مـدفـع بابا مرزوق أقدم أســــــــير لدى فرنسا هــــل تعـــرفــــــــ ونه؟!
بابا مرزوق مجد البحرية الجزائرية ومذل البحرية الفرنسية: هو العملاق الأسطوري الذي لم تنحني قامته ولم يطأطئ رأسه رغم انه في الأسر.
ارتبط اسمه بالتاريخ الحربي الجزائري في العصر العثماني وهو مصنوع من البرونز في مصانع الدولة العثمانية.
استطاع مدفع بابا مرزوق لفترة طويلة صد حملات الغزاة والمحتلين بدءا بحملة الأميرال أبراهام دوكيسن في 1671.
وتعود تسمية المدفع إلى قوة المدفع وطول مدى قذائفه التي أذهلت سكان مدينة الجزائر الذين اعتبروه هبة ورزق من الله وسموه بابا مرزوق.
ويبلغ طول المدفع سبعة أمتار ويبلغ مداه 4872 متر .
وكان يشرف عليه أربعة من رجال المدفعية الأقوياء وقد كان يحمي خليج الجزائر الي منطقة الرايس حميدو حاليا (بوانت بيسكاد) ويسميه البعض بالمدفع القنصلي بعد أن قام حاكم الجزائر أواخر القرن السابع عشر الباشا حسن بقذف الطاقم الدبلوماسي الفرنسي الواحد تلوى الآخر في عرض البحر باستخدام بابا مرزوق وتكررت الحادثة سنة 1688م
كذلك وبعد احتلال مدينة الجزائر المحروسة بأيام قليلة إختطفه الجنود المحتلون ووهبوه لملكهم ومنذ مدة تطالب منظمات المجتمع المدني والمؤرخون باسترداده من فرنسا التي وضعته منكوسا
بساحة مدينة برست ووضعت عليه الرمز الفرنسي الديك كدلالة رمزية للإذلال.
وتروج له فرنسا على اعتباره رمزًا لقوتها بعد أن تمكنت من أسره ليكون على رأس غنائم حرب احتلال الجزائر سنة 1830م لتنقله بعد ذلك لمدينة برست الفرنسية وتضع في فوهته الديك رمز القوة الفرنسي.