الموضوع: ما صحة حديث : صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ

3572 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَقْرَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ: " صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، زِدْنَا قَالَ: " صَلَاةُ اللَّيْلِ، وَصَوْمُ الْهَوَاجِرِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، زِدْنَا قَالَ: " كَثْرَةُ الذِّكْرِ لِي وَالصَّلَاةُ عَلَيَّ تَنْفِي الْفَقْرَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، زِدْنَا قَالَ: " مَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَالْعَلِيلَ، وَالضَّعِيفَ، وَذَا الْحَاجَةِ "
ما صحة هذا الحديث ؟

الأخ الحبيب الغالي / أحمد أبو أنس -نفع الله بك- .
في الحَديث مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ وهو ضعيف ، ضعفه الإمام الدارقطني والحَديث ضعيف لأجله.

بارك الله فيكم ، ونفع بكم .
للفائدة : ذكره السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ، وقال : أخرجه أبو نعيم ـ هو في معرفة الصحابة بالاسناد المذكور أعلاه ـ بسند ، وأخرجه القرطبي بلا إسناد من حديث أبي بكر الصديق وجابر بن عبد الله ويحتاج ذلك إلى تحرير.أهـ
وقد حرر بأنه ضعيف لا يصح .

جزاكم الله خيرا مشايخنا .

يرفع للفائدة .

4 - كنَّا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أقربُ الأعمالِ إلى اللهِ ؟ قال : صدقُ الحديثِ وأداءُ الأمانةِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا قال : صلاةُ اللَّيلِ وصومُ الهواجرِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا ، قال : كثرةُ الذِّكرِ والصَّلاةُ عليَّ تنفي الفقرَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا ، قال : من أمَّ قومًا فليخفِّفْ ، فإنَّ فيهم الكبيرَ والعليلَ والصَّغيرَ وذا الحاجةِ
الراوي : سمرة السوائي والد جابر | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع

الصفحة أو الرقم: 190 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الدرر السنية .