مؤمن آل ياسين

قال تعالى : (وَجَاء مِنْ أَقْصَا المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ [20] اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ [21] وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَذِي فَطَرَنِي وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ [22] أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إن يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنقِذُونِ [23] إنِّي إذاً لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ [24] إنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ [25] قِيلَ ادْخُلِ الجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ [26] بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المُكْرَمِينَ [27] )

لا شك أن الداعي إلى الله تعالى يطلب من قومه:
ـ أن يتبعوا دعوة الأنبياء وأصحاب الصراط المستقيم الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..
ـ وأن يتّبِعوا من لا يأخذون أموالا ولا يقبلون على دعوتكم أجرا منكم .. وفقط يريدون هدايتكم ..
ـ يريدون أن تعبدوا الله ربكم الذي خلقكم وبعد مماتكم ترجعون إليه..
ـ ويذكرهم هل ننساق إلى الهوى والشيطان والشهوة والمال والجاه ونترك عبادة الرحمن .. وكل أؤلئك ما خلا الله باطل ..
ـ إن هؤلاء الأنبياء والصالحين يؤمنون بالله ويخافونه فهل تقتدون بهم ..

وما جزاء الطاعة والاستجابة للداعي وقبول العبادة .. جزاء كل ذلك الجنة والمغفرة وإكرام الله للداعين إليه ...