قال علي رضي الله عنه: " العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي ؟ قال: الاستغفار".
ما صحة هذ الأثر؟
قال علي رضي الله عنه: " العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي ؟ قال: الاستغفار".
ما صحة هذ الأثر؟
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَازِمِيُّ الْكَاتِبُ ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَلَّى الأَزْدِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ ، ثناالْعُتْبِيُّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " الْعَجَبُ لِمَنْ يَهْلَكُ وَالنَّجَاةُ مَعَهُ . قِيلَ لَهُ : وَمَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : الاسْتِغْفَارُ " .
خبر ضعيف، له علتان:
1- العتبي؛ محمد بن عبد الله بن عمر العتبي: في بعض روايته مقال، قال ابن منده: حدث عن نافع بمناكير ذيل ديوان الضعفاء (ص: 65) وهذا ولأن لم يكن من روايته عن نافع، فستبقى العلة الثانية:
2- بينه وبين علي مفاوز، لأن وفاته 228هـ، فالخبر منقطع بل معضل.
الأثر أخرجه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (4/ 49)
1207 - حدثنا أحمد، نا إبراهيم بن نصر، نا قبيصة، نا سفيان الثوري، عن طلحة الأعلم، عن الشعبي؛ قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عجبت لمن يهلك والنجاة معه! قيل له: ما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: الاستغفار
وقال المحقق (الشيخ: مشهور آل سلمان): إسناده لا بأس به.
طلحة الأعلم كذا في الأصل و(م)، وفي "التاريخ الكبير" ()، و"ثقات ابن حبان" (): (ابن الأعلم أبو الهيثم الحنفي)، ولم يذكر فيه البخاري جرحا ولا تعديلا، وذكر له راويين: سفيان ومروان بن عيينة
والخبر في "عيون الأخبار" ()
قلت:
ولكن سماع الشعبي من علي فيه كلام
قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (5/ 68):
قال الدارقطني في "العلل" -(4/97)-: لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره.
ثم عقب ابن حجر بقوله: كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة، قال: رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم ونفع بكم المسلمين .
هل الراجح ضعف هذا الأثر ؟
جزاك الله خيرا
كتب الله أجركم .