تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كعك العيد.. عادة لا يستغني عنها الكبار والصغار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي كعك العيد.. عادة لا يستغني عنها الكبار والصغار

    بدأت ربات المنازل بعمل كعك العيد الذي يعد من ابرز العادات التي ترافق عيد الفطر السعيد في مختلف الأقطار العربية وتبعث السرور والسعادة في نفوس الكبار قبل الصغار.
    فمجرد التحضير له يعتبر احتفالا يجعل كل أفراد الأسرة كخلية نحل ، يجتمعون كبارا وصغارا لإعداده وعجنه وتقطيعه، ونقشه برسوم زخرفية ،ما يدخل الفرحة الى قلوبهم.
    تقول ام محمود وهي ربة منزل إنها تواظب سنويا على صناعة كعك العيد في المنزل لما ذلك من متعة وبهجة للأطفال خصوصا فعيدهم عبارة عن حلويات وملابس جديدة وعيدية يجمعونها من الأهل.
    ويقول احمد كمال ان صنع كعك العيد عادة جميلة يجب المحافظة عليها، مشيرا الى ان جو العيد لا يتحقق برأيه الا مع صنع كعك العيد والحلويات.
    كذلك الأمر بالنسبة لفريال جابر التي تؤكد ان العيد يرتبط ارتباطا وثيقا بـ "المعمول" أو كعك العيد. وتقول ان العيد لا تكتمل مظاهره إلا بتوافر عنصرين هما الكعك والعيدية التي تفرح الأطفال وتشعرهم ببهجة العيد.
    بعض الاسر لا تقوم بصناعة الكعك في المنزل وانما تشتريه من السوق بعد ان بات متوافرا بأشكال وأحجام وألوان ومذاقات مختلفة وبالتالي باتت ربة الأسرة تستسهل الشراء على صناعته في المنزل .
    ويقال أن الفراعنة هم أول من عرف الكعك؛ حيث كان الخبَّازون في البلاط الفرعوني يحسنون صنعه بأشكال مختلفة مثل: اللولبي والمخروطي والمستطيل والمستدير، وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض ووصلت أشكالهل إلى 100 شكل نُقشت بأشكال متعددة على مقبرة الوزير "خميرع" في
    الأسرة الثامنة عشرة بطيبة وكان يُسمى بالقرص.
    ويرجع كعك عيد الفطر في التاريخ الإسلامي إلى الطولونيين حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر"، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر. وقد اهتم الوزير "أبو بمر المادرالي" بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له" وتم تحريف الاسم إلى "أنطونلة" وتعد كعكة "أنطونلة" أشهر كعكة ظهرت في عهد الدولة الإخشيدية، وكانت تقدم في دار الفقراء على مائدة (200 متر وعرضها 7 أمتار).
    وفى عام 1124 ميلادية خصص الخليفة الفاطمي مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر؛ فكانت المصانع تتفرغ لصنعه منذ منتصف شهر رجب، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه. وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل60 صنفًا من الكعك والغريبة، كما أنشأت في عهده أول دار لصناعة الكعك سُميت "دار الفطرة" وكان حجم الكعكة الواحدة في حجم رغيف الخبز، كما تم تخصيص 16 ألف دينار لإعداد ملابس لأفراد الشعب بالمجان، ولذلك أطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل".
    من الطريف أن الوقفيات (الأوقاف) في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين كان لها اهتمام كبير بالكعك؛ فيذكر أن وقفية الأميرة "تتر الحجازية" تأمر بتوزيع الكعك بأنواعه المختلفة على المدرسين والموظفين الذين يعملون في مدرستها.
    وفى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكعك وعليها عبارات "كل هنيئًا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى لها نفس المعنى.
    منقول
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: كعك العيد.. عادة لا يستغني عنها الكبار والصغار

    للرفع .............................. ...
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •