وفيك بارك الله وبك نفع أخي الحبيب الخالدي
وفيك بارك الله وبك نفع أخي الحبيب الخالدي
جزاك الله خيرا يا شيخنا الحمادي
حقا إنه انتقاء موفق من شيخ مدقق
أعان الله على هذه المسؤولية العظيمة.
وجزاك ربي خيراً وغفر لي ولك
سلمت يمينُك .
شكر الله لك أخي الغالي زكريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير فضيلة الشيخ الكريم على هذا القيم و الهام جداااااااااااا
فضيلة الشيخ حفظك الله ممكن تشرح لنا هذه الجملة ( لقي الله و هو أجذم )لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قرأ القرآنَ
ثمَّ نسيَه لقيَ اللهَ وهو أجذم" رواه أبو داود.
و بارك الله فيك
و لي هذه الإضافة ..............
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]
{التوبة:105}.
روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول [يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه، فيدورها كما يدور الحمار برحاه، فتجتمع أهل النار عليه، فيقولون: يا فلان ما شأنك، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟
فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولاآتيه، وأنهاكم عن الشر وآتيه.] ( 2 ).
قال وإني سمعته يقول صلى الله عليه وسلم:[ مررت ليلة أسري بي بأقوام تقرض شفاههم بمقارض من نار قلت من هؤلاء
يا جبريل؟
قال : خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون.] ( 3)
أما الفضيحة المخزية أمام الأشهاد فلما روى أحمد والبيهقي عن منصور بن زازان قال:
[ نُبئت (أُخبرت) أن بعض من يُلقى في النار تتأذى أهل النار بريحه، فيقال له ويلك ما كنت تعمل؟
...ما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن ريحك؟ فيقول (كنت عالما فلم أنتفع بعلمي). ] ( 4 )
( 2 ) الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو الرقم: 124
( 3 ) الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو الرقم: 125
( 4 ) الراوي: منصور بن زاذان - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً مقطوع - المحدث: الألباني
- المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 111
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
وشكر لكم ولصاحب الموضوع خاصة وبعد
فرجوعا الى اصل المسالة وهي ما نص عليه الشيخ ابو العباس من ان العلم يجب بالشروع فيه وبيانه لمعنى ذلك واستدلاله له
والتمس منكم اعادة النظر والتامل في ذلك كله
وفقكم الله.
الأخت الفاضلة أسماء وفقها الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك ما تفضلتِ به من إضافة
والمراد بالأجذم أقطع اليد كما ذكر بعض أهل العلم
وقيل: بل أقطع الأعضاء كلها، وقيل غير ذلك
الأستاذ الكريم عبدالكريم نفع الله به
لعلكم تتكرمون ببيان وجهة نظركم في كلام الإمام ابن تيميَّة رحمه الله
والمجال مفتوح للنظر والمناقشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير فضيلة الشيخ على هذا الشرح القيمالأخت الفاضلة أسماء وفقها الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك ما تفضلتِ به من إضافة
والمراد بالأجذم أقطع اليد كما ذكر بعض أهل العلم
وقيل: بل أقطع الأعضاء كلها، وقيل غير ذلك
و بارك الله فيك و نفع بك و لا حرمك الأجر و الثواب
و أسألك فضيلة الشيخ الدعاء لي و لجميع المسلمين حفظت كتاب الله العظيم
بالحفظ و السلام و عدم النسيان يا رب العالمين
شكرا على ردك الطيب
الأختان الفاضلتان أسماء وذرة ضوء
شكر الله لكما وأثابكما خيراً
شكر الله لك أبامحمد ونفع بك.
بارك الله فيكم
اريد التنبيه ابتداء على ان الشيخ قد ابان عن مقصوده من ان العلم يلزم بالشروع فيه بانه يجب عليه حفظ ماعلمه وليس له اضاعته
فاللزوم بالشروع انما هو في المحفوظ والمعلوم خاصه
ولذا جرى التنبيه لئلا تحمل العبارة على اطلاقها.
