تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 191

الموضوع: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    وفاء صديق
    قال جندى لرئيسه ..
    صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
    أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
    الرئيس: " الاذن مرفوض "
    و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
    الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

    ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة
    كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ..
    قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته !؟
    أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..
    عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
    واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني )
    واستطعت أن أرى في لمعان عينيه رجولتي و وفائي .. و هذا حقا يكفيني
    .
    الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
    !!
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    لماذا الخوف؟!
    كان هناك زوجين ذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
    ألا تخافين من الخنجر؟
    نظرت إليه وقالت: لا
    فقال لها: لماذا ؟
    فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟
    فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
    فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
    وقفـة ......
    فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك لا تخف !
    فالله يحبك
    وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفةلا تخف !
    إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك
    قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: ٣].
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻣﻬﻠﻜﺔ
    ﻳُﺮﻭﻯ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺼﺎﻧﺎﻥ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﺣﻤﻮﻟﺘﻴﻦ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﻤﺔ ﻭﻧﺸﺎﻁ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﺴﻮﻻ ﺟﺪﺍ
    ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻜﺪّﺳﻮﻥ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ (ﺍﻟﻜﺴﻮﻝ) ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ (ﺍﻟﻨﺸﻴﻂ)، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﻠﻮﺍ
    ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺟﺪّ ﺟﻤﻴﻞ، ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻓﺎﺯ ﻭﺭﺑﺢ ﺑﺘﻜﺎﺳﻠﻪ، ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺤﺼﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ: ﺍﻛﺪﺡ ﻭﺍﻋﺮﻕ!، ﻭﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﻧﺸﺎﻃﻚ ﺇﻻ ﺗﻌﺒﺎَ ﻭﻧﺼﺒﺎ!!
    ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ، ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﻴﻦ: ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃُﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﻘﻞ ﺣﻤﻮﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ؟ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻨﺸﻴﻂ، ﻭﺃﺫﺑﺢ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺳﺄﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ!،
    ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻇﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺬﻛﻲ -ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻣﻬﻠﻜﺔ!- ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺆﺧﺬ ﺑﺎﻟﺤﻴﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺗُﻘﺴّﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻜﺴﻮﻝ..
    ﻭﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺿﻊ ﻓﺎﺳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪَّﻫْﻤﺎﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ!
    ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺴﺎﺀ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻻ ﺗﺤﻴﺪ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻏﺎﻣﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺎ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻏﺎﻣﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻜﺴﻮﻝ ﻓﻐﺮّﺭﺕ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻃﺎﻟﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳُﺪﻋﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ: ﻭَﻗُﻞِ ﺍﻋْﻤَﻠُﻮﺍ ﻓَﺴَﻴَﺮَﻯ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻤَﻠَﻜُﻢْ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ} ، ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺸﻮﻳﺶ، ﺍﻟﻠﻪ -ﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ- ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺧﻼﺻﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺍﻟﺠﺪ، ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ.. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
    ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺭﺩّ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻔﺮﺯ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺗﺴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻫﻞ ﺣﺰﻧﺖ ﻣﺜﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻚ ﻭﻓﺎﺯﻭﺍ، ﻭﺃﻏﺒﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﺭﺑﺤﻮﺍ، ﻭﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻚ ﻭﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺴﻄﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﻠﺘﻪ؟!
    ﻻ ﺗﺤﺰﻥ.. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ، ﺍﻋﻤﻞ ﻭﺍﻛﺪﺡ ﻭﻗﺪّﻡ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻻ ﺗﺘﺬﻣّﺮ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻗﺪّﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ، ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳُﺴﺎﻕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺗﻤﺘﻪ
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    احذروا الحقد والكذب
    حكى أنه كان هناك فى قديم الزمان أحد الملوك لديه مملكته ولديه وزير جيد يعامله كصديق
    ويتشاورون ويتحاورون فى أمور البلاد


    الى ان جاء يوم عابر سبيل وصل الى قصر الملك
    فتح له الحراس الباب بأمر الملك ودخل


    تعرف عليه الملك أعجب به فاستضافه لديه فى القصر


    وبمرور الوقت بدأ الملك بالتحدث اليه .. فوجد لديه فطنة وذكاء فى التحدث وفى الأفكار
    فأتخذه الملك صديقا


    وبدأ يمنحه الكثير من الوقت ليقضيه معه
    يخرج ويمشي معه مهملا الوزير ...


