هذه قصيدة كتبتها يوم كنت في مجلس الشورى ، وكان هناك اقتراح بزيادة يوم للاجتماع في الرياض ، فكتبتها وأرسلتها لرئيس المجلس ولبعض الزملاء من أعضاء المجلس ومن أصحاب ذلك الاقتراح , والذي لم يلق قبولا (بحمدالله)
القصيدة تقول :
لا قلبَ لي ، فجعلتني قلبا
أنت التي أعطيتني الحبا
أنا لست محتاجا لفلسفة
لأكون فيك المغرم الصبا
أنا لست مضطرا لبرهان
لأقول أنت سلبتني اللبا
يكفي بأن لا أذكر الحبا
إلا وفيك يكون منصبا
يكفي بأني كلما بعُدت
عنك الخطا أتعشّقُ الدربا
(إني أحبك ) في طهارتها
تكفي ، وتبدي الصدق والكِذْبا
وستعلمين إذا انقضى عمري
أني سأصبح للهوى نُصبا