وفي حديث مازن بن غضوبة قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآلك ، أدع الله تعالى لأهل عمان ، فقال:"اللهم أهدهم وأثبهم" فقلت: زدني يا رسول الله ، فقال:" اللهم أرزقهم العفاف والكفاف والرضى بما قدرت لهم" ، قلت : يا رسول الله البحر ينضح بجانبنا ، أدع الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا ، قال:" اللهم وسع عليهم في ميرتهم وأكثرهم خيرهم من بحرهم " قلت: زدني ، قال:" اللهم لا تسلط عليهم عدواً من غيرهم" قال:"قل يا مازن آمين ،فإن آمين يستجاب عنده الدعاء" قال: قلت آمين. قال: فلما كان في العام القابل الذي وفدت فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ، فقلت : يا المبارك ابن المباركين الطيب ابن الطيبين قد هدى الله قوماً من أهل عمان ومن عليهم بدينك ، وقد أخصبت عمان خصباً هنيا وكثرت الأرباح والصيد بها ، فقال عليه السلام:" ديني دين الإسلام ، سيزيد الله أهل عمان خصباً وصيداً ، فطوبي لمن آمن بي ورآني ، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ، وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ولم يرى من رآني ، وإن الله سيزيد أهل عمان إسلاما؛
ما صحة هذا الحديث؟