بسم لله الرحمن الرحيم الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى،،،أنا الفقير الى الله مولع بجمع آثار علماء أهل السنه واقوالهم واحوالهم ووعظهم اعتزازا مني بالنجوم الأعلام من الصحابة الكرام والتابعين وأتباع التابعين وتابعيهم وأقتني أي كتاب في هذا الباب ... لكن يحزنني عدوى التصحيح والتضعيف لأسانيد حكاياتهم وآثارهم بما ليس له متعلق بالحلال او الحرام المهم التفتيش السندي لكل شي وهذا بظني هوس مابعده هوس بل هذا أسميه محاربة وعداء لرجال وأعلام ديننا..هل نحن بحاجة الى تصحيح الآثار ولو لأن في بعض رواتها كذابين تحت أساس:((مامصلحة هذا الراوي المتهم بالكذب لأن يكذب بهذا الخبر او ذاك)) أنا العبدالفقير أجد جملة من الذين قيل عنهم كذابين يوافقون الثقات في احاديث الحلال والحرام بلا أي أثبات على سرقتهم للحديث ..مثال: عبدالرحمن بن مهدي او ربما الليث بن سعد على ما اذكر أتهم اسرائيل بن ابي اسحاق بسرقة الحديث ومع ذلك لم يعر البخاري ومسلم لهذه التهمة اي اهتمام وعناية فهو رجل صدوق رضي الله عنه وعن سائر التابعين من اعلامنا ..بودي الإستفادة من علمكم فأنا أتيت الى هنا والله لكي أتعلم منكم ..بل ربما أنه عندي توهمات لقصر باعي في هذا الشأن فحبذا رأيكم ودمتم لنا