وتنبيه اخر وهو ان كلام الشيخ فيما يلزم بالشروع فيه فيخرج به ما يلزم قبل الشروع وهو ما يجب عينا
ويخرج به ايضا مالايلزم بالشروع فيه وهو ما اريد استيضاحه
واعود الى اصل المسالة
فهل الشروع في العلم_ على المعنى الذي ذكر الشيخ_ يلزم كالشروع في الحج والجهاد في بعض صوره؟
وهل ما ذكره الشيخ من الادلة ينهض لاثبات هذه المسالة؟
ثم ما حد العلم الذي يلزم بالشروع فيه؟
اترك الاجابة لاخواني ممن يرغب في المباحثة والمدارسة في هذه المسالة
وفقكم الله
بارك الله فيك أخي الكريم
التنبيهان اللذان ذكرتهما معلومان، وكلام الإمام ابن تيمية ظاهر في الدلالة على التنبيه الأول
وأما التنبيه الثاني فهي مسألةٌ خارجة عما قصد الشيخ إلى بيانه
وقد أبان الشيخ عن رأيه، وذكر وجهة نظره
فهل لديك تعقيبٌ على ما ذكر؟
نفع الله بكم ,, مواضيع نيرة .
وبكم نفع الله أخي ابن رجب
جزيتم خيرا
الشيخ الحمادي
التنبيهان وان كانا معلومين لك فا ن الخطاب لعموم من ينظر في الموضوع
اماالتنبيه الاول فرب ناظر في الموضوع وقارئ له على سبيل الاختصار او الاسراع فيفوته بيان الشيخ عن مراده بالمسالة او يذهل عنه
فيعلق في ذهنه اصلها فيظنها على الاطلاق وليست كذلك
واما الثاني فكان لتحرير موضع المسالة ومحل النقاش لئلا يُخرج عنه الى غيره
واما ما سالت عنه وفقك الله
فاني ارى ان ما ذكره الشيخ من الاستدلال لا ينهض لاثبات المسالة
وذلك من جهة الثبوت ومن جهة الدلالة
اما الثبوت فان الخبرين الذين ذكرهما في وعيد وتاثيم من نسي القرآن لا يثبتان
وعلى فرض ثبوت شيء في ذلك فهو في القرآن خاصه
وجعل الشيخ العلم مثيل الجهاد في بعض صوره غير مسلم لثبوت الخبر في الجهاد.
و خبر :" من تعلَّمَ الرميَ ثم نسيَه فليس منا"
فللمخالف ان ينازع في دلالته هل هي للكراهة ام التحريم ؟
واما ذكر الشيخ لتبليغ العلم فهو وان كان خارجا عن حده الا انه ذكره لما بينهما من التلازم
ويجاب عن القول بوجوب التبليغ بمنع اطلاقه فالعلم ليس على حكم واحد في تبليغه
وقوله تعالى :(ان الذين يكتمون ما انزلنا .........)الاية انما هو في كتمان ما يتعين تبليغه
ويبقى سؤال وهو:
ماحد العلم الذي يلزم بالشروع فيه عند الشيخ ومن يذهب الى قوله ؟
الأخ عبدالكريم وفقه الله
بداية أشكر لك هذه المباحثة، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
سبق التعليق على التنبيه الثاني، وأنه خارجٌ عما قصد الشيخ إلى بيانه
فكلامه ظاهر في أنه لم يرد هذه المسألة
ولا مانع من التنبيه عليه؛ رفعاً لهذا الإشكال المحتمل –على ضعفه في نظري- وقد تفضَّلتَ به بارك الله فيك
أما ما ذكرتَ من مناقشة لكلام الإمام ابن تيميَّة رحمه الله فاسمح لي أن أعقِّب بما يلي:
أسلِّم لك بضعف الحديثين الواردين فيمن حفظ آية من كتاب الله ثم نسيها، أما الاستدلال بهما عند من يُثبتهما فهو قوي
فإنَّ التفقُّه في نصوص الوحيين أولى من مجرَّد حفظهما، وإضاعةُ ما فقهه المرءُ منهما أعظم من إضاعة
ما حفظ نصَّه منهما دون فقه، وهذا ظاهرٌ من حيث أثر الحفظ وأثر الفقه، على صاحبه وعلى الناس
والأشياء تُعلَم أقدارها بعظمة آثارها
وكذا الاستدلال بحديث: (من تعلم الرمي...) فإن تعلم معاني الكتاب والسنة، والتوحيد والفقه أعظم
من تعلُّم الرمي، وأثر العالم أعظم من أثر المجاهد، فالمجاهد قد ينفع الله به فيقتل مائةً أو مئتين أو ألفاً أو ألفين
لكن العالم يحيي الله به أمماً من الناس في حياته وبعد مماته.
