إذا لم تتحمل كلمة (وانت مالك) ففكر في طريقة أخرى

ـ عندما نرى في الطرقات وعلى المقاهي الشباب يسبون الدين جهارا ... فإذا أقبلنا عليهم وكلمناهم حديثا ربما اعترضوا علينا وربما لم نحتمل أذاهم أو كلمة (وانت مالك)
ـ وعندما نرى الجالسي كذلك في الطرقات وعلى المقاهي لايقبلون على الصلاة في وقتها .... ... فإذا أقبلنا عليهم وكلمناهم حديثا ربما اعترضوا علينا وربما لم نحتمل أذاهم أو كلمة (وانت مالك)
ـ وإذا رأينا امرأة تمشي في الطريق وصوت حذائها ملفت للنظر وثيابها كذلك .... فإذا أقبلنا عليها وكلمناها حديثا ربما اعترضت علينا وربما لم نحتمل أذاها أو كلمة (وانت مالك)...
ـ إلى آخر ما يشابه ذلك ...
فلا معنى ذلك أننا نتوقف عن النصح والإرشاد ... فمن أساسيات تعليم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصبر على الأذى كما علم لقمان لابنه وهو يعظه ...(((يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17).))
ولكن لنفكر في طريقة أخرى ...
بطريقة عامة تصل إلى الشخص بطريقة تخفف عنا الأذى وتسهل عليه قبولها ... مثل توزيع نصيحة عامة تشمل ما نريد إيصاله للمجتمع فيأخذها الكل فتكون زيادة لإيمان الصالحين ، وتذكرة للعاصين بأنهم مقصرون ...
ومن تكرار قيامنا بالنصح سيعلم الناس والمجتمع أننا لا نريد على النصح مالا منهم ... إنما نريد أن يهتدوا ويتوبوا ... فنساعدهم على ذلك ...

__________________