بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد
فان السياسة الشرعية هي الدفع بالتي هي احسن و هو الرفق في الامر و النهي من الراعي الى الرعية هذا باختصار و ان الله يعطي الدولة الرفيقة ما لا يعطي الدولة العنيفة و ان كانت عادلة و الرفق من تمام النصيحة مع العلم و الحلم و الصبر