على مقلتي دمعة تنتظر
فما جدت من ذي ولا راعني
وكهف المآسي يموج بخطب
ومر علي جناها امتي
وإطلالة البدر فى كل شهر
كأن سناه الجميل انطوى
فكل الرزايا بة أقبلت
وفى العمر من غصص شوكها
وعض الشقاء بني امتي
أعوذ برب الورى ميسور ارى
وأفلت مجد لهم من يد
فيالق ولكن لم ترتحل
ومآ الله فليتوكل المؤمنون صوت الأذان الندي
ولم يتغاض الصباح الطهور
وأشرق يسقي دروب الخلاص
فبهرج عرس الطغاة انطوى
وأطفأ ربي لظى حقدهم
فأرعنهم بالعدو احتمى
ومآ اتعظا من حكايا القرون
فبئس الأسافل خانوا الشعوب
ففي كل حكم ظالم هوى
وفى كل يوم لهم فيفرية
لقد نفضوا كفهم من حنو
ارى امتي فجعتها الصروف
فلم يبق فيها سرور بدا
فرحماك ربي تدارك، فما
فأنت الولي وليس سواك
إلهي نظرت لوجه الهلال
وأيقظ قلبي ندا الذكريات
وهز كياني ففاض الحنين
وقمت أصافح طيف الغيوب
هلال المساء القديم الجديد
تهادى بمكة يوما شذاه
هبات السماء لدنيا الأنام
مثاني أغنت سمو النفوس
يكاد يضم ندائي الزمان
فأركض خلف ابتسام الشعاع
أسائل أين الدليل الحبيب
أكان غريبا وولى هناك ؟
وأسأل: أين اتقاد الإباء ؟
وأين هو الشوق؟ أين الحنين
أنست بغمرة ذكرى تموج
اعاني من الصرف والنازلات
فهمت بذكراي مثل الطريد
فعج بعيني أنين القلوب
وثارت رياح الأسى والعذاب
فقمت بوجه الدجى مؤمنا
وحييت اسلامنا مقبلا
ايا أمة الخير: دين النبي
يعلم الا الله ماذا يقيم
ولكنها شهوات النفوس
بغير شريعة رب الوجود
رسول الهدى رائد للفلاح
وهجرته منهج للخلاص




















































وأخرى سخين مداها العسر
توقد آخرى لحكم قذر
وفيه الأسى بالضلوع استعر
وطعم أذاها علي امر
تزيد العنا، وتثير الضجر
وجاء بعنوانه المبتكر !
وكف المنايا به لم تذر !
أذاق الأضالع ما ينتظر!
فناب حمياه لم ينكسر !
جموعهم هاهنا تحتضر
اليوم يكبلها قيد كفر
ومربعها وجهه ما اندثر
يهز المشاعر عند السحر
فجالد بغي الظلام العكر
زلال الوفاء آلذي ماانحسر
وزور الجناة العتاة انتحر
فما نفعتهم عظات النذر
وفاجرهم للفساد انتصر
ومآ خشيا من نزول القدر
وخانوا الأمانه والمزدجر
وفي كل رأي دليل الخسر
تذاع بإعلامهم فى خبر
علي الناس، بئس الزعيم الأشر
فأيامها أسقطت فى سعر لل
ولا الأمن والعيش فى والمدخر
لأوصابها منقذ من خطر
، إذاعصفت حولها، والوزر
فجدد فى النفس أغلى الصور
وهجرة طه رسول البشر
علي الصدر فى وحشتي وانهمر
وأقرأ فيه المعاني الأخر
فنعم الحديث الشجي العطر
فطرز بالنور أحلى الصور
فطوبى لمن للكريم شكر
فزال فساد الورى واندثر
وتطوي القرون القوافي الغرر
علي كل أفق عصي وعر
واين سراياه؟ أين الأثر ؟
ووجه علاه القشيب اندثر ؟
وأين البطولة؟ أين الظفر ؟
وإشراقة الفجر شذو السحر ؟
بها لهفتي استشف الخبر
ومآ جاء للمسلمين القدر
وألفيت نفسي علي منحدر
وفاضت دموعي، وصدري استعر
بأعماق روحي تذكي الشرر
بربي مهما العدو زأر
يعود ليفنى الأذى والضرر
بمنهجه يستعاد الظفر
حياة الورى، وشؤون البشر ؟
تصم القلوب، وتعمي البصر
سنبقى نهيم بوادي الخور
لمن سار فى دربة وادكر
يعود بأبوابه ما اندثر