الموصل الحدباء في ظل الاحتلال ألصفوي الإيراني
مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى تقع شمال العراق على ضفاف نهر دجلة، وهي ثاني مدينة في البلاد من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ عدد سكانها ثلاثة مليون وثلاثمائة ألف نسمة،علما ان نسبة السنة في العراق يعادل 54تقريبا ما يعادل 15 مليونا والشيعة يشكلون47 بالمائة أي 10 مليونا لان محافظات السنة ثمانية ومحافظة الشيعة تسعة لكنها بالنسبة إلى المحافظات السنية كأنها أقضية وبلدات وهذه إحصائية اقرب إلى الدقة .

وسكان الموصل العرب يتحدثون باللهجة الموصلية (أو المصلاوية) العربية التي تحمل في طياتها وتعابيرها ملامح وهي اقرب اللهجات إلى الفصحى وان دخلها كلمات تركية نتيجة السيطرة العثمانية ومن خواصها أن الراء تقلب غين مثل راح غاح وتقلب التاء المؤنثة إلى ياء مثل طويلة طويلي، والإلف تقلب إلى ياء مائلة كلاب تقرءا كليب وتقلب الراء إلى واو مثل عرق إلى عوق الكاف إلى قاف قلت له قتولو
عَوجِه : عَوجَة بمعنى الدرب الضيق بعد منعطف . وكان حقها أن تُقرأ بواو المد ولكن قرئت بفتح العين لتفريقها عن عوجا بواو المد من عَوجاء . وليس في الفصيح عَوجةٌ بالمعنى السابقدرجة تقرءا دَغَجِه.
مَصاخَه : من مَساخةٌ بمعنى فضح المعايب .
وسخَه : بإمالة فتحة الواو ، من وَسِخَةٌ .
وهناك بحث بعنوان ( الإمالة في لهجة الموصل العربية ) للدكتور خالد إسماعيل علي المنشور في مجلة كلية الآداب العراقية في العدد 21 لسنة 1977 وجدته في موقع ( منتديات مكتبتنا العربية) .
. ولهجة الموصل قريبة إلى لهجة حلب حتى عدت الموصل من الشام والمثل يقول من (حلب إلى باب الطوب ), ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة من الدخلاء, لم يتمكن الشيعة طوال سنين من التعايش مع أهل الموصل لأسباب منها: أن الشيعة غالبهم لا يهتمون بقضية النظافة ، وإضافة إلى ان أهل الموصل لهم عادات وتقاليد تختلف عن عادات الشيعة ،وأهل الموصل لا يرغبون بجوارهم وقد حاول الشيعة بناء حسينية في الموصل فباءت المحاولة بالفشل،ولم يتمكنوا من نشر المذهب هناك ،ولهذا المالكي الممثل بحزب الدعوة من أول من استلامه لزمام الأمر اظهر حقده وكرهه ومعادته لتك المدينة بل قال ان السنة في الموصل أعدائنا وقد نشر ذلك وظهر في الصحف ومما يدل على ذلك :

1-الإهمال التام لكل مرافق الحياة رغم كل الوعود الكاذبة فلم يقم ببناء حتى ولا شارع واحد بل إن المدينة مهددة بسبب السد – سد الموصل –الذي يوشك على الانهيار في أي لحظة ولم تجري له أي تعديلات أو صيانة إضافة إلى سوء الخدمات وشبه انعدام للكهرباء .
2-من ناحية الوظائف في السلك العسكري والأمني فيتم اختيار الشيعة أو من عرب خارج المدينة ليتم السيطرة على المدينة والتحكم بها والإمعان في إذلال أهلها .
3-المدينة محاطة بسور من الاسمنت ،وجميع شوارعها مقطعة الأوصال للسيطرة عليها .
4-إداريا كانت المدينة مسيطرة عليها من قبل مليشيات( البيش مركة) الكردية ،والتي عاثت فسادا في المدينة بالاتفاق منع المالكي ،وافتعال المفخخات من اجل تدمير حضارة المدينة ومن ذلك تفجير زينجلي الرهيب الذي أودى بحياة العشرات وهدم البيوت على رؤؤس ساكنيها .
5-حملة لتصفية العلماء النخب الفكرية بكواتم الصوت والإكراه على التهجير لتبقى البلد موجه من قبل الجهلة والرعاع، ولكن رغم هذا فالمدينة لازالت بخير والدليل تلك النهضة العلمية في مجال الإقراء وفتح مراكز لتعليم القراءات ،وسنتكلم عنها بعد قليل .
6 -تفجير الكنائس أو معابد اليزيدية أو الشبك لإيقاع فتنة بين النصارى والمسلمين والشبك ،علما أهل الموصل منذ قرون يتعايشون مع النصارى بشكل ملفت وكان بيتنا ملاصق لنصرانية وكانت تتعجب من حيائنا وأدبنا وأخلاقنا وقد اهتدى عدد من النصارى بسبب عرض الإسلام عليه بالحكمة ومنهم عصام حيث هدد مرات عدة على أن يرجع فأبى اشد الإيباء ..
:-وسكان الموصل من المسلمين السنة وينحدرون من أربع عشائر رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطي ،ويوجد أيضا النصارى الذين ينحدرون من شعبيهما الاشوري والكلداني ويتكلمون بلغة السريانية ،. واليزيدية وهم طائفة تسكن في سنجار تعبد الشيطان تخلصا من شره، ولهم فلسفة غريبة حيث يقولون إن طاووس – الشيطان – اقنع ادم بالخروج من الجنة من اجل أن يتكاثر البشر ويقولون إنما رفض السجود لأدم لأنه لا يسجد إلا لله ومن ذلك أصبح مقربا ،ومن باب تعظيمهم لطاووس يبتعدون عن الأمور التي فيها حرف من حروفه
ويتواجد أيضا في المدينة الأكراد والذين اندمجوا مع اخوتهم العرب ومتحابين ،وهم يرفضون النعرات الطائفية للعنصريين من الساسة. وتعتبر مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى كما سبق أن بينا .
تارخها.
بعد السيطرة العربية الإسلامية في القرن السابع للميلاد من 13 الى 23 هجرية في زمن عمر الفاروق سكنها العرب أيضا بجوار المسيحيين واليهود ،ولكن اليهود تم تهجيرهم من الموصل نهائيا بين 1948 و 1955 وذهب أغلبهم إلى إسرائيل.
كانت الموصل أهم مراكز انطلاق للفتح الإسلامي،. ولعبت دورا في التاريخ الإسلامي أبان الدولة الأموية وتأسست فيها دويلات خلال العصر العباسي الثاني مثل الحمدانيين الذين تصدوا للروم ثم الزنكيين والايوبيين المقاوميين للغزوات الصليبية الاوربية، ،في عهد الحمدانيين حيث كان لهم شغف بالأدب والعلوم بلغ عدد القراء 15 منهم جعفر النصيبي ،وفي عهد الاتابكة وهو من أغزر العهود في الحياة العلمية ظهر عالم يسمى قضيب البان المتوفى 585 في عهد التركمان أبوعبد الله الحسين بن عيسى بن يحيى بن علي الحسني، المعروفبقضيب البان(471 - 573 هـ / 1079 - 1177 م) هومتصوفمن أهلالموصل. كانحنبليالمذهب وله أخبار مععبد القادر الگیلانیله مشهد خارج السور غربي المدينة وعلى مقدار يسير من باب سنجار ومحله احد متنزهات الموصل توفي سنة 573 هـ وقد تزوج من إحدى بناتالشيخعبد القادر الكيلاني قدس الله سره)2 وغيره. وفيجامعة بغداديوجدمخطوط(الرقم 541) لأبي ربيعة عيسى الحسني الموصلي باسم «جوهرة البيان في نسب السيد قضيب البان.
وظهر المقرئ محمد الشهير باب الجزري المتوفى 833 ..
كانت نينوى من أهم مدن الدولة العثمانية. صمدت مرتين بوجه جيوش نادر شاه الصفوي الذي غزاها في القرن الثامن عشر عندما كان واليا عليها حسين باشا الجليلي، وفشل نادر شاه الصفوي في احتلالها تاركا بعض من فلول جيوشه حول المدينة في قرى متناثرة أصبحت جزءا من مدينة الموصل ألان.
وبسبب كثرة الاضطرابات والحروب التي حلت بالمدينة اشتهر أهلها بالاقتصاد في المعيشة وأصبح بناء غرف تحت البيوت تسمى عدنا رهرة لتخزين المؤن الغذائية .
كان يمتد لواء الموصل جغرافيا ليشمل محافظة دهوك وعقرة شمالا وحتى بيجي جنوبا إلا انه بعد الهجمة الشرسة من قبل الأكراد ومليشيات (البيش مركة) بالاتفاق مع أحزاب الشيعة بداء اللواء يتقلص حتى تفا جئت في زيارتي الأخيرة أن كثيرا من الاقضية والنواحي أصبحت ضمن إقليم كردستان ..
وفي عهد عبد الكريم قاسم جاء الأكراد أيضا ليقطنوها ولكن في زمن صدام حسين رحمه الله تقلص عدد الأكراد في المدينة ،وكان نظام صدام يجبر كل مقيم في مدينة الموصل بتسجيل قوميته معتبرا إياها عربية وإلا فما كان له إلا ليرحل قسرا هو وعائلته.
مدينة الموصل الحالية مازالت في توسع و ازدهار و منذ النصف الأول من القرن العشرين بدأت مدينة الموصل في التوسع إلى الجانب الأيسر من نهر دجلة لتشمل الموقع الأثري لمدينة نينوى بأكمله ضمن حدودها. إدارياً، مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى.
الإقتصاد

اشتهرت الموصل منذ القدم بأهميتها كمركز تجاري مهم بسبب موقعها الجغرافي كبوابة شمالية للعراق وتتصل المدينة بتركيا وحلب بواسطة خط حديدي بناه الألمان قبل الحرب العالمية الأولى إلى جانب وجود مطار صغير للخطوط الداخلية. - أدى اكتشاف النفط في الموصل منذ الثلاثينيات من القرن العشرين إلى اكتساب المدينة أهمية كبيرة في الأسواق الدولية سواء من حيث المادة الخام أو المنتجات المكررة من النفط. - كما اشتهرت المدينة بإنتاج الأقمشة القطنية الناعمة التي اشتق منها اسم الموسلين وهي ملابس قطنية مشهورة. - - يوجد في الموصل أيضًا أهم مصانع السكر بالعراق ،وقد قرأت في مدينة حلب وكنت اطلع على مقالات قديمة في الجرائد فعثرت على مقال علمي يثبت أن الغاز المخزن في الموصل من أنقى الغاز في العالم ،ولم يستخرج إلى ألان. .
-السكان تعد الموصل ثاني كبريات المدن العراقية بعد بغداد من حيث عدد السكان. - ارتفع عدد سكان المدينة من وقد بلغ معدل النمو السكاني لمدينة الموصل 30 % سنويًّا مما تسبب في مضاعفة عدد سكانها مرة واحدة كل ثلاث سنوات تقريبًا بين عامي(1950 - 1977م). وبلغ عدد سكان مدينة الموصل عام 2007 ثلاثة مليون وسبعمائة إلف شخص.
المناخ
منطقة معتدلة دافئة وهي عاصمة محافظة نينوي العراقية ويبلغ ارتفاعها 730 قدمًا (223م) فوق مستوى سطح البحر. وتسقط على مدينة الموصل بوجود ربيعين في السنة ، حيث إن فصل الخريف يكون بجمال الربيع
لها عدة اسماء : أم الربيعين لان فصل الخريف لا وجود له وتسمى الحدباء لان أرضها محدب نوعا ما مثل عمان تقريبا لوجود منارة الحدباء الشهير، يذكر محمود شيت اللواء الركن العالم في كتابه الشهير عدالة السماء طفل سقط من فوق المنارة على مقهى فجاء إليه صاحب المقهى ليؤنبه فقال: الطفل ما عل القصد ،أي لم اقصد وعندما كبر وعمر تسعين سنة سقط وهو يمشي فمات .
وتسمى الموصل لأنها وصلت بين دجلة والفرات أي بين العراق والجزيرة العربية وسميت نينى نسبة إلى لغة الاكديين القدامى ونينا السمك .
مدنها وقراها
1-بعشيقه, اغلبها نصارى وكان بعض الإخوة له مسجد يقوم بدعوة النصارى ،وعرض الإسلام وله برامج في الدعوة ،اسمه عبد الباسط.

2-حمام العليل, لعلاج كثير من الإمراض المختصة بالجلد والعظام .
3- القياره, الحمدانيه, برطله, تلكيف, تلعفر, الزمار, سنجار, شيخان, مريبه, اتروش, البعاج, الحضر
النهضة القرائية في الموصل :
مقدمة :
سبب انتشار الصوفية في الموصل يعود إلى أن الدولة العثمانية التي سيطرة فترة من الزمن كانت تؤسس للطرق الصوفية وتحارب من يدعو إلى التمسك بالتوحيد وليس أدل على ذلك من قول العلامة محمود الالوسي (إني منذ صغري كنت أنكر على من يغالي في أهل القبور ، وينذر لهم النذور ، ثم إني ألفت عدة رسائل في إبطال هذه الخرافات فعاداني كثير من أبناء الوطن ، وشرعوا يغيرون على ولاة البلد ، ويحرضونهم على كتابة ما يستوجب غضب السلطان علي وفعلوا ذلك مرارا حتى ألجئوا بعض الولاة أن يكتب للسلطان بأن الأمر خطر إن لم يتداركه ، وأن العراقيخرج من البلد بسبب تغير عقائد الأعراب إلى ما يخالف ما عليه الجمهور من العوام ولم يزل يلح حتى ورد الأمر بإبعادي إلى جهة ديار بكر
فلما وصلت إلى الموصل قام رجالها على ساق ، ومنعوني أن أتجاوز بلدتهم وكتبوا كتابات شديدة اللهجة إلي السلطان فجاء الأمر بعد أيام بعودي إلى بغدادمع مزيد الاحترام والإكرام وسقط في أيدي الأعداء ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وحيث أني قد بلغت اليوم ما بلغت تذكرت قول بعضهم) ولذا قل أن تجد مسجدا يخلو من قبر لولي أو نبي كما يزعمون .

ولهذا برز عدد قيل من دعاة التوحيد والتمسك بالسنة واشترهم الشيخ عمر بشير النعمة
وعمر بن بشير محمد بن جرجيس بن محمد بن خلف بن حمزة بن محمد بن نعمة الله النعمة ، والذي لقبت به الأسرة الكريمة ويتصل نسب النعمة بالعالم الجليل ابن الجوزي والذي يتصل نسبهم إلى أبي بكر الصديق .
ولد في مدينة الموصل في 1/7/1906 ،.
اعتاد أهالي الموصل الاستفسار منه رحمه الله عن أمور دينهم , فهو مفتٍ جيد وعالم كبير , ويحترمه الناس ويُجله العلماء ويوقره الأحبة والأصدقاء , وكان يتميز بعدم الإطالة في خطبة ، وهو يحسب حساب المريض والذي لا يستطيع البقاء طويلاًً في الموصل .
كان دوره متميزاً في جمعية الشبان المسلمين , له الأثر الواضح في خلق جيل واع يستند إلى القرآن والسنة في تمشية الأمور الدينية والحياة للمسلمين ، توفي رحمه الله في سنة 1984م ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
والموصليون هم من بقي يتداول علم القراءات في العراق بعد أن كاد أن تنقطع سلسلته، حتى قيض الله لهذا العلم رجالات من أبناء الحدباء بذلوا الغالي والنفيس لإحياء علم القراءات ونشره ،ويعد الشيخ عبد اللطيف الصوفي صاحب أعلى إسناد في الموصل ،والشيخ شيرزاد من أرسى وثبت قواعده فيها، والشيخ إبراهيم المشهداني من درسه ونشره بين محبيه وطالبيه ،وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء -أقطاب علم القراءات - كتب الله لهذا العلم أن يشق طريقه وينتشر في جميع أنحاء العراق ومن شيوخ الصوفي
1- محمد صالح الجوادي (1884-1973 هو من أسرة معروفة اخذ عن شيوخ عصره - علم الفقه والفرائض - والشيخ احمد أفندي الجوادي - علم القراءات السبع - والملا عثمان العشر أخذها من مصر وأعاد الشيخ شيرزاد العشر بعد غياب طويل وادخل الشيخ محسن الطاروطي العشر من طريق والأربع الشواذ من مصر والشيخ محمد شيت الجومرد وقد اخذ الشيخ عبد اللطيف عن الجوادي (في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م وفي مسجد العقبة ،ومنحه لقب (سراج القراء)(2)هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات واللقب قديم ظهر اول مرة سنة 500 للعلامة برهان الدين محمود بن حمزة لقب بتاج القراء واستخدمت عبارات في الاداء والتجويد كحسن وجودة القراءة وطيب النغمة وشجو الصوت وفد تم افتتاح معاهد للقراءات متخصصة بدراسة متون هذا العلم في الموصل الحدباء ومن أهم أهدافها :
-
تأهيل معلمين ومعلمات لتحفيظ القران وتعليم أحكام التجويد ،وقواعد التلاوة ،وأعدادهم إعدادا علميا وتربويا .
-
نشر بحوث ودراسات قرآنية وتيسير الوصول إلى التخصص في علوم القران ،وكان الشيخ يشرف على بحوث يقدمها طلابه لنيل الماجستير أو الدكتوراه في جامعة بغداد >
-
إحياء سنة الإقراء وتخريج الحفاظ المجازين والمجازات في القراء في عموم المحافظات العراقية، ومن أهم تلك المعاهد والجمعيات :
افتتاح جمعية قراء نينوى على اثر ذلك في يوم السبت 5-12-2009في جامع الباشا ،وتم تشكيل لجنة إدارية وعلمية وإعلامية يرأسها شيخنا إبراهيم المشهداني حفظه الله اقتداء بمدراس بغداد .
-
معهد ابن عباس Iما لتعليم القراءات ،ويدرس فيها فضيلة العلامة عبد اللطيف الصوفي في محافظة الموصل ،والبذرة الأولى من الشيخ الطاروطي رحمه الله .
ولازالت محافظة الموصل السنية تعاني من الضيق والتهميش والإقصاء في شتى المجالات وفي الآونة الأخيرة ثار أبناء المحافظة في مظاهرات حاشدة تندد بسياسات المالكي وحزبه العميل لإيران وشكلت لجان خاصة لمتابعة سير تلك المظاهرات من اجل أن تأتي أكلها وتوافدت عشائر الموصل ونواحيها من طي وشمر في ساحة الأحرار للتعبير عن استكثارهم وغضبهم لما يجري لأهلها من تنكيل وقتل إضافة فقد شارك العلماء والأدباء والشعراء وألقى عدد من علمائها خطبا في جمع موحدة تدعو إلى السلمية والتحلي بالأخلاق الإسلامية والآداب المرعية عسى الله أن يجلي تلك الغمة عن بلاد المسلمين والنصر من عند الله .

جمع وانشاء مرشد الحيالي الموصلي.