تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

  1. افتراضي فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    السلام عليكم
    منذ أن دخلت في دراسة العقيدة وسماع محاضرات علماء السلفية في صفات الله وقد اعتدت منهم على ذكر تأويل أهل البدع لصفات الله لصرفها عن ظاهرها لاعتقادهم أن ظاهرها غير مراد ويلزم منه التجسيم
    لكن كنت أستغرب لما يقولون : أن أحد أئمة السنة - أعتقد أنه شريح القاضي - يُنكر قراءة " بل عجبت ويسخرون " بضم التاء
    وكما هو معلوم أن " كنتَ " تعني : كنت أنت ، لكن " كنتُ " تعني: كنت أنا
    كما في قول الله على لسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) " سورة المائدة

    فالأولى بالضم لأن عيسى يتكلم عن نفسه: كنت أنا
    والثانية بالنصب لأن عيسى يتكلم عن الله: كنت أنت
    وبالتالي فلو ضممنا تاء " بل عجبتُ " سيكون المتعجب هو الله لأنه يتكلم عن نفسه ، ولو نصبناها " بل عجبتَ " سيكون المتعجب هو الرسول صلى الله عليه وسلم
    فخشيت أن تكون قراءة " بل عجبتُ " بالرفع، من القراءات الشاذة ، ولم يستشهد بها علماء السلفية إلا لأنها تؤيد المعتقد السلفي
    لكن ولله الحمد لما رجعت لموقع " ن للقرآن وعلومه " وجدت أن هذه الآية وردت برفع التاء في ثلاث قراءات قرآنية: واحدة في القراءات السبعة الموجودة في منظومة الشاطبية وهي قراءة الكسائي ، واثنين في القراءات الثلاث فوق السبعة الموجودة في منظومة الدرة المضية لابن الجزري وهي قرائتي: حمزة وخلف العاشر .
    انظر الرابط التالي

    http://www.nquran.com/index.php?grou...helaf=0&aya=12

    انشروها في كل المنتديات السلفية حتى لا تقف المعلومة عند هذا المنتدى الكريم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    وعليكم السلام ورحمة الله .
    قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله : وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ : { بل عجبت } ويقول : إن الله لا يعجب ؛ فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أفقه منه فكان يقول : { بل عجبت } فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم .

    وقال : كما أنكر شريح قراءة من قرأ { بل عجبت ويسخرون } وقال : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أعلم منه وكان يقرأ { بل عجبت } .

    وقال في موضع آخر : وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ " بل عجبتُ " ويقول أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ " بل عجبت " فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحاً إمام من الأئمة، وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: " أولم ييأس الذين آمنوا " فقال: إنما هي " أولم يتبين الذين آمنوا " وآخر أنكر " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه " فقال: إنما هي " ووصى ربك " وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، وكذلك الخطأ في الفروع العلمية فإن المخطئ فيها لا يكفر ولا يفسق بل ولا يأثم، وإن كان بعض المتكلمة والمتفقهة يجعل المخطئ فيها آثماً، وبعض المتفقهة يعتقد أن كل مجتهد فيها مصيب، فهذا القولان شاذان ولم يقل أحد بتكفير المخطئ فيها، فقد أخطأ بعض السلف فيها مثل خطأ بعضهم في بعض ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    114

    افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مثل هذا التعجب لا يصح نسبته إلى الله تعالى على انه صفة من الصفات لأنه تعالى لا يتعجب ... وإنما المراد كون الفعل عظيما عنده وكبيرا .
    قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره :
    (( قوله ( بل عجبت ويسخرون ) اختلفت القراء فى قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الكوفة:( بل عجبتُ ويسخرون) بضم التاء من عجبت، بمعنى: بل عظم عندي وكبر اتخاذهم لي شريكا، وتكذيبهم تنزيلي وهم يسخرون. وقرأ ذلك عامة قراء المدينة والبصرة وبعض قراء الكوفة (بل عجبتَ) بفتح التاء بمعنى: بل عجبت أنت يا محمد ويسخرون من هذا القرآن. ))
    إنتهى

    وقد يكون المقصود من قراءة الرفع غير الله تعالى نظير ما ورد في آية ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) فإنه تعالى لم يقصد بذلك نسبة العلم المحدث إليه قطعا لامتناعه في حقه عز وجل لأن علمه أزلي ومطلق لا يتجدد بحال.
    قال ابن جرير في تفسير هذه الآية :
    ( يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولنبلونكم ) أيها المؤمنون بالقتل، وجهاد أعداء الله( حتى نعلم المجاهدين منكم ) يقول: حتى يعلم حزبي وأوليائي أهل الجهاد في الله منكم، وأهل الصبر على قتال أعدائه، فيظهر ذلك لهم، ويعرف ذوو البصائر منكم في دينه من ذوي الشك والحيرة فيه وأهل الإيمان من أهل النفاق ونبلو أخباركم، فنعرف الصادق منكم من الكاذب.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    )
    إنتهى
    ونظير ذلك ايضا قوله تعالى ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قرضا حسنا ) الذي هو على غير ظاهره قطعا لأن الله تعالى مالك كل شيء ومستغن عن كل شيء.
    ونظير ذلك أيضا نسبته الجوع والعطش والمرض في الحديث القدسي الصحيح المعروف :
    "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟!، يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي" رواه مسلم .
    فهو تعالى لم يقصد ظاهر العبارة ولم يكن كاذبا بنسبة المرض والعطش لنفسه بل تكلم بصيغة المجاز ... وقد فسر الكلام هنا ليعلم الناس أن من جملة كلامه تعالى ما هو مذكور على سبيل المجاز فلا يأخذوا كل شيء على ظاهره ... وإلا فلو لم يفسر في هذا الحديث فهل كنا نأخذ بظاهر العبارة أم نؤول ؟ ... فإن الله تعالى قد كلم العبد في ذلك الحديث بالمجاز ولم يفسر له حتى سأله العبد عن معنى كلامه تعالى ... فهل كان من حق ذلك العبد ان يقبل كلام الله تعالى على ظاهره بلا تأويل لأنه كلام الله تعالى ولاسيما انه كلام مباشر، أم يحمله على ما يليق به وبجلاله ؟
    ولكون المجاز مما استعملته العرب في كلامها كثيرا بل لكونه من أرقى تعابيرها ... جاء كلام الله تعالى مناسبا لما هو معهود عندهم ... فكيف نرفض ورود المجاز في القرآن الكريم الذي نزل بلغتهم ؟!

  4. افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    مثل هذا التعجب لا يصح نسبته إلى الله تعالى على انه صفة من الصفات لأنه تعالى لا يتعجب
    أنت لا ترى أن الله يستوي على العرش ولا يغضب ولا يضحك في حين أنك ترى أنه يتصف بـ " الإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر " لأنك أشعري تثبت لله ما يراه عقلك جائزاً لا يوهم التشبيه مع أن المعتزلي يراك مشبه وينكر هذه الصفات لأنه يعتقد أن إثبات السمع والبصر - التي هي من الصفات السبعة عند الأشاعرة - يلزم منه التجسيم والتشبيه
    فلا فرق بينكم يا أشاعرة وبين المعتزلة فكلاكما بدعوى " التنزيه عن التجسيم والتشبيه " تنفون صفات الله
    وبما أنك بعد ادّعائك الذي ثبت مناقضتك له أنك تسمع للكل وتأخذ الخير وتترك الشر وذلك بصدد قول ابن حجر عن الاحتفال بالمولد النبوي أن الطريقة الصحيحة نفعلها والطريقة البدعية في الاحتفال نتركها، فلو كنت أنت " معتدل " لسمعت دروس علماء السلفية في شرح " الواسطية والحموية والتدمرية " لابن تيمية قبل أن تتكلم في ذلك وتتهم المثبت للصفات مشبه مع أن أي منصف - ولا أحسب الأشاعرة كذلك - لما يقرأ لابن تيمية سيعلم أن أول شئ يتعلمه السلفي في دراسة عقيدة ابن تيمية أن ابن تيمية ينفي:
    1) قياس التمثيل: كأن تقول: لله يد كيدي واستواؤه كاستوائي
    2) قياس الشمول: كل متكلم بصوت يلزم له أحبال صوتية والله منزه عن ذلك فيكون منزه عن الصوت والحرف، وكل مستوٍ على العرش يكون محتاج إليه محمولاً عليه والله ليس كذلك فيلزم ألا يكون مستوياً
    هذين القياسين ينفيهما ابن تيمية صراحةً ثم بعد ذلك يتهمه الجهلاء بالتشبيه والتجسيم حسبنا الله ونعم الوكيل

