الأذكار ((الصَّحِيحَةَ)) بعد السلام من الفريضة1
-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلالِ والإكرام».
قيل للأوزاعي وهو أحد رواة الحديث : كيف الاستغفار ؟ قال : تقول : أَستغفر الله، أستغفر الله.أخرجه مسلم.
٢-«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو عَلى كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».متفق عليه.
٣-«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون».
- ثم يقول ابن الزبير - رضي الله عنه: وكان رسول اللهصلى الله عليه وسلم:«يهلل بهن دُبُر كُلِّ صلاة».أخرجهما مسلم.
٤-ثم يبدأ بالتسبيح والتحميد والتكبير، وقد صح فيها عدة صفات:
وعلى كل مسلم أن يختار واحداً من هذه الأذكار بعد كل صلاة ولا يجمع بينهما.
الصفة الأولى:«تسبحون في كل صلاةعشراً، وتحمدونعشراً، وتكبرون عشراً». أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
الصفة الثانية:إحدى عشرة، إحدى عشرة.وهو من قول سهيل. ذكرها مسلم في صحيحة. ولم يتابع عليها، وقد نص ابن القيم، وابن حجر أنها ليست من الصفات.
الصفة الثالثة: «سبحوا خمساً وعشرين، واحمدوا خمساً وعشرين، وكبروا خمساً وعشرين، وهللوا خمساً وعشرين، فتلك مئة». أخرجه النسائي بإسناد صحيح.
الصفة الرابعة: «سبحثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر اللهثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وتمام المئة لا إله إلا الله لا إلهَ إلا الله وحده لا شَريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير». أخرجه مسلم.
5-«اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت». أخرجه مسلم.ويقال:(بعد صلاة الليل أيضاً). [مرة واحدة].
6-«اللهم إني أعوذبك من البخل، وأعوذبك من الجبن، وأعوذبك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذبك من فتنة الدنيا يعني، فتنة الدجال. وأعوذ بك من فتنة القبر». أخرجه البخاري. * (بعد السلام).[مرة واحدة].
7-«اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل». أخرجه ابن السني وإسناده جيد، وصححه ابن حبان وغيره من حديث صهيب أن: النبي صلى الله عليه وسلم قاله بعد صلاة الفجر.(عند الكرب).
8- قراءة:« آية الكرسي، في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت».أخرجه النسائي بسند لا بأس به, وصححه ابن حبان وابن عبدالهادي، وقال الذهبي حديث يعد في الحسان.
9- قراءة: « المعوذتين) قُل أعُوذُ بِربِّ الفلقِ() قُل أعُوذُ بِربِّ النّاس(. دُبُر كُلِّ صلاة».أخرجه النسائي من حديث عقبة بسند حسن.[مرة واحدة].
*ولم يصح تكرارها ثلاثاً، وهي زيادة غير محفوظة، بل تقرآن،[مرة واحدة]. في دُبُر كُلِّصلاة.
١0-«اللهم أعني، على ذكرك، وشكرك وحسن عبادتك». أخرجه أبوداود من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه, بسند قوي.
* وقيل: (قبل السلام).
١1-«اللهم إني أعُوذ بك من الكفر والفقر، وعذاب القبر».أخرجه النسائي (في باب الذكر بعد التسليم) من طريق عثمان بن الشحام عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه أبي بكرة وقال الإمام أحمد عن هذا الإسناد لابأس به.



الأذكار ((الضَّعِيفَةِ)) بعد السلام من الفريضة
١- من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجله قبل أن يتكلم :«لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير -عشر مرات-». أخرجه الترمذي. وقد أعله الدارقطني بضطراب شهر بن حوشب وصوب إرساله.
٢-«اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي اللهم أنعشني وأجبرني وأهدني لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت».أخرجه ابن السني. وإسناده منكر آفته علي بن يزيد الألهاني قال عنه البخاري وأبو حاتم منكر الحديث.
٣- قراءة: «) قُل هُو اللَّهُ أحدٌ(دبر كل صلاة», جاءت في حديث آية الكرسي الذي.أخرجه الطبراني. وهي زيادة منكرة تفرد بها محمد بن إبراهيم الشامي وهو متهم. كذبه ابن حبان والدارقطني.
٤-«إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل: اللهم أَجرني من النار، سبع مرات، فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جوار منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك، فإنك إن مت في يومك كتب لك جوار منها».أخرجه أبوداود وأحمد. وإسناده ضعيف آفته الحارث بن مسلم تفرد به عن أبيه ولذا أعله البخاري والدارقطني.
٥- قراءة:«) قُل هُو اللَّهُ أحدٌ(, و) المُعوِّذتينِ ثلاثاً(، حين يصبح ويمسي».أخرجه أبوداود وقد أُعل الحديث بالاضطراب وأشار إلى ذلك ابن السكن والداقطني.
إلا(الفجر – المغرب).[ثلاث مرات].
٦-«اللهم اجعل خير عُمُرِي أخره، و خير عَمَلي خَواتِمهُ، و اجعل خير أيامي يوم ألقاك».أخرجه ابن السني. وإسناده معلول وقد اضطرب فيه عبدالملك النخعي، وفيه علي بن جدعان وهو ضعيف لسوء حفظه.
٧-«من قال دبر كل صلاةٍ : أستغفر اللَّه الذي لا إله إلاَّ هو الحيَّ القيوم وأتوب إليه؛ غُفر له، وإن فرَّ من الزحف». أخرجه الطبراني. وفيه عمر بن فرقد قال عنه البخاري منكر الحديث وأعله ابن عدي.
8-«رب قني عذابك يوم تبعث، (أو تجمع)، عبادك».أخرجه مسلم من حديث البراءو أعله وكذا البخاري .
[مرة واحدة]. والأشْبَة أن هذا الدعاء يقال: (عند النوم).

انتهت والله تعالى أعلم.
كتبه/ عبدالعزيز بن إبراهيم الخضير. الطبعة الثانية 12/1/1433هـ