الدرس السابع


جمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم هو: ماجمعَ بألف وتاء مزيدتين في آخرهِ . مثل: هِنْدات جمع هِنْد.
وهذا يُنْصَب بالكسرة نيابةً عن الفتحة، قال الله تعالى: ﴿ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ[ العنكبوت:44 ]، السموات: مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. وقد خَرَجَ عن الأصل في حالة النصب فقط.
أمَّا في حالتي الرفع والجر فإنَّه على الأصل يُرْفَع بالضمة ويجر بالكسرة تقول: الصالحاتُ عابداتٌ، وتقول: للقانتاتِ أجرٌ عظيمٌ .
ويُشتَرط في إعرابه هذا الإعراب ( أي نصبه بالكسرةِ ) أن تكون الألف والتاء مزيدتين .
فخرج مثل أبيات وأصوات وأموات فإن التاء فيها أصلية وليست زائدة لوجودها في المفرد فلذا تنصب بالفتحة على الأصل.
قال تعالى:﴿وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا [البقرة : 28]، أمواتا: خبر كان منصوب بالفتحة.

وألحقوا
بجمع المؤنث السالم ما يلي:

(
أُولات ) بمعنى صاحبات. قال الله تعالى: ﴿ وَإِن كُنَّ أُوْلَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ]الطلاق[6:،أولاتِ: خبر كان منصوب بالكسرة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.

فتعرب إعراب جمع المؤنث السالم مع أنه لا واحد لها من لفظها فإنه لا يقال أُوْل في المفرد.

وكذا ألحقوا به ما كان مفردًا وآخره ألف وتاء من الأعلام مثل: بركات وعرفات وعطيَّات وأذرِعات ( اسم بلدة في الشام تعرف الآن باسم دَرْعا ) فإن هذه ليست بجمع أصلا ولكنهم ألحقوها بجمع المؤنث السالم للتشابه بينهما بوجود ألف وتاء في الآخر. تقول: جاءَ بركاتٌ، ورأيتُ بركاتٍ، وسلمتُ على بركاتٍ.

الأفعال الخمسة

الأفعال الخمسة هي: كل مضارع اتصل به ألف اثنين مثل: تقومان ويقومان، أو واو جماعة مثل: تقومون ويقومون، أو ياء مخاطَبة مثل: تقومين. وهذه تُرفَع بثبوت النون وتُنصَب وتُجزَم بحذفها. تقول: أنتم تقومونَ، ولن تقوموا، ولم تقوموا.

الفعل المضارع

الفعل المضارع قسمان: صحيح الآخر وهو: ما ليس آخره حرف علة. مثل نصرَ وضربَ وسألَ.
ومعتل الآخر وهو: ماكان آخره حرف علة ( واو أو ألف أو ياء)،مثل:يَدعو ويَرضى ويَرمي.
فأما إعراب المضارع الصحيح الآخر فعلى الأصل: بالضمة رفعا، وبالفتحة نصبا، وبالسكون جزما.
تقولُ: يذهبُ زيدٌ، ولنْ يذهبَ زيدٌ، ولمْ يذهَبْ زيدٌ.
وأما المضارع المعتل الآخر فيجزم بحذف آخره
نيابةً عن السكون، تقول: زيدٌ لم يغزُ، ولم يرضَ، ولم يرمِ.

أمَّا في حالتي الرفع والنصب فإنَّه على الأصل يُرْفَع بالضمة وينصب بالفتحة.
وتكون الضمة مقدرة دائما، تقول: زيدٌ يغزو، ويرضى، ويرمي.

وتكون الفتحة مقدرة مع الألف فقط، تقول: زيدٌ لنْ يغزوَ، ولنْ يرضى، ولنْ يرميَ.


الإعراب التقديري

الإعراب إما ظاهري، أو تقديري، أو محلي.
فالظاهري
: ما كان بحركات ملفوظة على أواخر الكلمات المعربة، مثل جاءَ زيدٌ، والتقديري: ما كان بحركات مقدرة على أواخر الكلمات المعربة، مثل: جاءَ الفتى، والمحلي: ما يكون في الأسماء والأفعال المبنية، مثل: هؤلاءِ يَقُمْنَ.
ثم إن الإعراب التقديري إما أن تقدر فيه جميع الحركات ( الضمة والفتحة والكسرة )، وإما أن يقدر بعضها.
أولا
: تقدير جميع الحركات ويكون في موضعين:

1- الاسم المقصور وهو: ما كان آخره ألفًا لازمة، أي ثابتة مثل الفتى والهدى والعصا فَتُقدَّر
على الألف جميعُ الحركات للتعذر، أي لتعذر النُطقِ بالحركات لأنَّ الألف ساكنة أبدًا. تقول: جاءَ الفتى، ورأيتُ الفتى، ومررتُ بالفتى .