    استاء الوزير من الوضع .. بعد ان كان هو الذراع الأيمن .. اصبح الآن شبه مهمل ..
    فقرر النيل من هذا الشخص عابر السبيل


    أخذه لديه استضافة فى المساء .. وأخذ يحضر له الطعام .. فوجده يحب الثوم .. فأكثر له منه على الطعام
    وأصر على ان يتناول منه هذا الشخص الكثير و الكثير ..


    وفى اثناء حديثهم .. اخبر الوزير هذا الشخص بأن الملك يكره رائحة الثوم ومن يتناوله
    ونصحه بعدم الاقتراب من الملك لأن هذا قد يفسد العلاقة بينه وبين الملك


    وفى الصباح .. ذهب الوزير الى الملك .. فسألب الملك عن عابر السبيل


    فأجاب الوزير .. انه لا يريد رؤيتك هذا الصباح ..
    الملك : لماذا !
    الوزير : يقول انه لا يطيق رائحة فمك يا سيدي .. وكان مغصوبا على البقاء معك
    الملك : ارسل اليه أحد الحراس ليأتى ..
    الوزير : أمرك مولاى
    و بالفعل جاء الرجل مسرعا الى الملك ولكنه وقف بعيدا عن الملك بمسافة ليست بقريبه
    فنظر اليه الملك وامره .. اقترب
    فلم يقترب الرجل ووضع يديه على فمه
    وهنا ظهرت بعض التلميحات والايماءات عير المفهومة للطرفين
    فأمره الملك بالانتظار .. وكتب ورقة ملفوفة وأعطاها للرجل وقال له
    أوصل هذه الورقة لفلان وهو سوف يعطيك جزاء المدة التى قضيتها معى ..
    وانصرف الى المكان الذى كنت ذاهبا اليه
    سمنع الوزير هذا .. فجال فى فكره ان الملك من تعلقه بهذا الرجل قرر مكافأته
    فلذلك تابع السير خلف الرجل .. وأعطاه بعض المال و اخذ منه الورقة بحجة طول الطريق
    فقبل الرجل ذلك و أخذ المال وانصرف
    اخذ الوزير اللفافة وذهب بها الى العنوان الذى اخبره به الملك
    واعطة الورقة الى الشخص الموجود
    ففتحها الرجل وقرأها .. ثم أمر رجاله بربط حامل الورقة ( وهو الوزير ) وجلده 100 جلده
    وهذا كان جزاءه .. خسر من ماله .. وجلد على ظهره
    نتيجة تلفيق تهمة الى عابر السبيل بسبب حقده عليه
    100 جلدة !!
    احذروا الحقد والكذب ..
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    الممحاة والزواج
    عندما تزوج ذهب إليه أبوه يبارك له في بيته


    و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم


    فقال الشاب : إشتريت في جهازي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام .. لمَ يا أبي؟


    قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
    مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه


    الأب : أكتب


    الشاب: ماذا أكتب؟


    الأب : أكتب ما شئت
    كتب الشاب جملة
    فقال له أبوه : إمح
    فمحاها الشاب


    الأب : أكتب
    الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
    قال له : أكتب .
    فكتب الشاب
    قال له : إمح
    محاها


    قال له : أكتب
    فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
    قال له أكتب
    فكتب الشاب
    قال له أمح .. فمحاها


    ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه


    فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة


    إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك
    و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك


    فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام ويحمل كل منكم البغض للأخر ولن يستمر الزواج
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    من الألم قد يولد الأمل
    سألت أختها : كم ورقة على الشجره ..؟
    فأجابت الأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟


    ... أجابت الطفلة المريضه : لـأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه .
    هنا ردت الـأخت وهي تبتسم : إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد ....
    مرت الـأيام والـأيام والطفله المريضه تستمتع بحياتها مع أختها ، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفوله ..
    تساقطت الـأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده وتلكـ المريضه تراقب من نافذتها هذه الورقه ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقه ستنتهي حياتها بسبب مرضها .


    انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنه ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها .
    استطاعت أخيراً أن تمشي بطبيبعيه ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط عن الشجره ، فوجدتها ورقة شجيرة بلـاستيكيه مثبتة جيدا على الشجره ، فعادت إلى أختها مبتسمه بعدما ادركت ما فعلته اختها لـأجلها ..


    الأمل، روح أخرى، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    لماذا تعمل سائق تاكسي ؟
    سأل أحمد الشقيري سائق تاكسي في لندن :
    لماذا تعمل سائق تاكسي ؟
    فأجاب إجابة غريبة جدا : حتى يفتخر بي أهلي وأقاربي وأبنائي ويحترمني من حولي !


    لكن دهشتك سوف تزول عندما تقرأ الأسطر التالية:
    - حينما يريد أي شخص أن يعمل سائق تاكسي فى لندن يتوجب عليه الدراسة لمدة تتراوح من 3 الى 5 سنوات


    - في مدة الدراسة يدرس ويحفظ سائق التاكسي كل سنتيمتر في لندن وجميع الطرق والمداخل والمخارج وكل مكان موجود في لندن


    - اكثر من 50% من المتقدمين حتى يصبحوا سائقين تاكسي في لندن لم يستطيعوا اكمال الدراسة نظرا لصعوبة الدراسة


    - مخ سائق التاكسي فى لندن أكبر من مخ أي إنسان عادي ومن الصعب إصابته بمرض الزهايمر نظرا للكم الهائل الذي يحفظه من الطرق والأماكن والمداخل والمخارج واستخدامه
    لذلك يوميا.


    - عندما يعرف الأطفال في المدرسة أن زميلهم في الفصل يعمل والده سائق تاكسي في لندن يحاول جميع الأطفال التقرب من هذا الطفل ويطلبوا من هذا الطفل أن يلتقطوا
    الصور مع أبيه.


    هل مازلت مندهشا من اجابة سائق التاكسي !؟
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    يروي الجاحظ في كتابه «البخلاء» أن رجلاً يدعى أبي الهنديّ كان يخاطب خدمه بلغة عويصة، فإذا لم يفهموا عنه طردهم من خدمته، حتى قيّض الله له خادمًا كال له الصاع صاعين.


