عن علي أبن أبي طالب رضي الله عنه قال : ليس من حسن الجوار ترك الأذى، ولكن الصبر على الأذى.
ما صحة هذا الأثر؟
عن علي أبن أبي طالب رضي الله عنه قال : ليس من حسن الجوار ترك الأذى، ولكن الصبر على الأذى.
ما صحة هذا الأثر؟
الأخ الحبيب المُبارك / أحمد أبو أنس - نفع الله بك - .
أما نسبة هذا الأثر إلي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فيها نظرٌ عندنا فلم أجدهُ على قصور علمنا في دواوين السنة ولا أعمدتها ، وقد جاء عَن الحسن البصري - رحمه الله - ونقلوه عنه دون إسناد على حد علمنا . والله أعلم .
الأثر عزاه المتقي الهندي لوكيع في "الغرر"
كنز العمال (16/ 204)
44226- عن علي قال: ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن الصبر على الأذى، وقال خير المال وما وقى العرض وقال: لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان، وآفة العبادة الرياء، وآفة اللب العجب، وآفة النجابة الكبر، وآفة الظرف الصلف، وآفة الجود السرف، وآفة الحياء الضعف، وآفة الحلم الذل، وآفة الجلد الفحش. "وكيع في الغرر".
بارك الله فيك أخي المفضال أبو زرعة الرازي.
وقيل: (آفةُ الظُّرْفِ الصَّلَفُ، وآفةُ الشَّجاعةِ البغيُ، وآفةُ السَّماحةِ المَنُّ، وآفَةُ الجمَالِ الخُيلاءُ، وآفَةُ العِبادةِ الفَترَةُ، وآفَةُ الحديثِ الكذِبُ، وآفَةُ العِلْمِ النِّسيانُ، وآفَةُ الحِلمِ السَّفَهُ، وآفَةُ الحسَبِ الفخرُ، وآفَةُ الجودِ السَّرَفُ).
نقله السيوطي في الجامع الصغير، عن عليِّ، وحكم عنه بأنه: ضعيف