    غير مرحب بمشاركتك في مواضيع العقيدة التي تخصني ومرحب بك في علم الحديث والفقه واللغة والقرآن - تجويداً لا تفسيراً - بما أنك أصررت سابقاً على رفض القراءة لمحمد بن عبد الوهاب - وهذا حقك - مع اصرارك - وهذا ليس حقك - على اتهامه بتكفير المسلمين وقتالهم .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    ونظير ذلك أيضا نسبته الجوع والعطش والمرض في الحديث القدسي الصحيح المعروف :
    "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟!، يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي" رواه مسلم .
    فهو تعالى لم يقصد ظاهر العبارة ولم يكن كاذبا بنسبة المرض والعطش لنفسه بل تكلم بصيغة المجاز ... وقد فسر الكلام هنا ليعلم الناس أن من جملة كلامه تعالى ما هو مذكور على سبيل المجاز فلا يأخذوا كل شيء على ظاهره ... وإلا فلو لم يفسر في هذا الحديث فهل كنا نأخذ بظاهر العبارة أم نؤول ؟ ... فإن الله تعالى قد كلم العبد في ذلك الحديث بالمجاز ولم يفسر له حتى سأله العبد عن معنى كلامه تعالى ... فهل كان من حق ذلك العبد ان يقبل كلام الله تعالى على ظاهره بلا تأويل لأنه كلام الله تعالى ولاسيما انه كلام مباشر، أم يحمله على ما يليق به وبجلاله ؟
    ولكون المجاز مما استعملته العرب في كلامها كثيرا بل لكونه من أرقى تعابيرها ... جاء كلام الله تعالى مناسبا لما هو معهود عندهم ... فكيف نرفض ورود المجاز في القرآن الكريم الذي نزل بلغتهم ؟!
    لم يصف أحد الله بالعطش والجوع والمرض من علماء السلفية وما فهموا من هذا الحديث تحديداً أن فيه صفات منسوبة لله
    لكن المشكلة في من يتصور أشياء في السلفية ويتهمهم بها وهو من الظالمين .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    فهو تعالى لم يقصد ظاهر العبارة
    من فضلك لا تتكلم عن ظواهر القرآن والسنة في صفات الله لأن الأشاعرة عندهم عقل غريب يجعلهم يفهمون أن " الرحمن على العرش استوى " ظاهرها استواء الإنسان على الكرسي ، و " بل يداه مبسوطتان " ظاهرها يد إنسان ، و " يضع الجبار فيها قدمه " ظاهرها قدم إنسان ويلزم منها أن يكون جزء من ذات الله في النار، ويتهم الأشاعرةُ السلفيين أنهم يفهمون هذا الفهم السقيم ثم يتهموهم بالتشبيه، وينفون - أي الأشاعرة - ما يَدَّعون أنه ظاهر من هذه النصوص بدعوى التنزيه !!!!
    ولا عجب، فبدعوى تنزيه الشريعة عن نجاسة السياسة طالب العلمانيون بتجنيب الشريعة عن مجال السياسة، وبدعوى تنزيه عبادة المسلم عن المصلحة طالب الصوفيون بأن يعبد المسلم ربه لا خوفاً من جنة ولا طمعاً في نار ويحتقرون من يعبد الله طمعاً في جنة أو خوفاً من نار بدعوى أنها " عبادة التُجَّار " مع أنها كانت عبادة النبي وأصحابه ، وبدعوى تنزيه الله عن الظلم طالب المعتزلة بالاعتقاد بنفي التقدير السابق عن الله لأنه - في نظرهم الباطل - يلزم منه أن يكون الإنسان مجبور فيكون الله ظالم.
    خلاصة القول : غير مرحب بمشاركة " المعتدل " إلا عندما يكون معتدل، بأن يسمع من الذين يكرههم قبل أن يحكم عليهم ولا ينسى أن الله عز وجل عاتب نبيه داوود لأنه حكم في قضية بعد أن سمع أحد الخصمين ولم يسمع الخصم الآخر
    وقد قال العلماء: لا تحكم لمن جاءك وعينه على يديه يتهم أخيه بأنه فقأها له، حتى تسمع من الطرف الآخر، فقد يكون كلتا عينيه مفقوئتان .
    هذا هو الاعتدال الحق يا " معتدل "

    وما ورد في الفيديو التالي للشعراوي هو خلاصة اعتقاد السلفيين في الصفات وليُضرَب بعرض الحائط مَن يتهمهم بغير هذا الاعتقاد
    ومن فضلك لا تخرج عن الموضوع وتجلس تدافع عن الشعراوي وعقيدته وأنه أشعري وليس سلفي، فهذا لا يهمني، لكن ما يهمني ما خرج من لسانه في هذا الفيديو فقط والفيديو الذي يليه



    الفيديو الثاني



    وهذا الفيديو دليل صارخ على أن الأشاعرة يفهمون أن " الرحمن على العرش استوى " ظاهرها غير مراد لا لشئ إلا لأنهم يفهمون منها أن ظاهرها استواء الإنسان مع أن الله قال " الرحمن على العرش " ولم يقل " الإنسان


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    114

    افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لن ينفع النقاش معك يا اخي فانت منفعل اكثر من اللازم وكلامك مشحون و "مكهرب "... كما انك دائم الاستشهاد بـ "الفيديوهات" رغم علمك برفضي لها أثناء النقاش المكتوب ... لذا فلن أزيد على ما قلته شيئا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري مشاهدة المشاركة
    غير مرحب بمشاركتك في مواضيع العقيدة التي تخصني ومرحب بك في علم الحديث والفقه واللغة والقرآن - تجويداً لا تفسيراً - بما أنك أصررت سابقاً على رفض القراءة لمحمد بن عبد الوهاب - وهذا حقك - مع اصرارك - وهذا ليس حقك - على اتهامه بتكفير المسلمين وقتالهم .
    نصيحتي لك ان تعتمد في ردودك على كلام الخصم وتنسى هويته إن كنت تريد الحق ... وإلا فمجرد رؤيتك لمعرف "المعتدل" تخلق لك حساسية وهذا ما يوجب الخلل في نقاشك.
    ثم إن آراء عبد الوهاب معروفة لا تحتاج إلى ان أقرأها لعدة مرات وأتباعه يملؤون بها الدنيا شرقا وغربا ... فما الذي قاله عبد الوهاب ولم يقله اتباعه حتى تطلب مني قراءته ؟
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  6. افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لن ينفع النقاش معك يا اخي فانت منفعل اكثر من اللازم وكلامك مشحون و "مكهرب "... كما انك دائم الاستشهاد بـ "الفيديوهات" رغم علمك برفضي لها أثناء النقاش المكتوب ... لذا فلن أزيد على ما قلته شيئا.

    نصيحتي لك ان تعتمد في ردودك على كلام الخصم وتنسى هويته إن كنت تريد الحق ... وإلا فمجرد رؤيتك لمعرف "المعتدل" تخلق لك حساسية وهذا ما يوجب الخلل في نقاشك.
    ثم إن آراء عبد الوهاب معروفة لا تحتاج إلى ان أقرأها لعدة مرات وأتباعه يملؤون بها الدنيا شرقا وغربا ... فما الذي قاله عبد الوهاب ولم يقله اتباعه حتى تطلب مني قراءته ؟
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أنا لم أضع الفيديوهات لك لأني أعلم أنك لا تسمع ولا تقرأ ولا تشاهد إلا ما هو على هواك بل وضعتها لأي منصف " معتدل " فعلاً يسمع الآخر قبل أن يحكم عليه
    وأنا أعلم أنك جاهل - وهذه ليست شتيمة بل صفة - بما في كتب محمد بن عبد الوهاب ،
    لأنك ببساطة قرأت عنه ولم تقرأ له كمشركي العرب الذين سمعوا عن رسول الله من مشركي قريش في موسم الحج فلا تنسب لنفسك علم بكتب ابن عبد الوهاب ثم لما يسألك الله : وهل قرأت له قبل أن تكون موقفك منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فستقول لا


