عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قال رَسُـولُ اللهِ : « لَمَّا أَذْنَبَ آدَمُ الذَّنْبَ الذِي أَذْنَبَهُ ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ إِلَّا غَفَرْتَ لِي ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ : وَمَنْ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ : تَبَارَكَ اسْمُكَ ، لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى عَرْشِكَ فَإِذَا فِيهِ مَكْتوبٌ : " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ " فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ قَدْرًا مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ : يَا آدَمُ إِنَّهُ آخِرُ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ وَلَوْلَا هَذَا مَا خَلَقْتُكَ » .
هذا الحديث ، عزاه السيوطي في الدر المنثور للطبراني في معجمه الصغير والحاكم وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل .
بحثتُ عنه في دلائل النبوة لأبي نعيم مرارا فلم أجده .... فمن وقف عليه في الكتاب المذكور ؟