ألا فلنستغل المحن في تصويب الخطأ ، ولا نكابر ونَدَّعِي أن العصمة لنا وأننا أبناءُ الله وأحِبَّاؤُه ..


الكل إلا ممن رحم الله يتحرك اليوم كأننا في دولة إسلامية مطبق فيها الإسلام ، فلا يتحرك في الدعوة إلى الله تعالى كما تحرك الأولون في بداية الدعوة ...
ـ ألا فلنقتدي بالصحابة رضي الله عنهم الذين بدؤوا الدعوة إلى الله تعالى ونشروها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولنتحمل كما تحملوا
ـ ألا فلنجاهر بالدعوة إلى الله تعالى إذا منعنا من الدعوة في المساجد ، فنخرج إلى الناس في الميادين والطرقات والنوادي ..
ـ إن بداية الدعوة كانت في الأسواق والأماكن العامة ثم كانت في المساجد وتأسيس المسجد النبوي ...
ـ إن المساجد اليوم موجودة لكن الدعوة ليست موجودة ..
ـ إننا لم ولن نخسر كثيرا عندما نمنع من المساجد ومن الخطابة فيها .. بل هي حركة قوية لتذكيرنا بضرورة النزول إلى الناس وطلب هدايتهم ،
فما ضيقوا علينا إلا ليوسع الله علينا في الدعوة ويقومنا بالتضييق ...