يقول السلطان عبد الحميد رحمه الله:
(الإسلام والمسيحية نظرتان مختلفتان ولايمكن الجمع بينهما في حضارة واحدة)
ويخص مصر بقوله: إن الإنجليز قد أفسدوا عقول المصريين لأن البعض أصبح يقدم القومية على الدين.
ويظن أنه يمكن مزج حضارة مصر بالحضارة الأوروبية وإنجلترا تهدف من نشر الفكر القومي في البلاد الاسلامية الى هز عرشي ...
وأن الفكر القومي قد تقدم تقدماً ملموساً في مصر.
والمثقفون المصريون أصبحوا من حيث لا يشعرون ألعوبة في يد الانجليز إنهم بذلك يهزون اقتدار الدولة الاسلامية ويهزون معها اعتبار الخلافة..
ويُعبر السلطان عبد الحميد الثاني عن ثقته في وحدة العالم الاسلامي بقوله: ولهذا يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد لكنه سيأتي.
سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون فيه نهضة واحدة ويقومون قومة رجل واحد وفيه يحطمون رقبة الكفار..
رحم الله السلطان عبد الحميد وطيب ثراه
المصدر
مذكرات السلطان عبد الحميد