2209 - " ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة و لا إشراف ، فكله و تموله " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 244 :
أخرجه أحمد ( 5 / 195 و 6 / 452 ) عن قيس بن سعد عن رجل حدثه عن أبي الدرداء
قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان ؟ فقال : " فذكره
. قلت : و رجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم . لكن له شاهد من حديث
الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال : أخبرني عبد الله بن
السعدي : " أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام ، فقال : ألم أخبر
أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين ، فتعطى عليه عمالة ، فلا تقبلها ؟ قال :
أجل إن لي أفراسا و أعبدا و أنا بخير و أريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين ،
فقال عمر : إن أردت الذي أردت ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال ،
فأقول : أعطه من هو أفقر إليه مني و إنه أعطاني مرة مالا ، فقلت له : أعطه من
هو أحوج إليه مني ، فقال : ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة و لا
إشراف ، فخذه فتموله أو تصدق به و ما لا فلا تتبعه نفسك " . أخرجه البخاري ( 13
/ 128 - 132 - فتح ) و مسلم ( 3 / 98 - 99 ) و النسائي ( 1 / 365 ) و الدارمي (
1 / 388 ) . و له طرق أخرى عن عمر أحدها عند الضياء في " المختارة " ( رقم 83 -
بتحقيقي ) و بعضها في " الإرواء " ( 3 / 364 - 365 ) .