فإذا كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتبرأ ممن تعلَّمَ الرميَ ثم نسيه فكيف بمن تفقه في الدين وتعلَّمَ أحكامَ الشريعة
ثم أضاعهما وفرَّط فيهما وأهملهما!
والأصل في مثل هذه الصيغة (فليس منا) الدلالة على الزجر والمنع، إلا أن يدل دليلٌ على خلاف ذلك
ونظيره في السنة النبوية:
(من غش فليس منا)
و(من حمل علينا السلاح فليس منا)
و(من انتهب نهبة فليس منا)
و(من خبَّبَ زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا، ومن حلف بالأمانة فليس منا)
و( من لم يأخذ من شاربه فليس منا)
فهذه أحاديث تبيِّن أنَّ الأصلَ في استعمال (فليس منا) هو الزجر والمنع
كيف وقد جاء في صحيح مسلم: (من تعلَّمَ الرميَ ثم نسيه فليس منا أو قد عصى) فهذا يؤكِّد المعنى السابق
أما سؤالك عن الضابط لما يلزم بالشروع فقد ذكره الإمام الجليل شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله فيما نقلتُه عنه سابقاً، وذلك بقوله:
(...لكن وجوب ذلك عيناً وكفايةً على أهل العلم الذين رأَسوا فيه أو رُزقوا عليه أعظم من وجوبه على غيرهم، لأنه واجب بالشرع عموماً، وقد يتعيَّن عليهم لقدرتهم عليه، وعجز غيرهم...
ويدخل في القدرة استعدادُ العقل، وسابقة الطلب، ومعرفة الطرق الموصلة إليه؛ من الكتب المصنفة، والعلماء المتقدمين، وسائر الأدلة المتعددة، والتفرغ له عما يشغل به غيرهم.
وقال أيضاً: (فالمرصدون للعلم عليهم للأمة حفظُ علم الدين وتبليغه...)
فمن فُرِّغ لطلب العلم، وأُعطِيَ من بيت المال رزقاً على ذلك، وعنده القدرة العقلية= فيجب عليه أن يحافظ على ما تعلَّم ويبذله للناس
وأما مقدار العلم نفسه فليس مثل هذا مؤثراً على أصل المسألة، إذ المعلوم يتفاوت ولا يمكن ضبطه
لكن الشأن في الاستعداد والقدرة
وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أمراً مهماً بقوله: (مضت السنة...)
ومن ذلك ما عرف في كتب السلف والآثار المروية عنهم من بيان ما يجب على العالم من تعليم العلم وبذله
ثم ذكر الإمام ابن تيمية رحمه الله قوله تعالى: (إن الذين يكتمون...)
وقوله تعالى: (من البينات والهدى) لا يختص بتبليغ الناس ما يلزمهم، بل يشمل جميعَ أمور الدين التي بيَّنها الله في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم، بدلالة النص أو الاستنباط، كما ذكر القرطبي وابن الجوزي وغيرهما