كيف نفرح في العيد؟!
محمد مصطفى حميدة
بعدما انتهى شهر رمضان وفاز من فاز وخسر من خسر كما قال نبيًّا صلى الله عليه وسلم: (خاب وخسر.. خاب وخسر.. خاب وخسر.. من أدرك رمضان ولم يغفر له).

هذا يوم عيدكم، عيد الفطر المبارك جعله الله لكم ولسائر المسلمين في بقاع الأرض يوم فرح وسرور بعد أن أدوا فريضة الصيام وتزودا من الأعمال الصالحة في شهر رمضان والتزموا أوامر الملك.. وأي فرح أعظم من فرح عبدٍ مؤمن أطاع ربه، قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58] ولما لا تفرحون وقد منّ الله عليكم بالهداية وبلغكم رمضان.

ولكن، كيف نفرح في العيد؟!
الجواب في سطور مختصرة:
بطاعة الله والامتثال لأوامره كما كنت في رمضان.
بالعمل بسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والالتزام بها.
ببر آبائنا وطاعتهما، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (خاب وخسر.. من أدرك والديه ولم يدخل بهما الجنة).
بتحقيق التوبة التي طلبناها واجتهدنا فيها في شهر رمضان، فهناك من يقول: (اللهم تب علي وهو في رمضان)، وحينما ينتهي الشهر (ينتكس ويرجع إلى ما كان عليه من معاصي من شرب الدخان، وسمع الأغاني، وغيرها من المعاصي). فنسأل الله الثبات على الطاعة.
بصلة أرحامنا في العيد.
دعوة لكل المتخاصمين في صباح العيد إلى أن تتصافح قلوبهم كما تتصافح أيديهم.
إدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمساكين والمرضى، وذلك بزيارة دور الأيتام والمستشفيات.
لا ننسى إخواننا في (سوريا- وبورما - وفلسطين...) والدعاء لهم أن يفرج كربهم، وذلك يدعو إلى الإحساس بالجسد الواحد بين الأمة، وما يعانيه أطفالهم في العيد، وكيف يفرح أطفالنا نحن بالعيد؟*!! أخذ تمرات وتوزعها على إخوانك في مصلى العيد بما يدخل السرور عليهم.
إدخال البهجة على أطفال المسلمين بأخذ بعض الألعاب وتوزيعها عليهم بما يدخل السرور على الأطفال.