هل الأفضل أن نقول : مطرنا بفضل الله ورحمته أثناء المطر أو بعده ؟

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَ ةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنْ اللَّيْلَةِ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ .

أخرجه البخاري في صحيحه .

أولا :
لا مانع أن نقول عند نزول المطر أو بعد أن يتوقف : مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ ، والخلاف في الأفضلية .

ثانيا :
يفهم من الحديث أن الكلام قيل بعد المطر ، ولذلك قال الإمام النووي رحمه الله في الأذكار : باب ما يقوله بعد نزول المطر ، وقال الإمام القسطلاني رحمه الله في الإرشاد : (على إثر سماء) بكسر الهمزة وسكون المثلثة، على المشهور، أي: عقب مطر .
لكن الإمام النسائي رحمه الله في سننه الكبرى قال : باب القول عند المطر .

تنبيه : يحتمل الكلام صدر من بعض الناس في المطر ، والاحتمال الأكبر بعده ، لكن النبي عليه الصلاة والسلام حدث الناس بعد صلاة الفجر ، وبعد توقف المطر عن الذي صدر من العباد .
وبانتظار تعليقات طلاب العلم الكرام عن هذه النقطة بالذات .