" من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا إِنَّمَا يَغْفِرُ ذُنُوبَ الْمُتَوَضِّئِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْهُ إِذَا تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ
1042 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُمْ غَزَوْا غَزْوَةَ السَّلَاسِلِ، فَفَاتَهُمُ الْعَدُوُّ , فَرَابَطُوا، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ أَبُو أَيُّوبَ، وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ عَاصِمٌ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، فَاتَنَا الْعَدُوُّ الْعَامَ , وَقَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسَاجِدِ الْأَرْبَعَةِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ , قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» , أَكَذَلِكَ يَا عُقْبَةُ؟، قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : الْمَسَاجِدُ الْأَرْبَعَةُ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدُ الْمَدِينَةِ، وَمَسْجِدُ الْأَقْصَى، وَمَسْجِدُ قُبَاءٍ.
وَغَزَاةُ السَّلَاسِلِ كَانَتْ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، وَغَزَاةُ السَّلَاسِلِ كَانَتْ فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
__________
[تعليق الألباني]
حسن - «التعليق الرغيب» (1/ 98 - 99).
رد: " من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
منقول من الشيخ علي الحلبي الأثري
جزاك الله خيرا يا أبا أحمد:
وفي الحديث فوائد أخرى؛ لعل أهمها:
تثبّت الصحابة-رضي الله عنهم-من بعضهم البعض.
كما ورد في آخره:
أَكَذَلِكَ يَا عُقْبَةُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
ولا يلزم من هذا التثبت شيءٌ من التشكّك أو التشكيك-كما افتراه بعضُ الحاقدين-!
وأكاد أجزم : أنه لو جُمعت النصوص الواردة في هذا الباب-(التثبت)-عن الصحابة الكرام : لخرج الباحث بكتاب كبير.
ولكنه الحقد الذي يعمي عن معرفة الحق.
ورضي الله عن صحابة سيد الخلق-صلى الله عليه وسلم-.
رد: " من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
هل الحديث المذكور عن المساجد الاربعة اسناده صحيح ؟؟
رد: " من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداعا جامعتي
هل الحديث المذكور عن المساجد الاربعة اسناده صحيح ؟؟
__________
[تعليق الألباني]
حسن - «التعليق الرغيب» (1/ 98 - 99).
رد: " من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
جزاك الله خيرا اخ خالد الشافعي
وصححه ايضا في صحيح النسائي..فهل هذا يعتبر من التراجعات
هل وثق سفيان الثقفي احد غير ابن حبان
وقد قال ابن حجر مقبول :وربما اعتمد على توثيق ابن حبان له .....وقال الذهبي مرة ثقة ومرة اخرى فيه جهالة
افيدونا بارك الله فيكم هل انتفت صفة الجهالة من سفيان الثقفي؟
رد: " من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه " ، ما هي المساجد الأربعة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداعا جامعتي
جزاك الله خيرا اخ خالد الشافعي
وصححه ايضا في صحيح النسائي..فهل هذا يعتبر من التراجعات
هل وثق سفيان الثقفي احد غير ابن حبان
وقد قال ابن حجر مقبول :وربما اعتمد على توثيق ابن حبان له .....وقال الذهبي مرة ثقة ومرة اخرى فيه جهالة
افيدونا بارك الله فيكم هل انتفت صفة الجهالة من سفيان الثقفي؟
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
23595 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُجَيْنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُمْ غَزَوْا غَزْوَةَ السُّلَاسِلِ، فَفَاتَهُمُ الْغَزْوُ فَرَابَطُوا، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ أَبُو أَيُّوبَ، وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ عَاصِمٌ: يَا أَبَا أَيُّوبَ فَاتَنَا الْغَزْوُ الْعَامَ، وَقَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ، وَقَالَ حُجَيْنٌ الْمَسَاجِدِ الْأَرْبَعَةِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ، فَقَالَ: ابْنَ أَخِي أَدُلُّكَ عَلَى أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ " أَكَذَاكَ يَا عُقْبَةُ ؟ قَالَ: نَعَمْ .
وقال محققو المسند :
المرفوع منه صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، سفيان بن عبد الرحمن -وهو حفيد عاصم بن سفيان- روى عنه اثنان . وذكره ابن حبان في "الثقات"، وجده عاصم صدوق، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح . حجين: هو ابن المثنَّى، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم المكي .
وأخرجه عبد بن حميد (227) ، والدارمي (717) ، وابن ماجه (1396) ، والنسائي في "المجتبى" 1/90، والشاشي (1131) ، وابن حبان (1042) ، والطبراني (3994) ، والمزي في ترجمة سفيان من "تهذيب الكمال" 11/172-173 من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد - بعضهم يختصره .
وجاء عند ابن ماجه والدارمي: سفيان بن عبد الله، زاد ابن ماجه: أظنه . قال المزي في "تحفة الأشراف" 3/91 عن طريق ابن ماجه: كذا قال، والصواب: عن سفيان بن عبد الرحمن .
وأخرجه الطبراني (3995) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن علي بن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي الزبير، عن علقمة بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي، عن أبي أيوب، به، مختصراً .
وأورد المزي في "التحفة" طريق الدراوردي، إلا أنه جعله عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، بدل علي بن إبراهيم بن إسماعيل .
وله شاهد من حديث عثمان عند الطبراني في "الكبير" (149) ، وأبي نعيم في "الحلية" 5/8 . وسنده صحيح، وأصله في "الصحيحين"، وسلف برقم (418) .
وفي الباب أيضاً عن عقبة بن عامر، سلف برقم (17314) .
وفي باب فضل الوضوء فقط عن أبي هريرة، سلف برقم (8020) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب .