فاقدُ الحياء ..
فاقد الحياء كثيرُ الهدر .. كثير الخلل ، كثير الكذب والدجل .. لماذا ؟ لأنه يحمل وجهاً بلا حياء ، وكلمةً بلا مبدأ ، ومشروعاً بلا حقيقة ..
حياتُه : الخداع والتلون ، يحمل كل يوم أكثـرَ من وجه ، في كل محفل لسانٌ يكذب ، وألفاظ تخدع صاحبها قبل غيره من الناس ؛ لأن بني آدم يعرفون من قل حياؤه بكثرة الكلام والفساد ، وقلة الخير في الأرض والبلاد ..
وهذا النوع البشري البغيض يصدق عليه قول ذاك الحكيم القديم :
إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤه ... ولا خيرَ في وجهٍ بغيرِ حياءِ
ومن مشكاة النبوة : ( إذا لم تستح ؛ فاصنع ما شئت ) ..
حسن بن محمد الحملي.