قال ابن الجوزي في كتاب " المدهش" 1/43
يقولون : شَفَةُ الإنسان .(1)
وَيُسَمُّونها من ذوات الخف : المِشْفَرُ . (2)
ومن ذوات الظلف : المِقَمَّةٌ .(3)
ومن ذوات الحافر : الحجفلَة . (4)
ومن السباع : الخَطْمُ . (5)
ومن ذوات الجناح غير الصايد : المِنقار .
ومن الصايد : المَنْسِرُ . (6)
ومن الخنزير : الفنطسة . (7)
(1) قال الفيومي في " المصباح المنير " 1/318 : ولا تكون ( الشَّفَةُ ) إلا من الإنسان ويقال في الفرق : ( الشَّفَةُ ) من الإنسان و ( المِشْفَرُ ) من ذي الخفّ و ( الجَحْفَلَةُ ) من ذي الحافر و ( المِقَمَّةُ ) من ذي الظلف و ( الخَطْمُ ) و ( الخُرْطُومُ ) من السباع و ( المِنْسَرُ ) بفتح الميم و كسرها والسين مفتوحة فيهما من ذي الجناح الصائد و ( المِنْقَارُ ) من غير الصائد و الفنطيسة من الخنزير .
(2) قال في " لسان العرب " مادة (شفر) : لا يقال المِشْفَرُ إِلاَّ للبعير قال أَبو عبيد إِنما قيل مَشافِرُ الحبش تشبيهاً بِمَشافِرِ الإِبل .
(3) قال في "اللسان" مادة (قمم) : والمِقَمَّةُ مِرَمَّة الشاة تَلُفُّ بها ما أَصابت على وجه الأَرض وتأكله . وقال : الأصمعي : يقال : مِقَمَّة ومِرَمَّة لفم الشاة
(4) الحجفلَة ، هكذا جاءت ، وصوابها الجَحفَلة . قال في " اللسان " : وجَحْفَلة الدّابة ما تَنَاوَلُ به العَلَفَ ، وقيل الجَحْفَلة من الخَيْل والحُمُر والبغالِ والحافر بمنزلة الشفة من الإِنسان . جمعها جحافل .
(5) قال في " اللسان " مادة (خطم) : الخَطْمُ من السبع بمنزلة الجَحْفَلَةِ من الفرس ... وأَصل الخَطْمِ في السباع مقاديم أُنوفها وأَفواهها .
(6) قال ابن الأثير في " النهاية " 5/122 : والمِنْسَر للجَوارح كالمِنْقارِ للطير .
(7) كذا جاءت ، ولعلها الفنطيسة ، قال الفراهيدي في " العين " 7/338 : فِنْطِيسةُ الخنزير خَطْمُهُ وهي الفِرْطيسةُ ، والفَرْطَسَةُ فِعْلُه إذا مَدَّ خُرْطُومَهُ .