فالأول
مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر، والثاني منصوبٌ بفتحة كذلك، والثالث مجرورٌ بكسرة كذلك.

2- الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، مثل صديقي، كتابي، بلدي، وإنما تقدر الحركات لأنَّ الياء تستدعي أن يكون الحرف الذي قبلها مكسورًا، فلذلك تقدر على ذلك الحرف جميعُ الحركات لاشتغال الحرف بالكسرةِ المناسبةِ للياء فإن الحرف لا يمكن أن يتحمل حركتين في آن واحد. تقول:حضر صديقِي، ورأيتُ صديقِي، ومررتُ بصديقِي.
فصديقي
في الجملة الأولى فاعل مرفوعٌ بضمة مقدرة على ماقبل الياء ( أي القاف ) للاشتغال ( أي اشتغال القاف بالكسرة التي استدعتها الياء ) والثاني مفعول به منصوب بفتحة مقدرة كذلك، والثالث اسم مجرور بكسرة مقدرة كذلك.
ثانيا: تقدير بعض الحركات،ويكون في ثلاثة مواضع:

1- الاسم
المنقوص،وهو: ماكان آخِرُهُ ياءً مكسورًا ماقبلها، مثل القاضِي، والساعِي، والهادِي، وهذا تُقدَّر فيه الضمة والكسرة فقط للثقل، أي لثقل النطق بالياء مضمومة أو مكسورة، تقول: جاء القاضِي، وذهبت إلى القاضِي.
فالأول فاعلٌ مرفوعٌ بضمة مقدرة على الياء للثقل، والثاني اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء كذلك.
أمَّا الفتحة فتظهر على آخره لخفتها، تقول: رأيتُ القاضيَ، وهو مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
2-الفعل المضارع المنتهي بألف، مثل يخشى، يسعى، يرضى، وهذا تُقدَّرُ على آخره الضمة والفتحة فقط لتعذر النطق بهما لأن الألف ساكنة أبدا لا تحتمل الحركات كما سبق، تقول: زيدٌ يخشى اللهَ، ولن يخشى العدوَ، فالفعل الأول مجردٌ عن الناصب والجازم، وهو مرفوع بضمة مقدرة على آخره للتعذر، والثاني منصوبٌ بلن وعلامة نصبه فتحة مقدرة كذلك.
أمَّا في حالة الجزم فيحذف حرف العلة فإعرابه ظاهري،تقول:لم يخشَ زيدٌ إلا رَبَّه، وهو فعل مضارع مجزوم بحذف آخره.
3- الفعل المضارع المنتهي بواو أوياء، مثل: يدعو، يغزو، يصلي، يمشي فإنَّ الضمة تقدر عليهما للثقل،تقول: زيدٌ يدعو ربَّه ويصلي له، فالفعلان يدعو ويصلي مرفوعان لتجردهما عن الناصب والجازم، وعلامة رفعهما ضمة مقدرة للثقل.
أمَّا في حالة النصب فإن الفتحة تظهر على آخرهما لخفّتها مثل: لن يدعوَ زيد خصمه، ولن يُلقِيَ سلاحَه.
وأمَّا في حالة الجزم فإنَّ الواو والياء تحذفان أي يكون إعرابه لفظيا لا تقديريا ،تقول: لم يدعُ زيد خَصمَه، ولم يُلقِ سلاحَه.


( شرح النص )

وأُولاتَ، وما جُمِعَ بألفٍ وتاءٍ مزيدتينِ، وما سُمِّيَ بهِ منهما؛ فينصبُ بالكسرةِ نحو: خلقَ اللهُ السمواتِ، وأَصطفى البناتِ.
وما لا ينصرِفُ فيجرُ بالفتحةِ نحو: بأفضلَ منهُ، إلا معَ ألْ نحو: بالأفضلِ، أو بالإضافةِ نحو بأفضلِكم.
والأمثلةَ الخمسةَ، وهي تَفعلانِ وتَفعلونَ بالياء والتاء فيهما، وتفعلينَ، فترفع بثبوت النون، وتجزم وتنصب بحذفها، نحو (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا).والفعلَ المضارعَ المعتلَّ الآخرِ فيجزم بحذف آخرِهِ، نحوَ لم يغزُ ولم يخشَ ولم يرمِ.فصلٌ: تُقَدَّرُ الْحَركَاتُ كُلُّهَا فِي نَحْوِ غُلاَمِي، والْفَتَى وَيُسَمَّى الثانِي مَقْصُورًا، وَالضَّمَّةُ وَالْكَسْرَةُ فِي نَحْوِ القَاضِي، وَيُسَمَّى مَنْقُوصًا، وَالضَّمَّةُ وَالْفَتْحَةُ فِي نَحْوِ يَخْشَى، وَالضَّمَّةُ فِي نَحْوِ يَدْعو وَيَقْضِي، وتَظْهَرُ الفَتْحَةُ في نَحْوِ إِنَّ القاضِيَ لَنْ يَقْضِيَ وَلَنْ يَدْعُوَ.

.
......................... ......................... ......................... ......................... ...................
ثم شرع في جمع المؤنث السالم فقال: ( و )إلا لفظة ( أُولاتَ ) بمعنى صاحبات وهو ملحق بجمع المؤنث السالم لأنه لا مفرد له من لفظه تقول: جاءَ أولاتُ الدينِ، ورأيتُ أولاتِ الدينِ، ومررتُ بأولاتِ الدينِ، ( وما جُمِعَ بألفٍ وتاءٍ مزيدتينِ) نحو هندات، واحترز بالمزيدتين عما إذا كانت أحدهما أصلية أي موجودة في المفرد فإنه ينصب بالكسرة على الأصل، مثل أموات جمع ميت، فإن التاء موجودة في المفرد فيكون جمع تكسير لا جمع مؤنث سالما، قال تعالى: ( وكنتم أمواتًا ).ومثل: قُضَاة أصله قضَيَةٌ تحركت الياء وانفتح ما قبلها فصار قضاة، فتلك الياء هي بعينها التي في المفرد ( قاضـي ) فلا تكون الألف زائدة عن المفرد فلا يكون جمع مؤنث سالم فينصب بالفتحة على الأصل تقول: رأيتُ قضاةً.ومثل: غُزاة أصله غزَوَةٌ تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصار غزاة، فتلك الواو هي بعينها التي في المفرد فإن أصل ( غازي ) هو غازِو بدليل أن مضارعه هو يغزو، واسم الفاعل مشتق من المضارع، وهنالك قاعدة صرفية تقول: إذا وقعت الواو في طرف الكلمة وسبقت بكسرة قلبت ياء، فتحصل أن غزاة أصله غزوة فالواو هي بعينها التي في المفرد فلا تكون زائدة فلا يكون جمع مؤنث سالم فينصب بالفتحة على الأصل تقول: رأيت غزاةً.( وما سُمِّيَ بهِ منهما ) أي والاسم الذي سمي به من لفظ أولات، وما جمع بألف وتاء مزيديتين، أي الأعلام المنتهية بألف وتاء فإنها من الملحقات بجمع المؤنث السالم مثل: أولات اسم امرأة أي لو فرضنا أن أحدا سمى ابنته أولات فيكون ملحقا بجمع المؤنث السالم لأنه مفرد وليس جمعا تقول: جاءتْ أولاتٌ مسرعةً، ورأيتُ أولاتٍ مسرعةً، ومررتُ بأولاتٍ مسرعةٍ، ومثل: زينبات إذا سمي به امرأة فيكون ملحقا بجمع المؤنث السالم لأنه مفرد وليس جمعا تقول: جاءتْ زينباتٌ، ورأيتُ زينباتٍ، ومررتُ بزينباتٍ، وكذلك عنايات وعطيات وعرفات وأذرعات.( فينصبُ بالكسرةِ ) بدل الفتحة ( نحو: خلقَ اللهُ السمواتِ ) قال تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ ). ( وأَصطفى البناتِ ) قال تعالى: ( أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ) والبنات جمع بنت، وهنا إشكال وهو أن التاء موجودة في المفرد فالمفروض أنها ليست بجمع مؤنث سالم ؟ والجواب هو أن أصل بنت هو بنوٌ فحذفت الواو وعوض عنها بالتاء، فالتاء هذه ليست حرفا أصليا من بنية الكلمة، ثم لما أريد جمعها جمع مؤنث سالم حذفت منها التاء كي لا تجتمع في الاسم علامتا تأنيث فقيل بنات، كما حذفت التاء من فاطمة وقيل فاطمات كي لا تجتمع علامتا تأنيث. ( و ) إلا ( ما لا ينصرِفُ فيجرُ بالفتحةِ نحو بأفضلَ مِنهُ ) من قولك مررتُ بأفضلَ منه، فأفضل جر بالفتحة لأنه اسم غير منصرف لأن اسم التفضيل مثل: أفضل، أعلم، أكرم، أحكم، أكبر ممنوع من الصرف ( إلا معَ ألْ نحو: بالأفضلِ، أو بالإضافةِ نحو بأفضلِكم ) يقصد أن الاسم الذي لا ينصرف إذا دخلت عليه أل أو أضيف إلى اسم بعده رجع إلى الأصل وهو الجر بالكسرة نحو مررتُ بالأفضلِ منه، وبأفضلِكم، قال تعالى: ( وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) فمساجد جمع تكسير غير