    وسبحان الله في رجل يقول هذا الكلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    ثم إن آراء عبد الوهاب معروفة لا تحتاج إلى ان أقرأها لعدة مرات وأتباعه يملؤون بها الدنيا شرقا وغربا ... فما الذي قاله عبد الوهاب ولم يقله اتباعه حتى تطلب مني قراءته ؟
    ثم ينصح هذه النصيحة !!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتدل مشاهدة المشاركة
    نصيحتي لك ان تعتمد في ردودك على كلام الخصم وتنسى هويته إن كنت تريد الحق
    بالله عليك هل فعلت أنت هذا مع محمد بن عبد الوهاب ؟؟ هل قرأت كتبه التي نصحتك بها وأخبرتك أنها لا تتخطى 240 صفحة وتغافلت عن اسم (محمد بن عبد الوهاب) الذي هو على غلاف الكتاب كما تنصحني ؟؟

    قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) " سورة الصف، أرجو بعد قراءة هذه الآية الكريمة أن تكون ممن قال الله عز وجل فيهم : " فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) " سورة الزمر

    لم أطلب منك أبداً إلا الإنصاف
    وما حملت في قلبي لك سوء إلا لما أصررت على اتهام الرجل بالتكفير والقتال للمسلمين رغم أنك لم تقرأ كتبه رغم أنها ليست ذات حجم كبير، فيصعب جداً أن أقول لك : اقرأ " درء التعارض " لابن تيمية لتعرف عقيدته
    بلغة المصريين لو قلت ذلك أكون " باستعبط " لأن درء التعارض من ثمانية إلى عشر مجلدات كل مجلد من 500 إلى 700 صفحة

    لكن لما أطلب منك ألا تقول عن محمد بن عبد الوهاب أنه قاتل للمسلمين مكفر لهم لمجرد أنك قرأت للمعارضين لمحمد بن عبد الوهاب
    وأنني لن أمانع لو قلت ذلك عنه لو كان هذا الرأي السيء فيه استخلصته أنت بنفسك من كتبه لأني وقتها سأعلم أنني سأخاطب عقلك الذي توصل لهذه النتيجة مباشرة بعد الاطلاع بنفسك على كتب الشيخ محمد، لكن لما تعاند وتصر، بل وترفض محاولة إقناعي لك عبر الرسائل الخاصة، فليس إلا أن أقول لك: هداك الله
    وعليك أن تعلم أن هذا الموضوع له عنوان وأرجو ألا يخرج المشاركات عن هذا العنوان ولو أحببت أن ترد على كلامي فعندك الرسائل الخاصة لأنها غير مقيدة بعنوان

    والسلام عليكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: فائدة عقائدية عن صفات الله مرتبطة بعلم القراءات القرآنية

    الحديث الرابع : في إثبات العجب وصفات أخرى .

    وهو قوله : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ ؛ ينظر إليكم أزلين قنطين ، فيظل يضحك ؛ يعلم أن فرجكم قريب). حديث حسن .
    العجب : هو استغراب الشئ ، ويكون ذلك لسببين :
    السبب الأول : خفاء الأسباب على هذا المستغرب للشيء المتعجَّب منه ؛ بحيث يأتيه بغتة بدون توقع ، وهذا مستحيل على الله تعالى ؛ لأن الله بكل شيء عليم ، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
    والثاني : أن يكون السبب فيه خروج هذا الشيء عن نظائره وعما ينبغي أن يكون عليه ؛ بدون قصور من المتعجب ؛ بحيث يعمل عملا مستغربا لا ينبغي أن يقع من مثله .
    وهذا ثابت لله تعالى ؛ لأنه ليس عن نقص من المتعجِّب ، ولكنه عجب بالنظر إلى حال المتعجَّب منه . (1)

    ______________________________ __________

    (1) شرح الواسطية لابن عثيمين رحمه الله ( 2/ 26-27)
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •