تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: استفسار مهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    35

    افتراضي استفسار مهم

    السلام عليكم المشايخ والاخوة الافاضل
    اخ يريد أن يدرس الفقه بالطريقة التالية
    1 يدرس كتاب الفقه المالكى وأدلته للحبيب بن طاهر فى الفقه المالكى
    2 يدرس كتاب المجلى فى الفقه الحنبلى
    3 المعتمد في الفقه الشافعي للدكتور محمد الزحيلى
    4 كتاب
    كتاب الفقه الحنفي في ثوبه الجديد
    ثم دراسة مذهب معين بتوسع
    فهل لهذه الطريقة فائده أو ثمره؟
    وجزاكم الله خيرا

  2. افتراضي رد: استفسار مهم

    لا أنصح بهذه الطريقة؛ لأن كل كتاب يدرسه سيعتقد أنه هو الأصح فيقع في حيرة، لا سيما وهذه الكتب طويلة النفس إلى حد ما في عرض المذاهب.
    وإن أحببت التعرف على المذاهب فليكن من خلال شرح لمتن مختصر من خلال محاضرات صوتية، وإن كنت لا أحبذ هذه الطريقة.
    والذي أختاره لك ما نصح به الشيخ الألباني في جواباته للشيخ الحويني حيث قال: - أفضل المذاهب لمن أراد الدراسة بدون تعصب مذهب أحمد والشافعي، لأنهما أقرب إلى السنة بكثير، أما أحمد فلكونه أوسع اطلاعا من كل الأئمة وهذه حقيقة يعرفها كل من درس السنة، والشافعي مع أنه ملم بقسم كبير من السنة فهو أقوى من الإمام أحمد في المعرفة باللغة العربية وآدابها ثم بأصول الفقه وهو أول من وضع كتابا فيه (الرسالة)، ولذلك يستعين طالب العلم بفقه هذا وحديث ذاك فيجمع الخيرين من الرجلين، وقد ثبت من إنصاف الشافعي أنه قال لأحمد: أنت أعلم بالحديث مني فإذا جاءك صحيح فأعلمني به سواء كان حجازيا أو شاميا أو ..أو...
    وفي هذا إشارة ناعمة إلى عدم تقليده مالكا الذي يقدم الأحاديث الحجازية على كل أحاديث البلاد الأخرى لأنها موطن نخبة الصحابة، لكن معلوم أن الصحابة رحلوا إلى تلك البلاد ونقلوا علمهم، فالشافعي استفاد علما جديدا بسبب انتقاله من مكة إلى مصر فصار له مذهبان، فكيف بأحمد الذي طاف البلاد.
    لكن من حيث الاستنباط والفهم للنصوص الشافعي أعلم من أحمد بشهادة كل من درس حياته.
    زد على ذلك أتباع مذهبه أحرص من غيرهم على إتباع قاعدة الأئمة (إذا صح الحديث فهو مذهبي) ففيهم جماعات كثيرة خالفوا الشافعي في كثير من المسائل، فالذي يدرس المذهب الشافعي يستفيد من هذه الدراسات الجيدة.
    وهناك مزية أخرى وهو أن أئمة الحديث من الشافعية أكثر من المذهب الحنفي، لذا تجد الكثير من كتب التخريج كالتلخيص الحبير وسبقه ابن الملقن وتخريج الإحياء للعراقي والزركشي، بينما في المذهب الحنفي لا يوجد إلا كتاب واحد في التخرج وهو نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية للزيلعي.
    فهذه مزايا ترفع من المذهب الشافعي وتجعله في المقدمة لمن يريد أن يدرس مذهبا.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    35

    افتراضي رد: استفسار مهم

    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •