تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 73

الموضوع: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

  1. #41

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (29) باب ما جاء في التنجيم.

    مقصود الترجمة: بيان حكم التنجيم, وهو: النظر في النجوم للاستدلال بها على التسيير أو التأثير.
    فالتنجيم نوعان باعتبار حكمه:

    احدهما: تنجيم التسيير, وهو: الاستدلال بحركات سيرها على الجهات والاحوال, وهذا جائز عند الجمهور.
    والآخر: تنجيم التأثير, وهو: النظر فيها لاعتبار تأثيرها في الحوادث الكونية, وهذا النوع قسمان:

    فالقسم الأول: اعتقاد كونها سببا غير مستقلٍ بالتأثير, بل هو تابع لتقدير الله _سبحانه وتعالى_, وقد اختلف فيه أهل العلم.

    والقسم الثاني: ما اطبق أهل العلم على كونه كفراً متفقاً عليه, وذلك في حالين:

    احدهما: اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير مدبرة للكون بحركتها.

    والآخرة: اعتقاد كونها مرشدة إلى الغيب, دالةً عليه موضحة له بأتلافها وافتراقها.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  2. #42

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (30) باب ما جاء في الاستسقاء في الأنواء.


    مقصود الترجمة: بيان حكم الاستسقاء بالأنواء.
    والمراد هنا نسبة السقيا بنزول المطر إليها.
    والأنواء هي منازل القمر, إذا سقط واحد منها سمي نواءً, فهو نوء باعتبار المسقط لا المطلع.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  3. #43

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (31) باب قول الله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ }, (البقرة: 165) الآية.

    مقصود الترجمة: بيان أن محبة الله من عبادته, بل هي أصلها, فبكمالها يكمل توحيد العبد, وبنقصها ينقص.
    والمراد بالمحبة هنا: المحبة المقتضية لتأليه القلوب لله, وتعظيمها له.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  4. #44

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (32) باب قوله الله تعالى: { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}, (آل عمران:175)

    مقصود الترجمة: بيان أن خوف الله من العبادة.

    وخوف الله شرعاً: هروب قلب العبد إلى الله ذعراً وفزعاً
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  5. #45

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (33) باب قول الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة:23)

    مقصود الترجمة: بيان أن التوكل على الله عبادة.

    والتوكل على الله شرعاً: هو إظهار العبد عجزه واعتماده على الله.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  6. #46

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (34) باب قول الله تعالى: { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }
    (الأعراف:99)


    مقصود الترجمة: بيان أن الأمن من مكر الله , والقنوط من رحمته أمران محرمان ينافيان كمال التوحيد.


    والأمن من مكر الله: الغفلة عن عقوبته مع الإقامة على موجبها, وهو المحرمات.
    والقنوط من رحمة الله: هو استبعاد الفوز بها في حق العاصي.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  7. #47

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (35) باب من الايمان بالله الصبر على أقدر الله.


    مقصود الترجمة: بيان أن الصبر على أقدار الله من الإيمان به.


    والمراد بالأقدار هنا: الاقدار المؤلمة لا الملائمة, لأن القدر الملائم الموافق لميل النفس لا يفتقر إلى الصبر.
    والصبر على أقدار الله من كمال التوحيد الواجب,
    وضده من السخط والجزع
    محرم ينافي كمال التوحيد الواجب, وينقص كمال العبودية.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  8. #48

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (36) باب ما جاء في الرياء.

    مقصود الترجمة: بيان حكم الرياء.


    والرياء هو: إظاهر المرء عبادته ليراها الناس, فيحمدوه عليها, وهو نوعان:
    أحدهما: رياء في أصل الإيمان, بإبطان الكفر وإظهار الإسلام ليراه الناس فيجعلوه مسلما,
    وهذا شرك أكبر منافٍ لأصل التوحيد, وليس هو المراد حيث اطلق الرياء.


    والآخر: رياء في كمال الإيمان, وهو واقع من المؤمن الذي يظهر عمله للناس ليحمدوه عليه,
    وهذا المعنى هو المراد في النصوص إذا أطلق الرياء.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  9. #49

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (37) باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا.



    مقصود الترجمة: بيان أن إرادة الإنسان بعمله الدنيا من الشرك.


    والمراد بذلك: انجذاب الروح إليها, وتعلق القلب بها حتى يكون قصد العبد من عمله الديني إصابة حظه من الدنيا,
    وهو شرك منافٍ للتوحيد بحسب نوعه, فإرادة الإنسان بعمله الدنيا نوعان:

    أحدهما:
    أن يريد الأنسان ذلك في جميع عمله, وهذا لا يكون إلا من المنافقين,
    فهو متعلق بأصل الإيمان, ويحكم عليه بأنه شرك أكبر.


    الآخر: أن يريد العبد ذلك في بعض عمله, فهذا شرك اصغر, لتعلقه بكمال الإيمان لا أصله.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  10. #50

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (38) باب من اطاع العلماء والأمراء في تحريم ما احل الله أو تحليل ما حرمه, فقد اتخذهم ارباباً من دون الله.

    مقصود الترجمة: بيان أن طاعة العلماء والأمراء وسائر المعظمين في تحريم الحلال,
    أو تحليل الحرام هو من اتخاذهم أربابا من دون الله, أي: الهةً,
    فعبادة الله ناشئة عن طاعته, وليس لاحد من الخلق طاعة إلا إذا كانت مندرجة في طاعة الله.

    وطاعة المعظمين في خلاف أمر الله نوعان:

    أحدهما: طاعتهم فيما خالفوا فيه أمر الله, مع اعتقاد صحة ما أمروا به وجعله ديناً,
    وهذا شركٌ أكبر.

    والآخر: طاعتهم فيما خالفوا أمر الله فيه, مع عدم اعتقاد صحته, ولا جعله ديناً,
    بل قلب فاعله منطوٍ على اعتقاد خلافه, ولكنه وافقهم لهوىً أو شبهةً أو شهوةً,
    وهذا شركٌ أصغر
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  11. #51

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (39) باب قول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
    يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا},
    (النساء:60).



    مقصود الترجمة: بيان أن التحاكم إلى غير الشرع يناقض التوحيد, لأن التوحيد يتضمن ويستلزم رد الحكم إلى الله وإلى رسوله في موارد النزاع, والخروج عن ذلك من شرك الطاعة وله حالان:


    أحدهما: أن ينطوي قلب العبد على الرضا بالتحاكم إلى غير الشرع, وقبوله ومحبته,
    وهذا شركٌ أكبر.


    والأخرى: أن لا يرضاه العبد ولا يحبه, وإنما أجابه إليه لأجل الدنيا, أو لعروض شبهة,
    أو موافقة شهوة, وهذا شركٌ أصغر.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  12. #52

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (40) باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات.

    مقصود الترجمة: بيان أن جحد شيئاً من الاسماء والصفات كفر, أو بيان حكمه.

    فـ ( من ) يجوز أن تكون شرطية, وجواب الشرط محذوف وتقديره ( فقد كفر), ويجوز أن تكون موصولة بمعنى ( الذي ), أي: الذي جحد شيئاً من الاسماء والصفات, والمعنى: بيان حكم الذي جحد شيئاً من الأسماء والصفات,
    والمراد بهما: أسماء الله وصفاته, فهما المرادان عند الأطلاق.
    فتكون ( أل ) فيهما عهدية دالة على تعلق ما ذُكر بالله وحده.
    والاسم الإلهي: هو ما دل على الذات مع كمال تتصف به.
    والصفة الإلهية: هي ما دل على كمال متعلق بالله, وجحد الاسماء والصفات نوعان:

    أحدهما: جحد إنكار, بنفي ما اثبته الله لنفسه, أو اثبته رسوله_ صلى الله عليه وسلم_,
    وهذا كفر اكبر.

    والآخر: جحد تأويل, بأن يكون الحامل عليه التأويل لا الانكار, وهذا كفر أصغر, لأن صاحبه شبهة من أثرٍ أو نظرٍ أو لغةٍ تستدعي أن يكون تأويله محتملاً لقوة العارض له.
    فأن كان تأويله ضعيف المأخذ لبطلان الحامل له على قوله فإنه يلحق بجحد الانكار, كمن يقول مثلا: في قول الله تعالى: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) ( المائدة: 64), مؤولاً لهما: ( هما الشمس والقمر ) فإن هذا هو الجحد, وإن كانت صورته جحد تأويل, فمآله الألحاق بجحد الانكار, لعدم الداعي, وضعف المتعلق الذي بنى عليه هذا القول.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  13. #53

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (41) باب قول الله تعالى:{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ },
    (النحل:83).



    مقصود الترجمة: بيان أن اضافة النعم الى الله غير منافٍ لتوحيده.
    فإن اقر قلبه بأنها من الله, ونسبه بلسانه إلى ما سواه فهذا شرك اصغر,
    وإن اعتقد بقلبه انها من غيره هذا شرك أكبر .


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  14. #54

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (42) باب قول الله تعالى: { فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }, (البقرة:22)
    مقصود الترجمة: بيان النهي عن جعل الانداد لله.
    والانداد: جمع ( ند ) ( والند ) ما اجتمع فيه معنيان:
    احدهما: المثل والمشابه.
    والآخر : الضد والمخالفة.
    وجعل الانداد وهو التنديد: يكون اكبر إذا تضمن جعل شيء من حقوق الله لغيره مما يتعلق بأصل الايمان,
    ويكون اصغر إذا تضمن جعل حق من حقوق الله لغيره مما يتعلق بكمال الإيمان.
    ومن الثاني: ما ساق المصنف _رحمه الله_ دلائله في هذه الترجمة من الالفاظ التي تجري على الألسنة.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  15. #55

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (43) باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله.


    مقصود الترجمة: بيان حكم من لم يقنع بالحلف بالله.
    والقناعة هنا: الرضا, فالتقدير: ( باب ما جاء فيمن لم يرضَ بالحلف بالله ).


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  16. #56

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (44) باب قول ما شاء الله وشئت.

    مقصود الترجمة: بيان حكم قول: ( ما شاء الله وشئت ).

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  17. #57

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (45) باب من سَبَّ الدهر فقد آذى الله.

    مقصود الترجمة: بيان أن من سب الدهر فقدى آذى الله.
    والدهر: الزمن, وسبه شتمه, ومن سبه فقد آذى الله, أي: تنقصه, لأن الله هو الخالق المدبر لما كرهوه من الأفعال التي حملتهم على سب الدهر.
    وسبُّ الدهر له ثلاثة أحوال:
    أحدها: سب الدهر على اعتقاد كونه فاعلا مع الله, وهذا شركٌ أكبر.
    وثانيها: سب الدهر على اعتقاد كونه سبباً مؤثراً في قدر الله, وهذا شركٌ أصغر.
    وثالثها: سب الدهر لا على اعتقاد كونه فاعلاً مع الله, ولا سبباً مؤثراً في قدرا الله, وهذا مُحرَّمٌ,
    للنهي عنه المقتضي للتحريم, لما فيه من إضافة الحوادث إلى غير محدثها
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  18. #58

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (46) باب التسمّي بقاضي القضاة ونحوه.

    مقصود الترجمة: بيان حكم التسمي بقاضي القضاة ونحوه
    كـ: ملك الملوك , وحاكم الحكام , وسيد السادات .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,542

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري مشاهدة المشاركة
    (33) باب قول الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة:23)

    مقصود الترجمة: بيان أن التوكل على الله عبادة.

    والتوكل على الله شرعاً: هو إظهار العبد عجزه واعتماده على الله.

    قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين(2 / 120 ) :
    بل حقيقة التوكل : توحيد القلب . فما دامت فيه علائق الشرك ، فتوكله معلول مدخول . وعلى قدر تجريد التوحيد تكون صحة التوكل ، فإن العبد متى التفت إلى غير الله أخذ ذلك الالتفات شعبة من شعب قلبه . فنقص من توكله على الله بقدر ذهاب تلك الشعبة ومن هاهنا ظن من ظن أن التوكل لا يصح إلا برفض الأسباب . وهذا حق . لكن رفضها عن القلب لا عن الجوارح . فالتوكل لا يتم إلا برفض الأسباب عن القلب ، وتعلق الجوارح بها . فيكون منقطعا منها متصلا بها . والله سبحانه وتعالى أعلم .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  20. #60

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    بارك الله فيكِ أم علي طويلبة علم وزادك الله توفيقا وبصيرة.

    (47) باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم من أجل ذلك.

    مقصود الترجمة: بيان وجوب احترام أسماء الله الحسنى,
    وتغيير الاسم لأجل احترامها تحقيقاً للتوحيد.
    والاحترام هو: رعاية الحرمة وتوقير الجناب.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •