السلام عليكم
يقال عادة: (أن) الناصبة تصرف الفعل المضارع إلى الاستقبال، وتؤول مع ما بعدها بمصدر.
السؤال الأول بخصوص صرفها الفعل إلى الاستقبال الذي جعله النحاة -بحسب ما رأيت- لازماً لا غالباً كيف نوجه الآيات التالية:
1- (وما نقموا إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) البروج:8.
2- (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) غافر:28.
3- (يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم) الممتحنة:1.
4- (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع ألّا يجدوا ما ينفقون) التوبة:92.
السؤال الثاني: ما هو تقدير المصدر في (عسى زيد أن يقوم) بحيث لو أُبدل من (أن) والفعل لحافظنا على المعنى وإلا لما كانت مصدرية؟
هذان الإشكالان دعيا الدكتور فاضل السامرائي يذهب -في معاني النحو- إلى أنّ (أن) الناصبة تصرف الفعل المضارع إلى الاستقبال غالباً لا دائماً، وإلى أنها ليست مصدرية على الدوام، هل في كلامه إشكال؟