السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال عن إعراب قوله تعالى: "ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً"
مع التفصيل في بيان أحوال "لو"
وجزاكم الله عظيم الأجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال عن إعراب قوله تعالى: "ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً"
مع التفصيل في بيان أحوال "لو"
وجزاكم الله عظيم الأجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله تعالى:﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ (الإسراء:88)
لو : حرف شرط جازم ، وكان : فعل ماض ناقص ، وهو فعل الشرط ، وبعضهم : اسم كان مرفوع مرفوع بها ، وهو مضاف وهم مضاف إليه ، ولبعض : جار ومجرور ، وظهيرا خبر كان منصوب بها ، وجواب لو تقدم عليها ، وهو قوله تعالى : لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ، ولم تدخل عليه الفاء لأن جواب القسم ناب عن جواب الشرط لتقدمه عليه .
ولو منها ما للشرط كهذه ، ومنها ما للتمني ، ومنها ما للتحضيض .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً" : لو : حرف شرط غير جازم ، وكان : فعل ماض ناقص ، وهو فعل الشرط ، وبعضهم : اسمها ، وهو مضاف والضمير مضاف إليه ، ولبعض جار ومجرور ، وظهيرا : خبركان منصوب بها ، وجواب لو تقدم ، وهو : لا يأتون بمثله ، ولم تدخل عليه الفاء لنيابة جواب القسم عنه ،
ومن أقسام لو ما دل على تمن ، وعلى تحضيض ، او عرض
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ... إعراب صحيح و الله أعلم .
[وجواب لو تقدم ، وهو : لا يأتون بمثله ، ولم تدخل عليه الفاء لنيابة جواب القسم عنه]
أودّ التنبيه على أمرين هما:
1- جواب الشرط لا يتقدم بل يُحذَف إنْ تقدّم ما يدل عليه، وهو ما عليه النص المراد إعرابه.
2- جملة (لايأتون بمثله) جملة جواب القسم في (لئن اجتمعت ...) هذا من جهة، ومن جهة ثانية فجواب (لـو) لايقترن بـ (الفاء) بل يقترن بـ (اللام)، تقول: لو جئتني لأكرمتك.
[وما توفيقي إلا بالله]
شكرا جزيلا على الاعراب المفصل.