(إن طبيعة الإنسان التي رَكبها الله فيه إذا كانت معتدلة من الأخلاط الأربعة لا يزيد أحدها على الآخر, ولا يكون فيها ما يوجب فسادا يقتضي أن يكونَ عمره مائة وعشرين سنة)
وكذلك هذا القول : (إن الطبيعة تتبدل بعد الأربعين؛ فإن من كان مداوما لحالة من الغذاء يكون مزاجه موافقا له فإذا انتقل إلى غيره لم يصر موافقا له إلا بعد أربعين)