تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 34 من 34

الموضوع: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

  1. #21
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    أنزه منتتدياتنا العلمية عن ذكر مثل هذه الأسماء فيها ولكن التحذير وجب والسكوت خيانة للشرع


    أقول مستعينة بالله


    بعد البحث الذي قمت به من مصادر محايدة أو متحيزة لعلم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية وبرامج التنمية البشرية بصفة عامة
    عرفت لماذا يصر المدعو أحمد عمارة على تكرار أن "بوذا" نبي مرسل!


    لأن ببساطة علم الطاقة هو البوذية...هو النيرفانا والشاكرات الهندوسية!! فلابد من محاولات حثيثة لإعطائه صبغة من المصداقية!




    كذلك يصر هذا المدعو على تكرار عبارة " سأصدم معتقداكم"!
    وهو كذلك بالفعل...إذ إن معتقدات سيده بوذا ..لابد أن تصادم معتقدات من سيده ونبيه وقدوته محمد صلى الله عليه وسلم
    كذلك هو حريص جدا أيضا على تكرار أن العلماء ليسوا معصومين وأنهم يعلموننا الدين خطأ ويحرفونه!
    فماذا يريد هذا الرجل؟ هل يريد أن يعلم مريديه أن تفسير القرآن سيتم عن طريق سيده بوذا وأن العلماء الذين قضوا حياتهم في دراسة العلوم الشرعية هم الخطأ؟


    إن العلماء ليسوا معصومين ولا شك...لكن من كان في مستواهم وعلى طريقتهم وهديهم هو من يرد عليهم ويختلف معهم ويحاورهم ويناقشهم
    أما أتباع بوذا فلا شأن لهم بالإسلام وتفسير القرآن


    والله مولانا ولا مولى لكم.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #22
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    مدخل التنمية البشرية في الخطاب الديني الجديد (عمرو بسيوني)

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290865
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  3. #23
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    السر وقانون الجذب د.فوز كردي
    سؤال وجواب - 2012-05-13 - مرات القراءة : 4360
    السؤال: سمعنا مؤخراً عن تقنية تسمى "السر" ويذكرها بعض المدربين في الدورات بسر تفاءلوا بالخير تجدوه ، فالسر كما يعرضونه هو : "النظر إلى الحياة بتفاؤل" ، فهل وراء هذا السر أي أمور باطنية عقائدية غير هذا الظاهر ؟

    الجواب:
    مصطلح "السر" ظهر كاسم لفيلم وكتاب تضمنا إعادة طرح عقيدة الدهرية أو وحدة الوجود (Panthiesm) التي سبق نشرها بنفس الأفكار والمضمون منذ مئة سنة (1906م) في كتاب "ذبذبات الفكر: أو قانون الجذب في عالم الفكر للمؤلف ويليم واكر أتكنسون" (Thought Vibration or the Law of Attraction in the Thought World by William Walker Atkinson) الذي وأعيدت طباعته متزامناً مع الفيلم في عام 2006م، وكذا تزامن معه إصدار " قانون الجذب" للكاتب الكويتي صلاح الراشد .
    وتذكر المنتجة للفيلم أن الذي أوحى لها بإنتاج هذا الفيلم هو تأثرها وقناعاتها بعد قراءتها لكتاب "علم الوصول للغنى" للمؤلف والاس واتلز (The Science of Getting Rich by Wallace D. Wattles) الذي نشر عام 1910م .
    وقد تم عرض الفيلم أولا بشكل مختصر باستخدام تقنية Vividas خلال الإنترنت في مارس 2006م/ صفر 1427هـ ، ثم تلاه عرض نسخة مطولة في أكتوبر 2006م/ رمضان 1427هـ على شكل دي في دي ، ثم عرض تلفيزيونياً في الغرب في فبراير 2007م/ محرم 1428هـ.
    ومؤخراً في مارس 2007م بعد ضجة إعلامية جماهيرية خلال حلقتين من برنامج أوبرا وينفري (Oprah Winfrey) انتشر الحديث عنه في العالم العربي ، ثم تم بثه تباعاً بعد ذلك في العديد من الفضائيات ومنها العربية بترجمة مكتوبة كما عرض في العديد من البرامج الحوارية الأخرى ذات الانتشار العالمي مثل (Larry King, Amy Poehler from Saturday Night Live) مما أحدث له دعاية كبرى عند العامة المتلقفين لكل جديد والمتأثرين سريعاً بقوة الإيحاءات لاسيما وقد تم تسويق الفكرة بطريقة متقدمة وناجحة على شكل تحميل مدفوع من الانترنت ومبيعات للدي في دي والكتاب المصاحب.

    وفيلم "السر" هذا مقدم في قالب وثائقي يعرض سلسلة من اللقاءات والمواقف الدرامية المفتعلة موحياً بمصداقية العرض وحياديته ويباع على أنه أدوات لمساعدة النفس (Self-Help) . وتعرض المنتجة للفيلم روندا بايرن (Rhonda Byrne) التي يظهر اسمها أيضاً على غلاف الكتاب بصوتها اقتباسات ونقولات لمن تسميهم "معلموا السر القدماء" " past secret teachers"
    و"السر"(The Secret) أو"قانون الجذب" (Law of Attraction) كما يعرض في الفيلم هو الإيمان بأن المشاعر والأفكار تجذب الوقائع والأحداث الحقيقية في هذا العالم إلى حياتنا سواء كانت أحداث كبرى في الكون والأفلاك أو وقائع التفاعل بين الناس في شؤونهم الجسدية والعاطفية والمهنية.
    ويكرر الفيلم فكرة أن الأشخاص النافذين والمؤثرين والقادة في الماضي نجحوا بسبب اكتشافهم لهذا السر وأنهم كانوا يحرصون على إبقاء هذه العلم مخفياً وبعيداً عن العامة، وأن صانعي هذا الفيلم/الكتاب هم الوحيدون في التاريخ الذين رغبوا وحرصوا على كشف هذا السر ليستفيد منه كل الناس. ولاشك أن هذا الطرح يولد في النفس الرغبة والتطلع لمعرفة ما يخبؤه هذا العلم ويحفز الإنسان العامي لكشف السر واللحاق بركب المتفوقين والناجحين ! ولكن الحقيقة أن هذه الأفكار كلها منشورة ومعلنة منذ نشوئها وقد أثبتت فشلها ومجها العقلاء وصنفوها من الأفكار الزائفة والتخرصات النفس-روحانية، وما ادعى النجاح بها أحد إلا من رواد هذه الفلسفة وعرابيها أو من أرادوا التجارة بها .
    وقد سئل جو فيتال (Joe Vitale) -أحد الذين أبرزهم الفيلم على أنه أحد الناجحين المؤثرين المستفيدين من هذا السر - أثناء لقاء له على الهواء في برنامج لاري كينج Larry King في 8 مارس 2007م ( أين الإله في كل هذا ؟)- أي في موضوع الفيلم/الكتاب/السر- فكان جوابه (كلنا الإله ، الإله هو السر، وكل شيء عن السر هو الإله، هذا قانون من الإله).

    قانون الجذب ( Law of Attraction ) : يزعم أنصاره أنه قانون كوني يُمكِّن الإنسان من اجتذاب كل ما يريده من الحياة ( الصحة ، السعادة ، الثروة ، الحب .. ) إلى نفسه . يعتمد هذا القانون على الاعتقاد بأن التركيز على شيء ما يبعث إليه ذبذبات من طاقة الإنسان ، ومن ثم فهو الذي يحصل عليه بغض النظر عن إرادته له ، ولذلك يتم التدريب على كيفية التركيز على ما يريده الإنسان من لتوجه إليها الطاقة/الذبذبات –المزعومة- فتجذبها. وهذا الأمر ليس له دليل علمي بل يتعارض مع الحقائق العلمية فضلاً على أنه بناءً على هذا القول الفاسد يكون الله  - للمؤمنين به - ليس سوى وسيلة ذهنية يحصل الإنسان به على ما يريد، ليس له إرادة ولا اختيار ولا حكمة يعطي على أساسها ويمنع - تعالى الله عن هذا القول وتقدس- يقول Micheal J. Losier مؤلف كتاب The Law of Attraction موضحا هذه الفلسفة : " إن الكون ليس ذكيا ولكنه مطيع ، فهو لا يميز إن كانت الذبذبات التي ترسلها نافعة لك أو مضرة ، أو إن كنت تريد الأمر أو لا ، أو إذا كان نافعا لصحتك أو مضرا لها ، إنه مطيع ، ولذلك سمي القانون "
    وخلاصة القول أن هذا السر المزعوم أو قانون الجذب هو ترجمة عملية لعقيدة وحدة الوجود التي هي أصل الفلسفة الشرقية ، وتحمّل هذه العقيدة الإنسان المسؤولية الكاملة عن ما يحدث له ، فهو مسؤول عن كل ما يعانيه في الحاضر ، وهو مسؤول عن كل ما سيحصل له في المستقبل ويمكنه التحكم التام بالمستقبل وما سيحدث فيه ، وهذا التعظيم للقدرات البشرية راجع للاعتقاد بالطبيعة الإلهية للإنسان ، وأنه ليس سوى تجسيدا للإله. ولذلك نجد في كثير من التطبيقات الاستشفائية للفلسفة الشرقية التركيز على الاعتماد على الذات في استجلاب العافية وتحصيل كل مرغوب .
    وقد أنتج عن هذا الفكر الضال في أحسن صوره - بعد أن تبناه بعض أبناء المسلمين وحاولوا التوفيق بينه وبين المعتقد الحق - ضلالة أخرى هي عين ضلالة فرقة المعتزلة نفاة القدر.
    ومن وجه آخر فقانون الجذب يدعو -كسائر تطبيقات حركة العصر الجديد- إلى تركيز الإنسان على نفسه، ورغباته وهواه والتي غالباً ما تتمثل في الجشع المادي وتحقيق الرغبات الدنيوية. والراصدين في الغرب لآثاره على الطوائف الممارسة له حذروا من آثاره المجتمعية السيئة حيث يؤدي إلى اللامبالاة الاجتماعية وعدم الاهتمام باحتياجات بل وبحقوق الآخرين. كما أنه يؤدي إلى الهروب من الواقع بعامة وخاصة عند المصيبة فيلعب الشخص دور الضحية ويتهم في كل شيء قدرته على إرسال ذبذبات قوية بدلا من أن يتهم نفسه بالكسل وسوء الأداء وعدم التخطيط ، ومن وجه آخر يؤدي للغرور بالنفس وظن أن ما يتحقق من فرص إنما هو أولا وآخرا بمهاراته وطاقته .
    ، وختاماً أقول إن منتجي الفكرة ومسوقيها ومتبنيها الأصليين هم أفراد الحركات المتبنية للفكر الباطني في الغرب ولذا تسوق من خلال مكتبات الغنوصية الجديدة النيو إييج "New Age" ،ومعابد النيو ثوت "New Thought" فالنيو إييج والنيو ثوت حركات باطنية تقدم فكرها للناس على أنه نظام استشفاء ذهني للجسد والعقل والروح ، ولذا تبنت هذه الحركات تعليم الناس وتدريبهم على ممارسات تعمق الاعتقاد بألوهية الإنسان وقدراته غير المتناهية من خلال التفكير البنّاء والخلاّق والامتثال لصوت القوة الباطنة والكامنة الموجودة فيه والتي هي مصدر إلهامه وقوته وصحته وسعادته والتي هي جزء من الواحد الأسمى غير المتناهي – بحسب تعبيراتهم ومعتقداتهم -.

    إن مصطلح "السر" ظهر كاسم لفيلم وكتاب تضمنا إعادة طرح عقيدة وحدة الوجود (Panthiesm) التي سبق نشرها بنفس الأفكار والمضمون منذ مئة سنة (1906م) في كتاب "ذبذبات الفكر: أو قانون الجذب في عالم الفكر للمؤلف ويليم واكر أتكنسون" وحقيقة "السر"(The Secret) أو"قانون الجذب" (Law of Attraction) كما يعرض في الكتاب هو الإيمان بأن المشاعر والأفكار تجذب الوقائع والأحداث الحقيقية في هذا العالم إلى حياتنا سواء كانت أحداث كبرى في الكون والأفلاك أو وقائع التفاعل بين الناس في شؤونهم الجسدية والعاطفية والمهنية.
    ويكرر الفيلم أن الأشخاص المؤثرين والقادة نجحوا بسبب اكتشافهم لهذا السر وأبقوه مخفياً وبعيداً عن العامة، وأن آن الأوان لكشف هذا السر لإفادة كل الناس! والحقيقة أن هذه الأفكار كلها منشورة ومعلنة منذ نشوئها وقد أثبتت فشلها ومجها العقلاء وصنفوها من الأفكار الزائفة والتخرصات النفس-روحانية، وما ادعى النجاح بها أحد إلا من رواد هذه الفلسفة وعرابيها أو من أرادوا التجارة بها .
    فشتان بين الدعاء والثقة بالله وحسن الظن به وبين ضلالات تأليه الإنسان .




    الرابط
    http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=92




    سبق وضع قانون الجذب من ويكيبديا فلا حاجة للتكرار
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  4. #24
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    من الأساليب المضللة والخادعة التي أطلّت على فكرنا الإسلامي أسلوب الأسلمة الزائف . إن هذه الأسلمة لهي أشد خطراً من الفكر المستورد في صورته الأصلية لأن محاولة الأسلمة هذه تكسب الأفكار المنحرفة قوة وحصانة ، وهذه الحصانة هي الخدعة الكبرى التي عن طريقها ينجذب الكثيرون ويضلون عن الطريق ويزدادون تعلقاً بالأفكار الدخيلة لاعتقادهم أنها من صلب الإسلام .
    وهذه الخدعة هي التي يستخدمها اليوم مدربو دورات الماكروبيوتيك والطاقة ودورات تربية الذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية التي اتسع انتشارها وعظم قبول العوام لها .
    إن هذه الدورات تخفي وراءها أغراضاً سياسية يجهلها أكثر المدربون ذوو النيات الحسنة فهي تدعو في جملتها إلى وحدة الأديان بدعوى السلام العالمي .
    وقد علم مؤسسو هذه الدورات الغربيون بأنه ليس من السهل إخراج المسلم من عقيدته فاحتالوا لذلك بإلصاق فكرهم الضال بالفكر الإسلامي والترويج بأن تلك الفلسفات تنطلق من الفكر الإسلامي ولا تناقضه .
    وهنا تلعب الترجمة دورها في التضليل وذلك بحذف وتغيير بعض العبارات التي لا تتناسب مع مبادئ الإسلام أو إضافة كلمات عقب بعض الأفكار لايهام القارئ بأنها إسلامية ككلمة (الله_الخالق ) بدلا من كلمة الطبيعة في حين أن الموضوع كله يتكرر فيه إسناد الفعل والخلق للطبيعة مما يؤكد التناقض والخلط في طريقة الأسلمة المزعومة .
    وقد يأتي المترجم بجملة إنشاء الله أو بإذن الله بعد أفكار وأقوال تنسب المشيئة للكون أو للفرد نفسه .
    ولتقوية بعض الأفكار الهدامة يتم تدعيمها بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الحكماء من المسلمين أو الاتيان ببعض الآداب الإسلامية أو الاستشهاد بما يشتبه بها من سير ة الصالحين من المسلمين .
    كذلك نلحظ استغلال بعض المصطلحات الإسلامية التي تتلاقى ألفاظها مع بعض المصطلحات الموجودة في هذه الدورات مع أن معناها عند أهل هذه الدورات بعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي مثل مصطلح التأمل والتنفس والبركة .
    فمعنى التأمل في الإسلام يقصد به التفكر والتدبر في خلق الله للوصول إلى تعظيم الخالق وتعميق الصلة به والإيمان بقدرته وهيمنته على على الكون إلى غير ذلك من المعاني الكثيرة العظيمة .
    أما لفظ التأمل الذي يكثر تداوله والتدريب عليه في هذه الدورات فهو من الطقوس الروحية التي يقصد بها الوصول إلى مرحلة النيرفانا ( الخروج من الوعي) أو الإدراك الأسمى ويقصد بذلك كله الاتحاد مع الإله والحلول فيه .
    ومصطلح التنفس نفهم منه جميعاً المعروف من عمليتي الشهيق والزفير أما المعنى المقصود بالتنفس في الفلسفات الروحية ودوراتها التدريبية فهو أيضا رياضة روحية تساعد –بزعمهم- على تدفق الطاقة الكونية في مسارتها في الجسم فتكون لدى الإنسان قوة تمكنه من الشفاء وتكسبه الثقة بالنفس فيكون إله نفسه المتحكم في تصرفاته وإرادته بفضل الطاقة المتدفقة في جسده .
    وأنت أخي القارئ لست بحاجة لأدوات قرائية متخصصة حتى تدرك تلك الأمور المخلوطة فيكفيك ما لديك من إيمان سليم وصحيح ، وما فقهت من أركان الإيمان والإسلام بهذه الأدوات ستكشف ذلك الزيف وسأضرب لك مثلا واحداً من كتاب قرأته حديثاً من سلسلة مكتبة الماكروبيوتيك الذي هو أصل لجميع تلك الدورات المنتشرة وعنوان الكتاب ( علم الطاقات التسع ) لمؤلفه ميتشو كوشي ، هذا الكتاب الذي يزعم صاحبه أن لطاقة النجوم والكواكب والأرض القدرة على التحكم في حياة الإنسان وقدره وحركته وميوله وعواطفه .

    رابط المقال كاملا:
    http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=94
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  5. #25
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    وأما نصيحتي لك للارتقاء بنفسك:
    ليس هناك طريق إلى الله أقرب من دوام الافتقار إليه (ابن القيم)
    هكذا يرتقي المرء
    وإياك والتخليط في كل كتاب خلط فيه حق وباطل بل عليك بكتب الأوائل كابن القيم وابن تيمية ومن عُلم موته على السنة فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة والسعيد من اتبع ولم يبتدع
    واعرف قدرك وقدر مولاك سبحانه وتعالى تسعد وإياك ورؤية نفسك في العمل أو رؤية الناس فيه فإنه مضيعة للأجر
    وسقم للقلب واعلم أن الله إذا منحك فبرحمته وإذا منعك فبعدله وكل ذلك من حكمته وإحاطته فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
    وإن الله لم يمنع عبدا شاكرا إلا ليعطيه ولا حرمه إلا ليمنحه ولا ابتلاه إلا ليعافيه (ابن القيم بتصرف) فانظر في حكمة الله في عطائه ومنعه فتزداد شكرا على شكر ورضا على صبر ولا تنظر إلى حظ نفسك ومبتغاك
    وإن الرجل ليأخذ بالأسباب غافلا عن ربها ومصرفها فمن رحمة الله ألا يصيب مبتغاه فإذا أصاب مبتغاه وهو في غفلته يرتع وإلى لهو قلبه يفزع فإنما هو مستدرج نعوذ بالله من الخذلان ونسأله من فضله ورحمته والعفو الغفران
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  6. #26
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم حنبلية مشاهدة المشاركة
    (*) لفتة وإشارة أحبُّ أن أطلعَ أخيّاتي عليها :


    أخالُكُنَّ توافقنني -يافاضلات- في كثرةِ أولئكَ القُراء والمطالعينَ لكُتب مهاراتِ تطوير الذات ، وقواعد السلوك ، وتوديع القلق ، وكسب الأصدقاء! وغيرها كثير من الكتب التي فيها من التوجيه إلى الاتزان في الفكرِ والسلوك؟!
    ولا أخفيكُن كوني كنتُ منهم ، وقد تأملتُ سالفَ عهدي مثلَ هاتيكَ الكتب ولخّصتُ بعضاً منها .


    وألا أظنُّني أتّهم بالمبالغة إن قلت : كونَ جُلِّ هاتيكَ الكتب ما هيَ إلّا بألسنة طائفة من الغربيين وغيرهم من النّصارى والكتابيين ، الذينَ يجدونَ من خواءِ الأرواح ما يجدون!
    وهي وإن كانت توجِّهُ إلى السّعادةِ والفرحِ والسّرور! إلا أنني حقيقة أراها أشبهَ ما تكون بالتخييل المؤقت والتخدير الموضعي الآني ، لا يلبث إلا أن يندثرَ ويزول!
    حالُ مرتادِها كحالِ من تناولَ كتاباً في الأدبِ والخواطر وتصفّحهُ في لحظاتِ الكدر!
    سيجدُ نفسهُ غارقاً في خيالات ومناظر جميلة خلابة ، تروحُ بهِ حيثُ الاسترخاءُ والشعورُ الآنيُّ بالبهجةِ والانتشاء!
    أما روحهُ فخاويةٌ لا محالة! إلا أن يكونَ فيما يقرأ دعوةً عميقةً لشُكرِ نعمِ الإله وجليلِ تفضُّلهِ وعطاياه! وهذا لا يخلو في كتبِ أئمتنا وأعلامنا ممن فهموا حقيقةَ الدُّنيا على الحقيقة ، وأدركوا السبيلَ الحقَّ إلى السّعادةِ فيها إلى حيثُ السعادةُ الخالدة في أعلى الجنّات!


    أوصي رفيقاتي الفاضلات أن لا يُكثرنَ من القراءة من هاتيك الكتب ، ويحرصنَ على جمعِها واقتناءها ، بل يلزمنَ كتبَ العقيدة الصحيحة والسنة النبوية الشّريفة والسيرة والرقائق والآداب الإسلامية التي دعتنا إليها شريعتُنا الغرّاء ، وحضّتنا على الاستمساكِ بها في كُلِّ وقتٍ وحين!


    من العجيب الطّريف كونَ أبرز مؤلّفي كتب تطوير النفس وتوديع القلق والسعادة!
    أُثِرَ عنه كونه ماتَ مُنتحراً وهو الكاتب ( دايل كارينجي ) ، وقد قرأتُ لهُ عدّة كتب ، منها: دع القلق وابدأ الحياة و كيف تكسب الأصدقاء! ، وفن التعامل مع الناس ...
    حتّى قال أحدُ الحصفاء مُعلِّقاً على كتابه دع القلق وابدأ الحياة!
    قال: كانَ حريٌّ به أن يُسميه : دعِ القلق وابدأ الحياة ثُمَّ انتحر!


    نسألُ اللهَ أن يوفّقنا للخيرِ والفلاحِ في الدُّنيا والآخرة ، ويصرفَ عنّا وعن المُسلمينَ الزّيغَ والضّلالَ والميلَ عن الطّريقِ المستقيم ..
    من مشاركات أختي طويلبة علم حنبلية في ملتقى أهل الحديث
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  7. #27
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة شنقيطية مشاهدة المشاركة



    نعم أوافقكِ وأرى فيها ما رأيتِ غير أنكِ تتحدثين من واقع تجربة وأنا غير مُجرّبة
    بل عشتُ في عشيرة لا تعرف فيهم تلك الكتب ولا تلك المُسمّيات والدورات !
    بل يرون أن من شغل وقته بالكتاب والسنة وما يخدمهما حاز مجامع السعادة والأنس و لم يحتج لاستيراد كلام الغربيين
    ..
    ما الذي يبحث عنه المقبل على هذه الكتب ؟!


    إن كان يبحث عن السعادة فلم لم يجرب أن يذوق الطعم بالرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صصص نبيا ؟
    لم لا يجرب أن يطبق الخصال الثلاثة التي يجد بها حلاوة الإيمان
    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
    وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ؟
    لم لم يسع لأن تكون فيه الخصال التي في سورة العصر _فإن من لم تكون فيه خسر_ ؟
    كيف يؤثر سعادة لحظاة فانية على سعادة باقية دائمة ؟!
    ..
    وإن كان يبحث عن السمو بنفسه وتطويرها فأي شيء أنفع لها من قراءة سير ذوي الهمم من سلف الأمة الصالح والسير على خطاهم ؟
    ..
    وأي شيء يدعو الصديق للحفاظ على صديقه أو كسب غيره أكثر من أن يشعر أنهما كالجسد الواحد
    يحب له ما يحبه لنفسه ولا يحقره ولا يظلمه ولا يخذله ..
    يصدقه الحديثَ ويفي له بالوعد ، وإن أتتْه ضائقة كان له نعم السند ...
    إلى آخر ما ينبغي أن يعامل به المسلم أخاه ؟
    ..
    وأي قلق يصيب المؤمن وهو يعلم أن أمره كله له خير ... ؟
    ألا يكفيه أن الله فضّله على كثير من خلقه وأغدق عليه من النعم ما لا يطيق حصره ؟
    ...


    فلا أدري لم يضيّع المسلم وقته في قراءة كتيبات كتلك ؟!


    أسأل الله أن يوفقنا جميع لما يحبه ويرضاه وأن يغنينا بفضلِه عمن سواه .
    من مشاركات أختي طويلبة شنقيطية في ملتقى أهل الحديث
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    ما سبب تعلق الناس بالبرمجة ؟ هل لاكتشاف الذات ؟ أم تطويرها ؟ أم أم أم ...
    أليس بمحاسبة النفس كفاية ؟
    أم ان الفرق الأول فقط لتنظر إلى جانبك المشرق !! والثاني لتصحيح أخطائك !!
    وبطبع الإنسان التبرير ؟؟؟!!!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #29
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ما سبب تعلق الناس بالبرمجة ؟ هل لاكتشاف الذات ؟ أم تطويرها ؟ أم أم أم ...
    أليس بمحاسبة النفس كفاية ؟
    أم ان الفرق الأول فقط لتنظر إلى جانبك المشرق !! والثاني لتصحيح أخطائك !!
    وبطبع الإنسان التبرير ؟؟؟!!!
    الله المستعان
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    عرفت لماذا يصر المدعو أحمد عمارة على تكرار أن "بوذا" نبي مرسل!
    إذا كان بوذا نفسه لم يقل ذلك !!

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ما سبب تعلق الناس بالبرمجة ؟ هل لاكتشاف الذات ؟ أم تطويرها ؟ أم أم أم ...
    أليس بمحاسبة النفس كفاية ؟
    أم ان الفرق الأول فقط لتنظر إلى جانبك المشرق !! والثاني لتصحيح أخطائك !!
    وبطبع الإنسان التبرير ؟؟؟!!!
    تعتمد على ذات الإنسان ، والبعد عن الذات العلية .

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    للرفع

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •