تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسول

  1. افتراضي أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسول

    السلام عليكم

    أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسول
    والتي غالباً ما يستدل بها القرآنيون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    في ملك الله
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    يا اخي


    الاستواء معلومٌ ، والكيف مجهولٌ ، والإيمان بـــه واجبٌ ، والسؤال عنه بدعةٌ ". كذا قال الامام مالك

    معناها :

    معلوم: أي: معناه في لغة العرب ، ومن ظن أن معنى " معلوم " أي: موجود مذكور في القرآن فهو جاهل كما قال شيخ الإسلام رحمه الله " مجموع الفتاوى" ( 5/149) و (13/309).

    الكيف مجهول : فيه اثبات الكيف لكنه مجهول بالنسبة لنا .

    والإيمان به واجب : الإيمان بالكيف .

    والسؤال عنه بدعة : أي : السؤال عن الكيف .

    تخريجها :

    رواه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (3/441) والبيهقي في "الأسماء والصفات " (ص 408) وصححه الذهبي وشيخ الإسلام والحافظ ابن حجر .

    قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه :
    قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كُفوا، ولهم كانوا على كشفها أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، وإنهم لهم السابقون، فلئن كان الهدى ما أنتم عليه، لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم : حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد وصفوا منه ما يكفي، وتكلموا منه بما يشفي، فما دونهم مقصّر، ولا فوقهم محصر، لقد قصر دونهم ناس فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم من ذلك لعلى هدى مستقيم.

    أخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" وصححه الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم في تحقيقه على كتاب "المناظرة في القرآن الكريم" للشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي


    ولا اظن صاحب الكلام الذي نقلته الا صاحب بدعه وكلف نفسه ما تطيق فالسلف امتنعوا عن التبحر في كيفية استواء الرحمن على العرش وهو من نوع التفكر في ذات الله وقد نينا عن ذلك يا اخي
    وفقك الله
    انظر : " مختصر العلو" (ص 141) ، " مجموع الفتاوى(5/365) ، " فتح الباري " (13/501) بألفاظ متقاربة ومعنى متحد.

    والله أعلم

  3. #3

    افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
    وبعد
    الأخ الموفق/ تقصد أن القرآنيون قاتلهم الله مُنكري السُنة بالكُلية ، سبب إنكارهم للسُنة بعض الآيات التي عاتبت النبي صلي الله عليه وسلم علي أفعال فعلها النبي صلي الله عليه وسلم وهي أفعال في حق الصحابة شيء عادي أما أن تكون في حق الأنبياء فهي من الصغائر .
    كـ إعراضه صلي الله عليه وسلم عن عبد الله إبن أم مكتوم رضي الله عنه
    فهذا ما لا يليق بك أن تناقشهم فيه
    لماذا ؟
    لأنك لو سلمت لهم أن النبي قد أخطأ فقد إرتكبت جُرماً عظيماً في حق النبي صلي الله عليه وسلم
    فدع عنك هؤلاء القوم ولا تُناقشهم ولا تلفت إلي شُبهاتهم فهُم أضل من الحمار
    أما عن الآية التي نزلت في بدر فنزلت تُعاتب النبي صلي الله عليه وسلم علي أنه إختار الفداء ولم يقتُلهم

    أسأل الله أن أكون قد فهمت مقصدك وأن أكون أفدتك ونرجوا من الأخوة من عنده فضل أن يتصدق علينا منه
    جزاكم الله خير الجزاء

  4. افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    وماذا عن آية سورة التحريم ؟؟
    بالمناسبة: القرآنيون ليسوا هم المقصود أساساً لكن العلمانيين الذين ظهروا في العقد الأخير هم الذين يستخدمون ذلك لرد السنة القولية تحديداً كمصدر للتشريع

  5. #5

    افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو


    الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم
    وبعد
    الأخ الحبيب
    أولاً : إذا كانت هذه شُبهات تُريد أن تصل لعقيدة السلف فيها لنفسك
    فالقاعدة عندنا
    قال تعالي وما ينطق عن الهوي .... الآية ، والآيات التي زكي الله فيها نبيه كثيرة
    أما إذا أردت ان تُناقش وتدحض شُبهات هؤلاء القوم سواء القرآنيون أو العلمانيون
    فأقول لك كما قُلت لك سابقاً دعك عنهم ولاتُجادلهم
    ولكن فقط إستخدم سلاحهم ضدهم
    كيف ذلك ؟
    قُل لهم هل النصاري كُفار أم لا ؟
    فستجد علي الفور جواب يُضاد صريح الكتاب ، وإسألهم هل هُم من أهل النار ؟ فستجد طوام في الجواب

    أما إن تنزلت معهم كما أخبرتك فتلك طامة كُبري
    وسأقول لك أمراً
    أن هؤلاء القوم شُبهاتهم لاتُعد فإن خلُصت من واحده أتوا إليك بالأُخري وسيضيعون وقتك هباء
    ولكن القاعدة في حق الأنبياء
    أنهم معصومون من الكبائر ويقعون في الصغائر

    ولكن

    صغائر الأنبياء هي حسنات الصحابة ( وهذا مثال تقريبي لك )
    بمعني شيء يفعله الصحابي فلا يُعاتب عليه ونفس الفعل يفعله النبي فيُعاتب عليه

    وكما أخبرتك في قصة إبن أم مكتوم أن النبي أعرض عنه لمصلحة الدين لأن النبي إهتم للأغنياء لأنهم سيخدمون الدين أكثر

    وكما قُلت لك أن النبي في بدر إختار الفداء ولم يختر قتلهم لبُرهان لديه لذلك قال تعالي
    " لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69) "
    وفي سورة التحريم كما ذكرت قد حرم النبي العسل أو السيدة مارية
    علي نفسه ، ولو أحد من الصحابة فعل ذلك لن يُعاتب
    ولاحظ أخي الحبيب أن النبي لم يُحرم تحريم عام ولكنه حرمه علي نفسه
    ولعلك لو قرأت تفاسير الآيات لوجدت مُبتغاك

    لا تُضيع وقتك مع هؤلاء القوم الذين ما وجدوا باب شر إلا وطرقوه وما وجدوا باباً للخير إلا وسارعوا في الصد عنه

    هؤلاء شر من وطيء الحصي من كُل إنس ناطقٍ أو جان

    الله أسأل أن يُبصرني وإياك بصحيح الدين والمُعتقد السلفي الصحيح وأن يُبلغنا الحق ويُثبتنا عليه

    أما عن التعبير الأليق في حق النبي أن نقول الآيات التي عاتب فيها الله نبيه محمد صلي الله عليه وسلم ، لأن المفسرون يستخدمون هذا اللفظ ، والله أعلي وأعلم

    انتظر تعليقك



  6. افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    جزاك الله خيراً ، فبعد قرابة سنتين أو ثلاثة أيقنت ما قيل لي في البداية: متابعة الشبهات والسعي في معرفة الرد عليها من أهل السنة لن يُحَصّل علماً ، بل الواجب أن تتعلم وتترقّى في مستويات العلوم الشرعية حتى تصل لمستوى معقول، ثم تبدأ في التخصص في أحدها وتُفرِد له أوقات فراغك - بعد العمل المهني والدراسة الأكاديمية في الفرض

  7. افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً ، فبعد قرابة سنتين أو ثلاثة أيقنت ما قيل لي في البداية: متابعة الشبهات والسعي في معرفة الرد عليها من أهل السنة لن يُحَصّل علماً ، بل الواجب أن تتعلم وتترقّى في مستويات العلوم الشرعية حتى تصل لمستوى معقول، ثم تبدأ في التخصص في أحدها وتُفرِد له أوقات فراغك - بعد العمل المهني والدراسة الأكاديمية في الفرض
    في الفرض حيث لا يكون دراستك الجامعية من العلوم الشرعية، وبعد أن تصل لمستوى متوسط في شتى العلوم الشرعية واللغة، يمكن وقتها أن تفكر في النظر في الرد على الشبهات
    لكن قبل ذلك فعلاً هو مضيعة للوقت، خصوصاً لما يصرح لك صاحب الشبهة أنه رافض سماع دروس أهل العلم أو قراءة كتبهم المتعلقة بالرد على شبهته وإصراره على أن يكون الكلام بينك وبينه فقط تعتمد فيه على نفسك
    فهو في هذه الحالة يرى الموضوع " غالب ومغلوب " وليس من منطق " أرى ما عند الآخر حتى أعرف ما إذا كانوا أقوياء على حق أم مدعين أنهم على حق "
    لأن هذا المنطق الأخير رغم أنه هجومي في بدايته، إلا أنه على الأقل يدل على سعة أفق المخالف في أن ينظر لمن خالفه - أعني بمن خالفه نحن أهل السنة - لكن أن يصل الأمر به أنه حتى لا يريد النظر لهم ولا السماع منهم حتى في المختصرات أو محاضرة واحدة مثلاً ، فهذا خُتِمَ على قلبه، فدعه، إن كان يريد الحق فعلاً سينظر لكل الأطراف، لا كما قال لي أحدهم : " لماذا لا تقرأ للمعارضين لابن عبد الوهاب " فقلت له: أوافق بشرط أن تقرأ انت له ونتبادل النقاش عن كل ما قرأه واحد منا، فقال لي : لن اقرأ لابن عبد الوهاب لأني عرفت - يعني من معارضيه - ما يقوله بل انت اقرأ لمعارضيه حتى لا تكون متقوقع على كتبه فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    وكأنه أعمى لا يرى أنه هو نفسه تقوقع على كتب معارضيه فقط حتى صار لا يستطيع أن يشرح الموضوع الذي يتناوله ابن عبد الوهاب في كل كتاب من كتبه لأنه لا يقرأ إلا لمعارضيه

  8. #8

    افتراضي رد: أسأل عن محاضرة والكتاب شرحت الآيات التي لو صح التعبير خَطّأ الله تعالى فيها الرسو

    الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
    وبعد
    أخي الحبيب / جزاك الله كُل الخير ونسأل الله ان يوفقنا وأن يُعيننا علي ذكره وشكره وحُسن عبادته

    فكما قُلتَ أن هؤلاء القوم لايُريدون بلوغ الحق ولكنهم يُريدون أن يُعيقونك عن بلوغ الحق وأن تلحق بهم علي باطلهم
    ولذلك
    قال أهل العلم حقاً أن الإنسان يخشي علي ما معه من الإيمان أن يُسلب منه ، ذلك بأن يؤتي الإنسان من قِبَلِ نفسه ويظُن انه علي الحق المُبين دائماً وأبداً
    وهذا كما لايخفاك من فتنة الشُبهات التي وقع فيها مشايخ وطلبة العلم
    لأن فتنة الشهوات أكثر ما يقع فيها العوام من الناس وفتنة الشُبهات أكثر ما يقع فيها المنتسبون للعلم
    ولكن هُناك من وقع في فتنتي الشهوات والشُبهات
    فهؤلاء ضلوا وأضلوا

    وكما كتبت في مُشاركة لي في أحد الموضوعات السابقة أنني ما وجدت مُتجرد لوجه الله في أي نقاش سبق لي معهم يقول لي أنا كُنت علي الباطل ولو في جُزئية صغيرة ، فنحن بفضل الله ما أدخل نقاش إلا وأحاول أن يكون هدفي هو بلوغ الحق جميعاً سواء كان عندي أو عند المُخالف
    ولا يكون الأمر كحرب بيني وبينه .

    وهؤلاء القوم كُثُر لاكثَّر الله من أمثالهم
    قال تعالي
    وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) يوسف
    وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف
    -------------
    فقط إبحث عن كلمة أكثرهم في كتاب الله ستجد أن الكثرة مذمومة مذموم أهالها
    إما أكثرهم لايعلمون أو أكثرهم لايشكرون أو أكثرهم لا يعقلون إما أكثرهم مشركون إما أكثرهم لايؤمنون

    فلا تذهب نفسك حسرات عليهم ، ولا تُشغل بالك بهم وقد ممرت بنقاشات مع الشيوديمقراطيين أو الآلي ديمقراطيين كما يقولون عن أنفسهم نحذرهم من الديمقراطية ومن أهلها ومن عاقبة الأمور التي لابُد منها لأن سُنة الله في خلقه ثابتة لا تتغير ولا تتحول
    قال تعالي
    فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
    وها هم قد وجدوا ما حذرناهم منه بفضل الله فقد تمادوا في التنازل عن الأصول والثوابت لدرجة انهم توقفوا في الإعلان بكُفر النصاري ولدرجة انهم وصلوا لمرحلة التشريع مع الله تبارك وتعالي ، نسأل الله العافية
    المُهم
    ما وجدت أحد منهم يقول كُنا علي خطأ أو جاء يسأل ماذا كُنتم تقولون
    أتدري لماذا ؟ لأنه الهوي ، والهوي فتاك بصاحبه
    بقول المولي تبارك وتعالي
    أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية
    فتعلمت شيئاً هو أنني لا أتواصل إلا لأمرين
    الأول : وهو التبليغ والإستمرار مع أصحاب النوايا الحسنة لأنني سأستفيد منهم قبل أن أُفيد
    الثاني : هو إقامة الحُجة علي المُتغطرسين أصحاب العقول السقيمة والنوايا القبيحة ولا أستمر معهم كثيراً ، لأن ذلك يورثني قسوة في القلب ومضيعة للوقت وقلة في التعلم وتشتت للذهن وغير ذلك
    فأحسن الله إليك وأنت أخ نحسبك والله حسيبك دعك عن هؤلاء العلمانيين لأنهم ليسوا مُنافقين ولكنهم مُلحدين كما قال الشيخ الفوزان هؤلاء ملاحده .
    واخيراً أنقل إليك لتعُم الفائدة أبيات طيبة من نونية أبو محمد القحطاني رحم الإله صداه

    لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان
    واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن
    وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان
    فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان
    والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان
    واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان
    واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان
    واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان
    واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان
    أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان
    لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان
    وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان
    فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان
    واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران
    ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان
    فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان
    لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان
    واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان
    ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان
    ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان
    كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان
    واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان


    نسأل الله أن يهدنا ويهدي بنا وأن يجعلنا سبباً لمن إهتدي
    وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •