بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله ليزع بالسلطان ،،،،
المطالبة بمحاكمة المسيئين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللإسلام...
الحرب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى دينه قائمة وحامية الوطيس من قبل بعض الكتاب والكاتبات ، لا أعني كتابا وكاتبات من باريس أو لندن بل في بلد الحرمين ؟؟!!
قال الشاعر:
وإن النار بالعودين تذكى **** وإن الحرب أولها الكلام
النار الهائلة التي تأتي على كل شيء تبدأ بعود ثقاب ، والفتنة المجلجلة تبدأ بكلمات قليلة تؤذي الله وتؤذي رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ثم تؤذي المؤمنين.
الكلام المؤذي لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم مؤذ تلقائيا للمؤمنين.
كم من بلاد حل بسبب كلام قاله مستهتر في بشر مثله فلم يرض بما قاله فقامت الفتنة؟
فهل نتوقع ألا تكون فتنة والله يؤذى ورسوله صلى الله عليه وسلم يؤذى ودين الله يؤذى؟
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وإن الله ليزع بالسلطان .
إن ما كتبته سعاد الشمري وقبلها حصة آل الشيخ – ولا زالت – ومن تولى كبر أذية الله وأذية رسوله صلى الله عليه وسلم وهو تركي الحمد الذي بذر البذرة ثم كرت حبات عقد الكراهية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولدينه في بلد الحرمين، وكل ذلك لا شك له نتائجه :
- فالله تعالى هو الجبار وترك هذا الكفر وهذه الفتنة تتمدد ولا يحاسب أصحابها وصاحباتها شرعا يؤذن بعذاب لا نعلم متى وكيف .
- هذا التعدي على جناب الخالق وجناب رسوله صلى الله عليه وسلم يؤذي المؤمنين ، والمؤمنون لن يتركوا الأمر يستفحل ، لكنهم ينتظرون ما ستقوم به الجهات المسؤولة فهي وحدها المخولة بالقضاء على هذا الفعل الشنيع والسلوك الخطير.......
- أن من نتائجه بلا شك تشضية المجتمع وتفريق الكلمة وإلحاق أبلغ الضرر بالبلد ، ولا شك أن هؤلاء المؤذين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم هم اليوم أكبر مفرقي الكلمة وناشري الفتنة.
قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)المائدة
هؤلاء حاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض فسادا ، ومثلهم من يشكك في الإسلام وفي أحكامه ويسعى عبر مقالاته الداعية إلى التحلل من الإسلام ونشر الضلال.
اللهم احفظ البلاد والعباد من أهل الزيغ والضلال والفتن.
علي التمني
أبها في 27/3/1435