تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    قال صلى الله عليه وسلم : من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله .
    هل صح هذا الحديث بتمام لفظه ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    بوكانون- الجزائر
    المشاركات
    212

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    قال الشيخ محمد بن درويش في (أسنى المطالب) عند حديث رقم 1164:(خبر لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل مسلم): هذا اللفظ لم يعرف ولكن روى الطبراني :من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله وعند النسائي: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وعند ابن ماجة: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق .رواه الترمذي وقال: روي مرفوعا وموقوفا وعزاه المنذري لمسلم
    و تعليق الشيخ هذا يبدو أنه نقله من الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة حيث قال عند خبر هدم الكعبة حجرا حجرا:هذا اللفظ لم يعرف ولكن روى الطبراني من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله وعند النسائي قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وعند ابن ماجة لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق . رواه الترمذي وقال روي مرفوعا وموقوفا وعزاه المنذري لمسلم
    و الله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    جزاك الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    لكن ما صحة الحديث؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    326

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    التفسير من سنن سعيد بن منصور (4/ 1338)
    673- حدثنا سعيد، قال: نا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: لزوال الدنيا بأسرها أهون على الله تعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق
    ـــــــــــــــ ــــــــ
    قال الشيخ سعد الحميد _حفظه الله_:
    [673] سنده ضعيف لجهالة حال عطاء والد يعلى، وأما هشيم بن بشير فإنه وإن لم يصرح بالسماع، إلا أنه قد توبع كما سيأتي، وللحديث شواهد يرتقي بها لدرجة الحسن لغيره مرفوعا كما سيأتي.
    والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (2 / 630) لابن المنذر فقط.
    ومداره على يعلى بن عطاء، يرويه عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو.
    والمصنف هنا أخرجه من طريق هشيم، عن يعلى بن عطاء.
    وقد رواه شعبة وسفيان الثوري ومسعر عن يعلى.
    أما شعبة، فاختلف عليه في رفعه ووقفه.
    فأخرجه الترمذي في "جامعه" (4 / 652 رقم 1412) في الديات، باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن.
    والنسائي في "سننه" (7 / 82) في كتاب تحريم الدم، باب تعظيم الدم.
    كلاهما من طريق محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)) .
    وأخرجه محمد بن إسحاق الكاتب النيسابوري في "المناهي والعقوبات" (ل 108 / ب) من طريق قطن بن إبراهيم، عن الحسين بن الوليد، عن شعبة، به مرفوعا مثل سابقه، إلا أنه قال: ((امرئ)) بدل قوله: ((رجل)) .
    وأخرجه البيهقي في "سننه" (8 / 22) في الجنايات، باب تحريم القتل من السنة، من طريق حسين بن علي بن الأسود، ثنا أبو أسامة، ثنا شعبة وسفيان ومسعر، عن يعلى بن عطاء، به مرفوعا نحو سابقه.
    وخالف هؤلاء الثلاثة محمد بن جعفر غندر، فرواه عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
    أخرجه الترمذي في الموضع السابق برقم (1413) .
    والنسائي في الموضع السابق.
    قال الترمذي عقبه: ((هذا أصح من حديث ابن أبي عدي)) ، ثم قال أيضا: ((حديث عبد الله بن عمرو هكذا رواه ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وروى محمد بن جعفر وغير واحد عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، فلم يرفعه. وهكذا روى سفيان الثوري عن يعلى بن عطاء موقوفا، وهذا أصح من الحديث المرفوع. اهـ.
    وقد سقط بعض الكلام من النسخة التي صار العزو إليها من "جامع الترمذي" وهي التي بهامشها "تحفة الأحوذي"، فاستدركته من "جامع الترمذي" الذي أوله بتحقيق الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - (4 / 16) .
    وقال البيهقي بعد أن أخرج الحديث مرفوعا: ((ورواه أيضا ابن أبي عدي، عن شعبة مرفوعا، ورواه غندر وغيره عن شعبة موقوفا، والموقوف أصح)) . اهـ.
    فدل كلام الترمذي والبيهقي على أن هناك من شارك محمد بن جعفر المعروف بـ: غندر في روايته للحديث عن شعبة موقوفا، ورواية غندر كافية في الترجيح، فإنه من أوثق الناس في شعبة، هو صاحب كتاب كما في ترجمته في الحديث [167] ، وليس هناك رواية قوية تعارضه، سوى رواية محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، فإنه ثقة كما في ترجمته في الحديث [428] ، لكن غندر أوثق منه في شعبة.