    قد صفّق أبوالهندي ذات صباح يستدعي خادمه، فلما مثل بين يديه سأله: هل أصقعت العتاريف؟ فأجابه الخادم: زقفليم يامولاي. فصاح أبو الهندي: ويحك وما زقفليم؟ فرد الخادم: وما أصقعت العتاريف؟ صاح أبو الهندي: يا لك من غبي! ألا تعلم أن: أصقعت العتاريف، معناها: أصاحت الديوك؟ فردّ الخادم: ومثلك يا سيدي من فضلك وعلمك، ألا تعلم أن زقفليم معناها: كلا لم تَصِح!
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    البر بالآباء
    كنت استقل تاكسي في وطني مصر في المنصورة بالتحديد ... و كان السائق يتحدث الي رجل يركب الي جواره ... كان يتكلم عن فتاة تبلغ من العمر واحدا و عشرين عاما ... كانت متزوجة في المملكة العربية السعودية و كانت تعيش عيشا رغيدا .... اعتقد انها لم يكن لها اخوة و لا اخوات و ان امها متوفية ... لكن القصة كانت عن برها بأبيها .. فقد كان والدها مريض بشلل كامل و بعض الامراض الاخري و لا يستطيع الحراك و يقضي حاجته في ملابسه اجلكم الله ... و كان يعيش بمصر في بيت يشترك فيه مع اخوانه الا انهم اهملوه لدرجة ان الفئران اكلت اطراف اذنيه و اطراف اصابعه .. و يتمنون موته كي يرثون شقته التي يعيش فيها ... كانت هذه البنت مهتمة بوالدها بشكل ملفت للنظر لدرجة ان زوجها خيرها بينه و بين والدها ... فاختارت بدون تردد والدها ولم تندم ولن تندم ان شاء الله ... عادت الي وطنها مصر من السعودية بعد ان طلقها زوجها لاهتمامها بوالدها تلك الفتاة التي تدعي ولاء ... كانت خير مثال للبر ... فقد باعت سعادتها و ضحت بشابها و بعيشها الرغيد و بزوجها واختارت اباها ... لكن في الحقيقة هي قد ضحت بالفاني في سبيل الباقي فهي قد ضحت بالدنيا في سبيل الاخرة و ذلك هو الفوز الكبير و العظيم ... عادت من سفرها و اهتمت بوالدها المصاب بالشلل الكامل و بالجلطة و نظفت شقة والدها التي من كثرة الاهمال باتت و كأنها مكان لحفظ القمامات المتعفة او وحل نتن ... غيرت كل اثاث البيت و نظفت جراح والدها و داوته و تجلس الي جواره طوال اليوم تقريبا .. تغسل له فضلاته اجلكم الله و تغسله و تعطيه دواءه و تطعمه و تفعل كل شئ له ..... يقول سائق التاكسي و هو جار لهم ... عرض عليها الزواج مرات و مرات و كل مرة ترفض كي ترعي والدها و تقول لو احس والدي بغيابي عنه سيموت .. و من الذين عرضوا عليها الزواج .. أخو صديقة لها يعيش في امريكا عرض عليها الزواج و ان تعيش مع والدها لكنه سيأتي اليها كل عام شهرا او شهرا و نصف و يعيش معها و لا تهمل اباها لكنها رفضت كل ذلك و تفضل ان تعيش مع والدها .... تلك القصة اثرت في جدا و احببت ان انقلها اليكم و قد سمعتها بأذني ... ليس ذلك كل ما سمعته لكن ذلك مختصر و اظن انه لا يصف من الواقع الذي تعيشه تلك الفتاة شيئا ..
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    الثعبان والمنشار
    يحكى أن ثعبان دخل ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
    وبينما كان الثعبان يتجول هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً،
    ارتبك الثعبان و قام بعض المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه.
    لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، واعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة؛ قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة،
    التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه.
    استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.
    الخلاصة :
    أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا..
    فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    الأرملة والطفل والرضا
    كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح احد المنازل التي عاشت فيها ارملة فقيرة مع طفلها الصغير..حياة متواضعه فى ظروف صعبة الا انها ليس امامها سوى ان ترضى بقدرها .لكن اكثر ماكان يزعج الام هو المطر فى فصل الشتاء ..لكون الغرفة تحيطها اربعه جدران ولها باب خشبي صغير غير انه ليس لها سقف ،مر على الطفل اربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها الا لزخات متقطعة من المطر،،وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعده بمطر غزير ومع ساعات الليل الاولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع فى منازلهم أما الارملة وطفلها فكان عليهما مواجهة قدرهما ..نظر الطفل لامه نظرة حائرة واندس فى حضنها ولكن جسد الام والطفل وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر ،،،أسرعت الام اى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلا على احد الجدران وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر..نظر الطفل الى امه فى سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرض وقال لامه :ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل المطرعليهم؟؟لقد احس الصغير فى هذه اللحظة انه ينتمي الى طبقة الاثرياء ..ففي بيتهم باب ..ما أجمل الرضا ؛انه السعادة وراحة البال ."يقول ابن القيم فى الرضا:هو باب الله الاعظم ،ومستراح العابدين ،وجنة الدنيا"
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    العطاء
    كان هنالك شيخاً عالماً وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديماً والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة وسينهي عمله بعد قليل.
    التفت الطالب إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ،ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه وسيجده مفقوداً ونرى دهشته وحيرته"
    فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ، ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" .
    أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
    تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
    بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظراً الى السماء شاكراً لهذه المنحه من الله تعالى .
    تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء؟.
    أجاب الطالب لقد استشعرت معنى العطاء ،وتذكرت قول الله تعالى: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا). أعظم المتع ،متعة العطاء .


    اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء...
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    الثلاثة الذين أخرجهم الجوع
    خرج رسول الله في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد
    فأتاه أبو بكر فقال : ما جاء بك يا أبا بكر ؟ قال : خرجت ألقى رسول الله وأنظر في وجهه والتسليم عليه . فلم يلبث أن جاء عمر ،
    فقال : ما جاء بك يا عمر ؟
    قال : الجوع يا رسول الله !
    قال : وأنا قد وجدت بعض ذلك
    فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري ، وكان رجلا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم ، فلم يجدوه ، فقالوا لامرأته : أين صاحبك ؟ فقالت : انطلق يستعذب لنا الماء . فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ، ثم جاء يلتزم النبي ويفديه بأبيه وأمه ، ثم انطلق بهم إلى حديقته ، فبسط لهم بساطا ، ثم انطلق إلى نخله ، فجاء بقنو فوضعه
    فقال النبي : أفلا تنقيت لنا من رطبه ؟
    فقال : يا رسول الله إني أردت أن تختاروا أو تخيروا من رطبه وبسره فأكلوا وشربوا من ذلك الماء
    فقال : هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ؛ ظل بارد ، ورطب طيب ، وماء بارد .
    فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما
    فقال النبي : لا تذبحن لنا ذات در
    فذبح لهم عناقا أو جديا ، فأتاهم بها ، فأكلوا فقال : هل لك خادم ؟
    قال : لا .
    قال : فإذا أتانا سبي فأتنا
    فأتى برأسين ليس معهما ثالث . فأتاه أبو الهيثم
    فقال النبي : اختر منهما
    فقال : يا رسول الله ! اختر لي
    . فقال النبي : إن المستشار مؤتمن ، خذ هذا فإني رأيته يصلي ، واستوص به معروفا فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته ، فأخبرها بقول رسول ، فقالت امرأته : ما أنت ببالغ حق ما قال فيه النبي إلا بأن تعتقه ، قال : فهو عتيق فقال : إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر ، وبطانة لا تألوه خبالا ، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي


    الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 113
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    الزوجة الصالحة
    رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له :
    " اتقِ الله يافلان وأشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة".
    يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي.
    لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وماشابهها فهو لايحضره لها.
    بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ، فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم.
    كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر
    نعم الزوجة الصالحة الصابرة.
    البيوت ; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة
    اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين..
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    ﺳﺄﻟﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ
    ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟!
    ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ : ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ
    ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ؟
    ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ : ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ
    ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ؟
    ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ : ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    النمل مدرسة الأمل ..
    يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه ، وذهب عنه الأمل ، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء ، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة .
    وبينما هو على تلك الحال ، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح ، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة ، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.
    فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله ، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام ، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة .. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه ، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.


    لا تدع اليأس و الاحباط يسيطران عليك فقط حاول و كرر المحاوله لتصل الى هدفك
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    درس اليوم
    رفع المعلمُ لتلاميذه ورقةً من 100 دولار , وسأل : من يريدها ؟
    فرفعَ الجميعُ أيآديهم. ثم كمشها بقوةٍ بيديه ! وعاد يقول : من يريدها الآن ؟
    فرفع الجميعُ أياديهم, ثم رماها على الأرض
    وصار يسحقها بحذائِه ..حتى اتسختْ تماماً !
    وسأل : من يريدها الآن ؟
    ...فرفع الجميع أيآديهم !


    فقال لهم: هذا هو درسكم اليوم.

    مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقه تبقى قيمتُها لم تتأثر ؛ مهما تعرّضتم للتعثّر , والتقليل, والإهمال , والتهميش يجب أن تؤمنوا أن قيمتكم الحقيقة لم تُمَس !
    عندها ستستمرّون في الوقوفْ بعد كل سقوط , وستجبرون الكلّ على الإعترآف بقيمتكم .
    فاعلموا أنه متى فقدتّم ثقتكم بأنفسكم وقيمتها ( فقدتم كل شي )
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    السعاده الحقيقيه ...
    يُحكى أنه كان هناك ملياردير أمريكي في أواخر الستينات من عمره بدأ من الصفر وبنى ثرواته الهائلة من التجارة وإدارة الأعمال ، كدح لسنين طويلة ليلاً ونهاراً
    وبعد كل هذه السنين من الجهد والتخطيط والسهر يرى أنه قد حان الأوان للراحة والدعة
    فهو يتنقل من بلد إلى أخرى يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع
    وفي ذات يوم كان يجلس على كرسيه الوثير في الفناء الواسع أمام أحد منازله الفاخرة على أكبر أنهار المكسيك
    ولفت نظره وجود صياد مكسيكي بسيط الحال منهمك في الصيد
    فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد فوجد مركب صيد قديم متهالك وأدوات صيد بدائية كما رأى بجانبه كمية غير كثيرة من السمك
    ولما رأى الصياد يجمع أدواته ويهم بالانصراف تعجب ودعا الصياد ليتحدث إليه فلما جاء إليه سأله :
    "كم تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك" ؟
    قال الصياد : "أحياناً دقائق قليلة وأحياناً يصل الأمر إلى ساعتين يا سيدي"
    فسأله الملياردير : "فقط"؟
    أماء الصياد برأسه إيجابياً وهو يتسائل في نفسه : لمَ يهتم هذا الثري بمثلي ؟!!
    فعاد وسأله الملياردير : "ولماذا لا تقضي وقتاً أطول إذاً في الصيد فتصطاد كميات أكثر وتكسب المزيد من الأموال" ؟!!
    فأجاب الصياد : "ما أصطاده يكفيني وزوجتي وأبنائي .. وحينما أريد شراء شيئاً أستزيد من الصيد لأشتريه"
    فتعجب الملياردير وسأله : "بهذه البساطة" ؟!!
    قال الصياد بهدوء : "نعم .. أنام ما يكفيني من الوقت .. أصحو نشيطاً .. أصطاد ما يكفي حاجتي .. أعود لأنام القيلولة في النهار .. أصحو لأهتم بصغاري وزوجتي .. في الليل أحياناً أتجول مع الأصدقاء في القرية ونجلس ونتسامر في الليل .. يا سيدي أنا حياتي مليئة ولا أحب أن يطغى عليها العمل".
    هز الملياردير العجوز رأسه في عدم اقتناع ثم قال له : "سوف أسدي لك نصيحة غالية .. فأنا رجل منحته سنين عمره الطويلة خبرات كبيرة :
    أولاً : يجب أن تفرغ غالب يومك في الصيد .. حتى تتضاعف كمية ما تصطاده وبالتالي يتضاعف ربحك
    ثانياً : بعد فترة الادخار ومع تقدمك المادي تشتري مركباً أكبر وأحدث ليساعدك في الوقت فتجني ارباحاً أكبر
    ثالثاً : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ادخار أرباحك أن تشتري عدة قوارب للصيد
    رابعاً : ستجد نفسك وبعد فترة ليست كبيرة صاحب أسطول بحري كبير للصيد وبدلاً من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس ستستريح ببيعك فقط للموزعين
    وأخيراً : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تُنشأ مصانع التعليب الخاصة بك والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضاً
    وهكذا .. من نجاح إلى آخر حتى تصبح مليونيراً أو مليارديراً كبيراً مثلي يُشار إليه بالبنان
    هذه هي السعادة الحقيقية يا رجل".
    صمت الصياد لثوانٍ ثم سأل الملياردير العجوز : "ولكن سيدي .. كم أحتاج من الوقت لتحقيق مثل ذلك"؟
    ضحك الملياردير وقال : "هذا يرجع إلى مدى مهارتك وحنكتك في التعامل مع الحياة .. ولكني أرى أنه ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط"
    عقد الصياد حاجبيه وهو يسأل : "وماذا بعد"؟
    لمعت عينا الملياردير وهو يقول : "تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل"
    نظر الصياد إلى الرجل ثم عاد وسأله : "وماذا بعد" ؟
    نظر الملياردير إلى الصياد بتعجب وأجاب : "تترك التجارة والشقاء لأبناءك وتستمتع بما بقي لك من العمر .. تسترخي في منازل فاخرة في أجمل بقاع الأرض ..
    تستمتع مع زوجتك وأبناءك وأحفادك .. تنام القيلولة التي أردت .. وتلعب مع أحفادك .. تفعل كل ما تريد يا رجل" !!
    فابتسم الصياد وهو يقول في هدوء : "هل تريد مني أن أقضي ما يقرب من 20 عاماً من عمري كادحاً في عمل متواصل ..
    لا أرى أبنائي وزوجتي إلا قليلاً .. لا أستمتع بوقتي ولا بصحتي ولا حتى بأموالي كل ذلك أضحي به لأصل في النهاية إلى (ما أنا عليه أصلاً)" ؟!!!
    ثم أكمل في حماس : "إن كانت السعادة الحقيقية كما قلتَ أنت في الاسترخاء وراحة البال والوجود في وسط الزوجة والأبناء والاستمتاع برفقة الأهل والأصدقاء فأنا الآن أعيش هذه السعادة الحقيقة ولا أجد سبباً يجعلني أرجئها 20 عاماً".
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    لاحظ ديك يوماً ما أن حيواناً ضخماً يأكل من مخلفاته فيزداد طاقة ، فقال الديك لنفسه : "إنها فكرة جيدة" وبدأ يأكل من مخلفات ذلك الحيوان فشعر بطاقته تزداد يوماً بعد يوم.
    واستطاع في اليوم الأول أن يرتقي على أول غصن في الشجرة الأضخم في الغابة، وفي كل يوم كان يرتقي على غصن جديد أعلى ، واستطاع بعد شهر أن يصل إلى قمة أعلى شجرة في الغابة وتربع عليها.


    وعندما أصبح في القمة بات من السهل رؤيته من قبل الصيادين ، وما أن رآه أحدهم حتى صوب بندقيته نحوه ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان هدفاً سهلاً للصياد الذي أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً.
    الحكمة: إن الأشياء القذرة قد توصلك لأعلى ... ولكن لا يمكن أن تبقى هناك طويلا.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    3,673

    افتراضي رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)

    هل تعلم
    مقولة القانون لا يحمي المغفلين
    مقولة تترد على ألسنة الكثير من الناس , و لكن ربما الكثيرون لا يعلمون ما هي أصل هذه المقولة
    يحكى انه كان يوجد رجل يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية
    وقد كان فقيرا جدا لدرجة ان حالته يرثى لها من شدة الفقر , و في أحد الأيام خطرت بباله فكرة , و لكن لم تكن فكرة عادية بل كانت فكرة ملئها الدهاء و المكر والتي من شأنها أن تغير حياته وتقلبها رأسا على عقب
    فقد قرر أن يضع في الصحف الامريكيه اعلانا" جاء فيه: (إن أردت أن تكون ثريا فأرسل دولار واحد فقط إلى صندوق البريد رقم :............ وسوف تكون ثريا)
    فبدأ الملايين من الناس الطامحين بالثراء يتوافدون ويرسلون دولار واحد إلى صندوق البريد
    فما هي إلى أيام و حصد الملايين و الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح و احد من اكبر الاثرياء
    وبعدها وضع إعلان آخر بعد حصولة على الملايين
    فكتب عنوان "هكذا تصبح ثريا" و كتب طريقته التي اتبعها و طلب من الناس أن يقلدوه
    وبعد الإعلان.. قام الناس برفع القضايا عليه في المحاكم , ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوع من الاستهزاء في المقولة الشهيرة التي تنصف ذلك الرجل صاحب هذه العقلية.
    ((إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •