بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأوقات دار حولها الكلام خصوصا وقت صلاة الفجر ، ووقت شروق الشمس ، وسأركّز في هذه الأسطر على هذين الوقتين .
إن النساء المسلمات في المنازل قد يشرعن في الصلاة بعد أذان الفجر مباشرة ( أقصد الأذان الثاني )
والوقت الحقيقي للفجر قديكون وقت الإقامة ، واعتماد المؤذنين للأذان حسب توقيت أم القرى .
أيضا الشروق ، ففي مكة المكرمة تشرق الشمس الساعة 6:53 هذا اليوم ، فهل المقصود بلفظة الشروق .. هو طلوع الشمس الذي يكون علامةً على خروج وقت الفجر .
بمعنى مَن أدرك ركعةً الساعة 6:51
هل يكون مُدركاً لوقت الفجر
أم المقصود بوقت الشروق هو حساب عشر دقائق أو اثني عشر دقيقة بعد الطلوع فتحصّل لهم وقت الشروق لخروج وقت النهي ، فذكروا توقيت ذلك بناءً على فتوى - مثلاً - خصوصا وأن العلماء يبعثون مَن يطّلع على ذلك في البر .
الحقيقة لا أدري .. فأرجوا منكم الافادة في ذلك ، مع الأخذ في الاعتبار بأن مغيب الشفق الأحمر الذي ينتهي عنده وقت المغرب لا إشارة له في التقويم .. وإنما المذكور وقت صلاة العشاء .. وعند الحساب يتبين أن بعد غروب الشمس بساعة أو ساعة وربع تقريبا يغيب الشفق الأحمر كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع ، وبالنظر في وقت العشاء يكون بأكثر من ساعة ونصف من وقت الغروب .