منصرف ، ولكنه جر بالكسرة حين دخلت عليه أل، وقال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) فأحسن أفعل تفضيل فالمفروض أن يجر بالفتحة لكنه جر بالكسرة لأنه أضيف إلى تقويم. ( و ) إلا ( الأمثلةَ الخمسةَ )قد ذكروا أن التعبير بالأمثلة الخمسة أولى من التعبير بالأفعال الخمسة لأنها ليست أفعالا خمسة معينة كما هو الحال في الأسماء الخمسة بل هي صيغ يندرج تحتها ما لا حصر له من الأمثلة (وهي تَفعلانِ وتَفعلونَ بالياء والتاء فيهما ) فنحصل على أربع صيغ يفعلانِ وتفعلانِ، ويفعلونَ وتفعلونَ ( وتفعلينَ، فترفع بثبوت النون، وتجزم وتنصب بحذفها، نحو: فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ) بحذف النون في النصب والجزم. ( و ) إلا ( الفعلَ المضارعَ المعتلَّ الآخرِ فيجزم بحذف آخره، نحوَ لم يغزُ ) أصله يغزو ( ولم يخشَ ) أصله يخشى ( ولم يرمِ ) أصله يرمي، والخروج عن الأصل في حالة الجزم فقط أما في الرفع والنصب فعلى الأصل يرفع بالضمة والفتحة.هذا ( فصلٌ ) في بيان الإعراب المقدر ( تُقَدَّرُ الْحَركَاتُ كُلُّهَا ) الضمة والفتحة والكسرة ( فِي نَحْوِ غُلاَمِي ) أي مما أضيف إلي ياء المتكلم ( والْفَتَى ) أي مما كان مقصورا ( وَيُسَمَّى الثانِي ) وهو الفتى ( مَقْصُورًا ) وهو كل اسم معرب آخره ألف لازمة، واحترزنا بالألف اللازمة عن الألف غير اللازمة مثل رأيتُ أبا زيدٍ، فإن الألف فيه ليست لازمة بل جيء بها في حالة النصب فقط فلذا لا يكون ( أبا ) مقصورا ولا يعرب بالحركات المقدرة ( وَالضَّمَّةُ وَالْكَسْرَةُ فِي نَحْوِ القَاضِي، وَيُسَمَّى مَنْقُوصًا ) وهو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، واحترزنا بالياء اللازمة عن الياء غير اللازمة مثل مررتُ بأبي زيدٍ فإن الياء فيه ليست لازمة بل جيء بها في حالة الجر فقط فلذا لا يكون ( أبي ) منقوصا ولا يعرب بالحركات المقدرة، واحترزنا بمكسور ما قبلها عن غير المكسور فلا يكون مقصورا مثل ظَبْي فهذا يعرب بالحركات الظاهرة لأن الباء التي قبل الياء ساكنة، تقول: هذا ظبْيٌ ورأيت ظبْيًا ومررت بظبْيٍ ( وَالضَّمَّةُ وَالْفَتْحَةُ فِي نَحْوِ يَخْشَى ) أي من كل مضارع معتل بالألف فتقدر عليه الضمة والفتحة للتعذر، وأما في حالة الجزم فيكون بحذف آخره نحو لم يخشَ ( وَالضَّمَّةُ فِي نَحْوِ يَدْعو وَيَقْضِي ) أي من كل مضارع معتل بالواو أو الياء، فتقدر الضمة فقط للثقل ( وتَظْهَرُ الفَتْحَةُ ) لخفتها ( في نَحْوِ إِنَّ القاضِيَ لَنْ يَقْضِيَ وَلَنْ يَدْعُوَ ) أي في الاسم المقصور كالقاضي والمضارع المعتل بالياء نحو يقضي والمعتل بالواو نحو يدعو.


( تدريب )

أولا: استخرج الإعراب التقديري من النصوص التالية:
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى- قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى- رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ- عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ).

ثانيا: أعرب ما يلي:
1- أُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.
2- قَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ .

3- قُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ.

4- مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.