    وأما الرواية التي أخرجها محمد بن إسحاق الكاتب، فإنها ضعيفة؛ لأنها من رواية قطن بن إبراهيم، عن الحسن بن الوليد، عن شعبة.
    وقطن - بفتحتين - ابن إبراهيم بن عيسى بن مسلم القشيري، أبو سعيد النيسابوري، يروي عن حفص بن عبد الله السلمي والحسن بن الوليد ومعلى بن أسد وغيرهم، روى عنه النسائي وابنه مسدد بن قطن وأبو زرعة وغيرهم، وهو صدوق، إلا أنه يخطئ، قال النسائي: ((فيه نظر)) ، وذكره ابن حبان في
    الثقات وقال: ((يخطئ أحيانا، يعتبر حديثه إذا حدث من كتابه)) ، وذكره الذهبي في "ميزن الاعتدال"، وقال: ((شيخ صدوق، أعرض مسلم عن إخراج حديثه في الصحيح، له حديث ينكر ... ، وإنما نالوا منه بروايته عن حفص بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: أيما إهاب دبغ فقد طهر، ويقال: إنه سرقه من محمد بن عقيل، فطالبوه بأصله، فأخرج جزءا وقد كتبه على حاشيته، فتركه لهذا مسلم)) ، وكانت ولادته سنة ثمانين ومائة، ووفاته سنة إحدى وستين ومائتين. اهتـ. من "ميزان الاعتدال" (3 / 390 - 391 رقم 6898) ، و"التهذيب" (8 / 380 - 381 رقم 674) ، و"التقريب" (ص455 رقم 5553) .
    وأما الرواية التي أخرجها البيهقي، فإنها ضعيفة أيضا؛ لأنها من رواية حسين بن علي الأسود، عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن شعبة وغيره.
    والحسين بن علي بن الأسود العجلي، أبو عبد الله الكوفي، نزيل بغداد، يروي عن عبد الله بن نمير ووكيع وأبي أسامة حماد بن أسامة وغيرهم، روى عنه الترمذي وأبو حاتم والحسن بن سفيان وغيرهم، وهو صدوق يخطئ كثيرا.
    قال الإمام أحمد: ((لا أعرفه)) ، وقال أبو حاتم: ((صدوق)) ، وأعرض أبو داود عن حكاية رواها الحسين هذا، فقال: ((لا ألتفت إلى حكاية أراها أوهاما)) ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((ربما أخطأ)) ، وقال الأزدي: ((ضعيف جدا، يتكلمون في حديثه)) ، وقال ابن عدي: ((يسرق الحديث وأحاديثه لا يتابع عليها)) ، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين ومائتين. اهـ. من "الجرح والتعديل" (3 / 56 رقم 256) ، و"التهذيب" (2 / 343 - 344 رقم 612) ، و"التقريب" (ص167 رقم 1331) .
    فهذا بالنسبة لرواية شعبة.
    وأما رواية سفيان الثوري للحديث عن يعلى، فإنه قد اختلف فيها على سفيان أيضا.
    فأخرجه النسائي في الموضع السابق من طريق مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن منصور، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
    كذا رواه مخلد، عن سفيان، موقوفا، وهو الصواب، لكن ذكر منصور في الإسناد خطأ، فقد نقل المزي في "تحفة الأشراف" (6 / 364) عن النسائي أنه قال: ((هذا خطأ من حديث منصور)) .
    وقد أخرجه البيهقي في الموضع السابق من "سننه" من طريق محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء ... ، فذكره موقوفا مثل سابقه.
    قال البيهقي عقبه: ((هذا هو المحفوظ موقوف)) .
    وسبق نقل كلام الترمذي حيث قال: ((وهكذا روى سفيان الثوري، عن يعلى بن عطاء موقوفا، وهذا أصح من الحديث المرفوع)) .
    فدل هذا على أن من رواه عن الثوري مرفوعا قد أخطأ في روايته.
    فقد أخرجه البيهقي مقرونا برواية شعبة السابقة؛ من طريق حسين بن علي بن الأسود العجلي، عن أبي أسامة، عن شعبة وسفيان الثوري ومسعر، ثلاثتهم عن يعلى، به مرفوعا، وتقدم أن هذه الرواية ضعيفة لضعف حسين بن علي من قبل حفظه.
    وقد أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (5 / 296 - 297) من طريق حسين بن علي، به، إلا أنه لم يذكر شعبة في سنده.
    وقد توبع الحسين بن علي.
    فأخرجه الخطيب البغدادي في الموضع السابق من "تاريخه"، من طريق محمد بن سليمان، عن أبي أسامة، عن مسعر وسفيان، عن يعلى، به مرفوعا.
    وسنده ضعيف أيضا.
    محمد بن سليمان بن هشام الشطوي - بفتح المعجمة والمهملة - ابن بنت مطر، الخزاز، بصري نزل بغداد، يروي عن ابن علية وعبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة وغيرهم، روى عنه ابن ماجه وابن خزيمة وأبو سعيد ابن الأعرابي وغيرهم، وهو ضعيف؛ قال أبو علي النيسابوري: ((ضعيف منكر الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((لا يجوز الاحتجاج به بحال)) ، وقال ابن عدي: ((أحاديثه مسروقة، سرقها من قوم ثقات، ويوصل الأحاديث)) ، وضعفه الدارقطني، وذكر الخطيب البغدادي حديثا استنكره عليه، ثم قال: ((هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، كل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه، والله أعلم)) ، وكانت وفاته سنة خمس وستين ومائتين. اهـ. من "تاريخ بغداد" (5 / 296 - 297) ، و"التهذيب" (9 / 201 - 203 رقم 314) ، و"التقريب" (ص482 رقم 5931) .
    وقد أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7 / 270) ، إلا أنه قال: ((محمد بن سليمان المكي)) ، فإما أن يكون هو محمد بن سليمان هذا، أو راو آخر لم أهتد إليه بهذه النسبة في هذه الطبقة.
    وأما رواية مسعر للحديث عن يعلى بن عطاء، فإنها مقرونة برواية شعبة وسفيان الثوري السابقة، وهي من رواية الحسين بن علي العجلي ومحمد بن سليمان الشطوي، كلاهما عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن سيفان ومسعر، والعجلي زاد شعبة، ثلاثتهم عن يعلى بن عطاء، به مرفوعا، وهذان طريقان ضعيفان لضعف الحسين بن علي ومحمد بن سليمان كما سبق بيانه.
    وبهذا يتضح أن الصواب في رواية يعلى بن عطاء للحديث، أنها: عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو موقوفا عليه، وهي رواية ضعيفة لجهالة حال عطاء والد يعلى.
    وللحديث طريق آخر عن عبد اللهب بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)) .
    أخرجه النسائي في الموضع السابق.
    والبيهقي في "شعب الإيمان" (4 / 344 - 345 رقم 5341 / تحقيق زغلول) .
    كلاهما من طريق محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو، به.
    قال النسائي عقبه: ((إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوي)) .
    قلت: تقدم في الحديث [58] أن إبراهيم هذا صدوق لين الحفظ.
    والراوي عنه هو محمد بن إسحاق بن يسار، وتقدم في الحديث [58] أيضا أنه صدوق يدلس، ولم يصرح هنا بالسماع.
    وعليه فالحديث ضعيف بهذا الإسناد لهاتين العلتين.
    وله شاهد من حديث بريدة والبراء بن عازب رضي الله عنهما.
    أما حديث بريدة - رضي الله عنه - فأخرجه:
    النسائي في الموضع السابق في "سننه" (7 / 83) .
    والبيهقي في "شعب الإيمان" (4 / 345 رقم 5342 / تحقيق زغلول) .
    والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2 / 942 رقم 2297) .
    ثلاثتهم من طريق حاتم بن إسماعيل، عن بشير بن المهاجر، عن عبدا لله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)) .
    وهذا إسناد ضعيف لضعف بشير بن المهاجر من قبل حفظه.
    وهو بشير بن المهاجر الغنوي - بالمعجمة والنون -، الكوفي، يروي عن عبد الله بن بريدة والحسن البصري وعكرمة وغيرهم، روى عنه الثوري ووكيع وابن المبارك وحاتم بن إسماعيل وغيرهم، وهو صدوق لين الحفظ، ورمي بالإرجاء، من الطبقة الخامسة، روى له الجماعة عدا البخاري، ووثقه ابن معين والعجلي وقال النسائي: ((ليس به بأس)) ، وقال الإمام أحمد: ((منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب)) ، وقال البخاري: ((يخالف في بعض حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ولا يحتج به)) ، وقال ابن عدي: ((روى ما لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه، وإن كان فيه بعض الضعف)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (2 / 378 - 379 رقم 1472) ، و"تهذيب الكمال" المطبوع (4 /176 - 178 رقم 727) ، و"تهذيب التهذيب" (1 / 468 - 469 رقم 867) ، و"التقريب" (ص125 رقم 723) .
    وأما حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، فأخرجه:
    ابن ماجه في "سننه" (2 / 874 رقم 2619) في الديات، باب التغليظ في قتل مسلم ظلما.
    وابن عدي في "الكامل" (3 / 1004) .
    ومن طريقه وطريق آخر البيهقي في الموضع السابق من "شعب الإيمان" برقم (5344 و 5345) .
    ثلاثتهم من طريق هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا روح [وعند ابن ماجه: مروان] بن جناح، عن أبي الجهم الجوزجاني، عن البراء بن عازب، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق)) .
    وذكر الحافظ المنذري هذا الحديث في "الترغيب والترهيب": (3 / 202) ، ثم قال: ((رواه ابن ماجه بإسناد حسن)) .
    وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على الحديث في "سنن ابن ماجه": ((في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله موثقون، وقد صرح الوليد بالسماع، فزالت شبهة تدليسه)) .
    قلت: كذا نقل الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي عن "الزوائد"! والذي في المطبوع من "مصباح الزجاجة" (2 / 333 - 334) قال: ((هذا إسناد صحيح رجاله ثقات)) . اهـ.
    وأما الوليد بن مسلم فتقدم في الحديث رقم [130] أنه ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، وقد صرح هنا بالسماع بينه وبين شيخه، لكنه لم يصرح بالسماع بين شيخه ومن فوقه، وبهذا أعل الشيخ الألباني الحديث في "غاية المرام" (ص253) حيث قال: ((فيه الوليد بن مسلم وهو يدلس تدليس التسوية، وقد عنعنه)) .
    وحديث البراء هذا فيه اختلاف على هشام بن عمار أشار إليه ابن عدي والبيهقي عقب إخراجهما للحديث، وتطرق إليه الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" (2 / 19 - 20) فقال: ((رواه عبدان الأهوازي وأبو بكر بن أبي عاصم وغير واحد، عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن أبي الجهم، عن البراء. وكذلك رواه سليمان بن أحمد الواسطي وموسى بن عامر المري وعبد السلام بن عتيق، عن الوليد بن مسلم، وهو الصواب.
    ورواه عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، عن هشام بن عمار، عن الوليد، عن روح بن جناح، عن مجاهد، عن البراء، وذكر مجاهد فيه وهم، والله أعلم)) . اهـ.
    وعليه فالحديث بمجموع طرقه المتقدمة حسن لغيره مرفوعا، وقد صححه الشيخ الألباني في الموضع السابق من "غاية المرام" بمجموع طرقه، والله أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    جزاكم الله خيرا.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    هل من مفيد في صحة الحديث.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    للرفع.

  9. افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    عزاه السخاوي (كما تقدم)، للطبراني في "الصغير"، ولم أقف عليه.
    والذي وقفتُ عليه في "الصغير" (468 )، و"الأوسط" (3607 )، من حديث أنس: قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل تخطي رقاب الناس، حتى جلس قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: «ما منعك يا فلان أن تجمع؟» قال: يا رسول الله، قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى قال: «قد رأيتك تخطى رقاب المسلمين وتؤذيهم، من آذى مسلما فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله»
    قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أنس بن مالك، إلا القاسم العجلي، ولا عن القاسم، إلا موسى بن خلف، تفرد به: سعيد بن سليمان".
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/179): "رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه القاسم بن مطيب قال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا فاستحق الترك".
    ثم وقفتُ عليه عند الديلمي في "الفردوس" (
    5930 )، عن أنس بلفظ: "من آذَى مُسلما بِغَيْر حق فَكَأَنَّمَا هدم بَيت الله الْحَرَام عشر مَرَّات وَهدم بَيت الْمَعْمُور فِي السَّمَاء عشر مَرَّات وَكَمن قتل ألف ملك من مقربي الْمَلَائِكَة".
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    نفع الله بكم شيخنا.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله

    يرفع للفائدة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •