ذكرت وكالات - الدوحة - بوابة الشرق ما نصه : اشتعلت حدة الأزمة التي تفجرت، أمس الأحد، إثر نشر صحيفة عراقية مانشيت عريض تصف فيه منتخب السعودية بـ"داعش" مع نشر صورة مفبركة للفريق السعودي وضعت فيه وجوه علماء ودعاة سعوديين، وذلك في معرض تغطيتها لمباراة العراق والسعودية تحت سن 22 عاماً التي انتهت في مسقط أمس بفوز العراق بهدف مقابل لا شيء.الصحيفة المقربة من نوري المالكي رئيس الحكومة وضعت مانشيتاً عريضاً على صدر صفحتها الرئيسية قالت فيه "منتخبنا في مواجهة مصيرية ضد منتخب داعش".المانشيت الذي وضعته صحيفة النهار، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين تلك الصحيفة بإنها تعبر عن توجه حكومي طائفي مقيت.وبعد انتهاء المباراة، فوجيء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتغريدة للنائبة الشيعية عن دولة القانون حنان الفتلاوي، والمقربة من نوري المالكي قالت فيها "العراق يفوز على فريق داعش ومموليها".في حين جاء في عاجل عريض على قناة الأنوار الشيعية الممولة كويتياً "العراق يفوز على منتخب داعش" عقب انتهاء المباراة.واستغرب الكثير من المتابعين كيف تحولت مباراة كرة القدم إلى ساحة لتبادل الاتهامات الطائفية والتي أشعلها عنوان الصحيفة العراقية، في وقت طالب فيه مغردون سعوديون حكومة بلادهم بالرد على هذه الاهانات التي طالت علماء ودعاة.في غضون ذلك قام أحد "الهاكرز" السعوديين، اليوم الإثنين، ويطلق على نفسه "سعودي لورد"، بقرصنة موقع الصحيفة العراقية التي أساءت للسعودية وعلماءها.)انتهى .
هذه ديدن الروافض -ماعش -تراهم في ساحات القتال الحقيقية والتي يمتحن فيها ايمان المرء يفرون ويهربون كما يحصل الان في الفلوجة والانبار فالانباء من هناك توضح وتشير الى ان الجيش الطائفي الجرار - تعداده مليون مع كامل اجهزته -الى اليوم لم يتمكن من دخول الفلوجة القضاء الصغير فما بالك بالانبار المحافظة فما بالك بالمحافظات السنية الست المنتفضة وان الله ناصر عباده الصالحين .