جاء في ترجمة أبي مسلم الخولاني -رحمه الله- (( السير ))7/4:
(( قال أبو بكر بن أبي مريم: عن عطية بن قيس، قال: دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غازٍ في أرض الرُّوم، وقد احتفر جُورةً في فُسْطاطه ، وجعل فيها نِطْعًا وأفرغ فيه الماء وهو يَتَصَلَّقُ فيه (1)، فقالوا: ما حملك على الصيام وأنت مسافر ؟ قال: لو حضر قتال لافطرت، ولتهيَّأت له وتقوَّيْت، إنَّ الخيل لا تجري الغايات وهن بدن، إنما تجري وهُنَّ ضُمَّر، ألا وإنَّ أيامنا باقيةٌ جائيةٌ لها نعمل))اهـ.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
.............................. .........
(1) تصلق: تقلب وتلوى على جنبيه.