تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    الحمد لله وبعد
    لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟
    مع أن كلا من علم الغيب؟
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    بسم الله
    نبي الله الخضر عليه السلام والتادب مع الله فلاينسب اليه السوء كقول خليل الله - ابراهيم عليه السلام فيما قاله الله مخبرا عنه ( واذا مرضت فهو يشفين )
    فقصة الغلام قتل وابدال فاتي بالفعل الدال على التثنية ( اردنا) فتسب القتل اليه والابدال الي الله سبحانه وتعالى
    وقوله تعالى ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)
    وقصه اليتيمين والجدار كلها خير فنسب الفعل كله لله ( اراد ربك ) فالامر هنا كله خير ، فهو علام الغيوب ، الرازق الحفيظ المقيت لا اله الاهو سبحانه وتعالى

    الله اعلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    جزاكم الله خيرا
    - من قال بذلك من أهل العلم ؟
    -ما العمل في" فخشينا أن يرهقهما"؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    - من قال بذلك من أهل العلم ؟
    مافهمته عند قراءة كتاب الدكتور / فاضل صالح السامرائي - لمسات بيانيه
    -ما العمل في" فخشينا أن يرهقهما"؟
    قوله تعالى (
    وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80)
    خشية بمعنى (الخوف ) فخوف الخضر على الوالدين من ابنهما الكافر - ادت الي قتله ، ولكن لماذا قال الخضر مخبرا الله عنه بقوله تعالى ( فخشينا ) أقول - والله اعلم - ان خشيته وخوفه على الوالدين وتصرفه بقتل الغلام ليس على هواه، بل هو مبنى على علم وامر من الله - فقوله ( أ
    نْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) فيه دلالة على الاستقبال وان الامر غيبي ( فالطغيان والكفر) لم يقعان بعد - ولايعلم الغيب الا الله .
    فخشينا هي كلمة تخص نبي الله الخضر فقطـ وهي على ظاهرها بلا تاويل، وتعني خوف الخضر ، من اذى الابن للوالدين، ولكنها خشية مبنية ومتصلة بعلم الله الغيبي بحال الغلام ، جاء الفعل ( فخشينا ) الدال على التثنيه .
    وهنا لنا ان نتلمس سمو الخطاب النبوي - فلاينسب نبي الله الخضر الي الله الا كل خير.

    والله اعلم
    هذا قولي ، فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان ، واستغفر ربي العظيم من الذلل

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فاتني التنبيه على امر
    وهي التنويه الي ان الايتين وقوله تعالى ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)
    هي اعتراض تفسيرى لقول موسى وتسأؤلاته ، مخبرا الله عز وعلا عنه بقوله (
    قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا )
    فالايتين شارحه لموسى ومفسره لماذا قتل الغلام ، وقد بينا سابق ان عمليه القتل لاتنسب الي الله ، وملاحظة التداخل فى الايتين لذلك جاء بكلمتي ( فخشينا ) و ( اردنا )
    1- قوله
    ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فالخشيه ( دلت لماذا قتل الغلام ) وهي من نبي الله الخضر والعلم من الله ،
    2 - قوله ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) والاراده من نبي الله الخضر( دلت لماذا قتل الغلام ) اضافها الخضر له وعملية الاستبدال بالولد الصالح اضافها لله عزوجل.
    فكلمتي ( فخشينا ) و ( اردنا ) في كل واحده منها جانب ، للخضر وجانب لله عزوجل
    وجانب الخضر في الكلمتين هو واحد - قتل الغلام
    وفي حق الله هي العلم والاستبدال بالذرية الصالحة .

    وان قال قائل ( كيف ذهبت بالخشيه لمعنى - العلم ؟ )
    نقول له نعم يصح ذلك من وجهين
    1- دلالة - قوله تعالى (
    أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ) دلت على العلم بالغيب ، وهذا لله لايعلمه غيره .
    2- والثاني لغوي ، فالعرب صرفوا الخشيه بالعلم - نقله ابن فارس في معجمه .


    والله اعلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    زادكم الله فهما في كتابه
    آمين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: لماذا قال الخضر "في الولد فأردنا ،وفي الغلامين فأراد ربك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فائدة : من باب دقة الكلمة في القران
    نلاحظ قول الخضر مخبرا الله عنه بقوله ( فخشينا ) ولم يقل ( فخفنا )
    وذلك لاتصال هذا الخوف الخاص بالله عزوجل فناسب القول ب ( خشينا )
    وعلى الرابط http://tinyurl.com/nfffbej
    وضح / الاستاذ - صالح المذهان - في مقاله ، مابين الخشية والخوف من فروقات

    والله اعلم
    والسلام عليكم ورحمة الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    43

    افتراضي

    اخي ابوخزيمه والاخوة الافاضل
    السلام عليكم ورحمة الله
    بخصوص مشاركتك (3) وسؤالك ...
    ما العمل في" فخشينا أن يرهقهما"؟ كانت لي مشاركة في ملتقى اهل التفسير ، نقلت فيها بعض أقوال الائمة رحمهم الله منهم ابن عطيه رحمه الله ، أنه لايصح عود الضمير في (خشينا ) ، لله سبحانه وتعالى ، تجدها هنا ..

    وجزاكم الله خيرا ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفع بكم جميعا فائدة جليلة .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    32

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    آمين ولكم جميعا بالمثل وبارك في الشيخ الفاضل (عبدالله - عمر) وزاده من فضله . وزاده فهما في كتابه وإيانا آمين .

  13. #13

    Lightbulb

    وأتماما للفائدة، فقد ذكر الخضر في المسألة الأولى - وهي خرق السفينة - لفظ "فأردت أن أعيبها" وذلك لأن الخرق عيب محض فنسبه لنفسه، وأما رفع الجدار فنفع محض فنسبه إلى الله تعالى. وأما قتل الغلام ففيه نقص من حيث قتل الغلام وفيه كمال من حيث الإبدال بولد خير منه، فاستعمل لفظ "فأردنا".

    قال السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآيات من سورة الكهف :
    "ومنها: استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله فأردت أن أعيبها وأما الخير فأضافه إلى الله تعالى لقوله: فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك كما قال إبراهيم عليه السلام وإذا مرضت فهو يشفين وقالت الجن: وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا مع أن الكل بقضاء الله وقدره. "
    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه :
    "اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا".
    مدونة "هذه سبيلي" : http://hadihisabili.blogspot.com

  14. #14

    افتراضي

    فائدة أخرى : من تفسير القرطبي رحمه الله للآية من سورة الكهف :
    "إن قال قائل : كيف أضاف الخضر قصة استخراج كنز الغلامين لله - تعالى - ، وقال في خرق السفينة : فأردت أن أعيبها فأضاف العيب إلى نفسه ؟ قيل له : إنما أسند الإرادة في الجدار إلى الله - تعالى - لأنها في أمر مستأنف في زمن طويل غيب من الغيوب ، فحسن إفراد هذا الموضع بذكر الله - تعالى - ، وإن كان الخضر قد أراد ذلك فالذي أعلمه الله - تعالى - أن يريده وقيل : لما كان ذلك خيرا كله أضافه إلى الله - تعالى - وأضاف عيب السفينة إلى نفسه رعاية للأدب لأنها لفظة عيب فتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه ، كما تأدب إبراهيم - عليه السلام - في قوله : وإذا مرضت فهو يشفين فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله - تعالى - ، وأسند إلى نفسه المرض ، إذ هو معنى نقص ومصيبة ، فلا يضاف إليه - سبحانه وتعالى - من الألفاظ إلا ما يستحسن منها دون ما يستقبح ، وهذا كما قال - تعالى - : بيدك الخير واقتصر عليه فلم ينسب الشر إليه ، وإن كان بيده الخير والشر والضر والنفع ، إذ هو على كل شيء قدير ، وهو بكل شيء خبير ، ولا اعتراض بما حكاه - عليه السلام - عن ربه - عز وجل - أنه يقول يوم القيامة : ( يا ابن آدم مرضت فلم تعدني واستطعمتك فلم تطعمني واستسقيتك فلم تسقني ) فإن ذلك تنزل في الخطاب وتلطف في العتاب مقتضاه التعريف بفضل ذي الجلال وبمقادير ثواب هذه الأعمال وقد تقدم هذا المعنى والله - تعالى - أعلم . ولله - تعالى - أن يطلق على نفسه ما يشاء ، ولا نطلق نحن إلا ما أذن لنا فيه من الأوصاف الجميلة والأفعال الشريفة جل وتعالى عن النقائص والآفات علوا كبيرا . وقال في الغلام : فأردنا فكأنه أضاف القتل إلى نفسه ، والتبديل إلى الله - تعالى - والأشد كمال الخلق والعقل . وقد مضى الكلام فيه في " الأنعام " والحمد لله . "
    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه :
    "اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا".
    مدونة "هذه سبيلي" : http://hadihisabili.blogspot.com

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •