تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

  1. #1

    افتراضي نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

    وأنت تقرأ مقال الأخت نورة على أحد المتلبرلين لا تملك إلا الدعاء لها بأن يجزيها الله خير الجزاء على هذا الكلام .. أتركم مع المقال وأرجوكم الدعاء لصاحبته.



    نورة ترد على المهيني:-
    موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت!!

    نورة بنت علي الوهيبي
    اطلعت على المقال المنشور في جريدتكم الموقرة يوم الخميس 8محرم 1429هـ الموافق 17يناير 2008م العدد (14451) الواقع في الصفحة الأخيرة بقلم الأستاذ ممدوح المهيني تحت عنوان: (بنات المملكة والفيصلية) آمل التكرم بنشر تعليقي على موضوع الأستاذ في جريدتكم الغراء كما عودتمونا على حرية ابداء الرأي وسماع وجهة نظر الآخرين حيال ما يكتب.. شاكرين ومقدرين حسن التجاوب.

    أولاً: دفاعك عن الاعتراض الذي ذكرته عن أن هؤلاء النساء (حرات وجريئات).. فأنا أقول لم تذكر أي جديد فحق المرأة ممنوح لها من قبل الإسلام منذ ما يقارب ال 1428عاماً فلم تنتظر المرأة (بنات المملكة والفيصلية) ليأتوا ويعطوننا دروساً في الحرية والجرأة التي هي حق لنا لا مساومة عليها.

    أما عن قولك عن اعتقاد الرجل بأن المرأة أقل منه منزلة فهذه مشكلة حلها أنت مع أبناء جنسك فالرجل العاقل (قلت العاقل) من يعمل بقول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء) وقوله صلى الله عليه وسلم: "رفقاً بالقوارير".

    ثانياً: دفاعك عن ارتداء العباءة..

    لقد انزل الله في كتابه وفي سنة نبيه ما هو موضح لطريقة ارتداء الحجاب (العباءة) فمن حقي وحق كل واحدة قرأت القرآن وفهمته وقرأت السنة واتبعتها أن اعترض على من تخالف لبس العباءة بشروطها المعروفة شرعاً وأنا هنا اقصد بالمعارضة لا تكفيرها أو ضربها أو إخراجها من الملة بل اقصد نصحها وتذكيرها فربما نسيت ما درسته في (مواد الدين) خلال جميع المراحل الدراسية فلم تطبع الدولة تلك الكتب لغرض العبث والتسلية وإنما لفهمها وتطبيق ما جاء بها حيث أن جميع ما ورد فيها هو مطابق لما أمر الله ورسوله به.

    ثالثاً: أما عن قولك (الزي الذي نلبسه لا يعبر عن أخلاقنا ولا أفكارنا وهو يتعلق بالذوق الشخصي)

    فعبارتك هذه أضحكتني حتى بكيت ومع احترامي فهي تنم عن تدن في ثقافتك الدينية وعن جهل صريح بأحكام فقهية يدركها الجميع.

    @ قولك الزي خطأ فادح فهذا ليس مجرد زي فرض من قبل الدولة أو جهة معينة انها العباءة التي هي عبادة وأمر فرض من قبل الله جل وعلا.

    @ أما عن كونه لا يعبر عن أخلاقنا ولا أفكارنا فهو يعبر عن ما هو أسمى وأرقى يعبر عن ديني ومدى تمسكي به وحبي لأمر الله الذي فرضه عليَّ.

    @ أما عن كونه يتعلق بالذوق الشخصي فهو ليس (فستان سهرة) حتى اتفنن في تزيينه العباءة لها شروطها وخصوصيتها ومن أهمها أن لا تكون مطرزة ومزينة ومبينة للمفاتن التي أمرنا الشارع الحكيم بحجبها وعدم إظهارها.. وغيرها من أمور معروفة وواضحة وصريحة.

    المرأة السعودية يا أستاذي العزيز لم ولن تعش بتعاسة وكذلك المرأة المسلمة ما دامت متخذة الإسلام ديناً لها والقرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبراساً يضيء لها الطريق وما دام لها الحرية في أن تكتب هي عن نفسها ما تريده من مشاكلها وهمومها لا أن يوكل أحد نفسه بالكلام عنها أو انتقادها أو حتى الدفاع عنها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

    بسم الله

    شكر الله للكاتبة غيرتها وقوتها في الحق ونسأل الله أن يزيد من امثالها ويبارك فيهن .

    أما الكاتب - هداه الله - فإنما أهلك نفسه ، وقد خاب وخسر من عاند شرع الله واحكامه الخالدة .

    والحق أن جريمة التعدي على الإسلام في الصحافة السعودية جريمة ضخمة بحق الدين والبلاد والشعب يتحمل مسؤوليتها المسؤولون الذين يسمحون بهذا ، ونكرر دائما : أين حماية الدين التي يتحدث عنها المسؤولون ؟؟ ووزارة الثقافة والإعلام وصحفها تهاجم دين الله ليل نهار وبصورة يشك المسلم أنه في بلاد الحرمين وأن هذه الوزارة والصحافة تصدر في بلاد الحرمين وباموال بلاد الحرمين والشعب السعودي المسلم ؟.

    الأربعاء 21/1/1429

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    749

    افتراضي رد: نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

    بارك الله فيها
    وسلمت أناملها الغيورة
    اللهم زين نساء المسلمين بالحجاب والعفاف
    جزاك الله خيرا أخي النجدي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

    كم يغمرني الفرح عندما أجد امرأة صالحة ترد على أذيال الغرب هؤلاء
    لأنهم يحاولون أن يبينوا للعالم أن قضايا المرأة تساس من قبل (رجال) الدين كما يقولون ، و النساء عبارة عن ضحايا لتطبيق ما يراه الرجال
    كثَّر الله من أمثالها ، و بارك الله فيك يا أخي.

  5. #5

    افتراضي رد: نورة ترد على المهيني:- موقفك من (العباءة) أضحكني حتى بكيت.. !

    وهذا رد آخر من أخت كريمة بارك الله فيها ألقمت هذا الجاهل الغر حجراً وقد نشر هذا الرد في الجريدة وهذا أيضاً من الغرائب ..!! تابعوا ردود بعض الفتيات الغريبة والعجيبة ..!!



    http://www.alriyadh.com/2008/02/01/article314036.html

    شذى بنت عبدالله
    اطلعت على مقال الأستاذ ممدوح المهيني في عدد يوم الخميس 1429/1/8ه وحرصت على أن أرى بعيني البنات اللاتي تحدث عنهن ماذا يعملن وكيف يجعلن من دورات المياه "أعزكم الله" كوافير يتجملن فيها ثم يخرجن إلى "السوق" كما يخرجن إلى حفلة، بالإضافة إلى الصراخ والضحك وأساليب لفت الانتباه بجميع أنواعه، تقلب إحداهن عينيها صوب الناظرين إليها معلنة الانتصار على دينها وتجاوز كل الحدود والقيم والمبادئ الإنسانية التي تفرض احترام الآخرين والاعتدال في كل شيء!! رأيت هذه المناظر ولم أتفوه سوى ب "هداهن الله" لأن غالبيتهن من العمر الصغير الذي به سفاهة، وهذه الأعمال نزوات سوف يتراجعن عنها عندما يكبرن، والصغار يجب أن يتحملهم الكبار لأن الإنسان لا يعقل ابتداء ولكنه مع مرور الوقت سوف يفرق بين الحق والباطل ولكن!! المخجل المبكي أن يأتي من الكبار من يشجعهم على ما يقومون به وينصرهم على هذا الفعل! ويؤيدهم عليه!.
    وسؤالي بداية!! ما الوزن الذي يزنه هذا المقال؟ وما النتيجة التي حققها؟

    يقول تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

    ثانياً: لي فيه بعض الملاحظات:

    أولاً: ذكر ان المملكة حالياً تعيش مرحلة "ازدهار اجتماعي": وهل المملكة العربية السعودية هي وليدة اللحظة؟! أو ان ليس لها جذور تفتخر بها؟ ما هذا التهميش لجذور الماضي؟. وهل يريد أن يلغي ما كان عليه آباؤنا وأمهاتنا بجرة قلم؟ وما هو الانقلاب المفاجئ الذي سوف يحدث؟! ماذا تقصد بالضبط من "ازدهار اجتماعي"؟؟.

    ثانياً: ان الحرية والجرأة هما قول الحق في وقته، ان الحرية والجرأة هما اتباع قول الرسول صلى الله عليه وسلم وسلم حين قال: "فليقل خيراً أو ليصمت"، وهما أن يكون للإنسان عقل ناقد وميزان يزن الأمور وغربال يغربلها، ويقول لا بكل جرأة عندما يريد أن يقول لا، لا أن يكون إمعة، كما ان الحرية والجرأة تكونان هباء إذا لم تكونا في محلهما.

    أما القمع والاضطهاد فهما التقدم للوراء، وهما فصل الدنيا عن الدين والانخراط في ملاهيها ونسيان الهدف الذي من أجله خلقنا، وهما أن يعيش الإنسان دنياه دون أن يتزود لآخرته، التي بها يستقر، وحتى لو كثر المتصفون بهذه الصفات "فهذا لا يعني أن الوضع صحيح" يقول الله تعالى (قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون)، "المائدة: 100".

    ثالثاً: ذكر ان الرجل يعتقد ان المرأة لا يجب أن تكون حرة مثله؟!

    ومن قال لك بأن الرجل حر أصلاً؟ ليس أحد حراً في هذه الدنيا!! وكل لديه قيود وحدود يجب ألا يتجاوزها، وأي اختلاف بسيط يطرأ على أي منهم سوف يكون محط أنظار للنقد والازدراء ولذلك يجب على الجميع سواء كان ذكراً أو أنثى التصرف في حدود المعقول.

    رابعاً: وما هي تلك الأوهام القديمة التي تقول ان المرأة أقل منزلة وقيمة من الرجل؟.

    إنك لم تستشهد بأي نصوص، سواء من القرآن أو السنة أو أي شيء، ترى على ماذا تستند؟.

    يقول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

    لا أرى في هذه الآية أي تفضيل بين الرجل والمرأة في "الحرية"، وإنما هو تفضيل تكليف.

    خامساً: لا أعلم إن كان قد أجرى كشفاً طبياً على بنات المملكة العربية السعودية لكي يقرر أن بنات المملكة والفيصلية هن فقط اللائي يمكنهن التحدث من غير مساعدة مادية كانت أم نفسية أم معنوية.

    سادساً: ان الالتزام الأخلاقي تحدده أشياء كثيرة كالتربية، ومستوى التدين، والوسط المحيط وليس اللباس فقط، ولكن درجت العادة على أن كل إناء بما فيه ينضح. كما في هذا المقال!.

    سابعاً: كما ان الذوق الشخصي لا ينفصل بأي شكل عن ذات الإنسان وتفكيره وقناعاته وهو تعبير ونتاج ومؤشر يحكي لنا باختصار عن كنه الشخص الذي أمامنا.

    ثامناً: ان العباءة هي عبادة تميزت بها المرأة عن الرجل تتعبد بها الله في وقت محدد ومكان محدد ولهدف محدد ومتى ما تغير هذا الرداء سواء في شكله أولونه أو هيئته أو وصف بوصف آخر "أنيق أو حديث".. فقدَ "هدفه" الذي من أجله تم ارتداؤه.. وهذا الأمر لا يتعارض أبداً مع حداثة المرأة وأناقتها في ملبسها وهيئتها.. فالعباءة شيء والملابس والأزياء شيء آخر مختلف.

    تاسعاً: لا يوجد أي نظام تكون فيه المرأة خاضعة للرجل والدين السمح وهو أعظم نظام في الدنيا أعطى الكل منهم حقه وشرع لكل منهم واجباته وما عليه، وإن كان من الرجال من يتحكم في المرأة أو يهينها أو يسيطر عليها فهذا من الرجل ذاته وتربيته وأخلاقه والدين من عمله براء، يقول صلى الله عليه وسلم: "رفقاً بالقوارير" ويقول صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" تلك هي وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للرجال.

    عاشراً: إن النموذج النسائي القديم ليس حزينا على الاطلاق بل هو من كافح وربى جيلاً أنتج الأطباء المهرة والمهندسين والأئمة والخطباء والأكاديميين بجميع تخصصاتهم رجالاً ونساء ومثل هذا العمل لا يتطلب حالة نفسية حزينة وإنما يتطلب شخصية قوية وحالة نفسية على قدر من الاتزان والسيطرة على نفسها أولاً ثم قدرة على السيطرة على من حولها.

    أخيراً: أبشرك انه لا يزال من النساء من سيعشن في الوضع الذي أطلقت عليه "تعيس" وهن سعيدات بوضعهن هذا ولن يغيرنه مهما كان الأمر بإذن الله وكرامتهن وحريتهن وسعادتهن وثقتهن من نفوسهن كل هذا مستقر في دواخلهن ولم ولن يحتجن إلى نموذج دنيوي ووضعي يتّبعنه ليسعدن إنما نموذجهن سماوي. أما أنت فأرجو أن تسعى في مقالك القادم إلى حذف نون النسوة من بنات الفيصلية والمملكة وكل من يتحلى بالثقة والشجاعة والحرية على شاكلتهن حتى يتساوين بالرجال تماماً.

    أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •