تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ضوابط الوسائل البدائل في تحصيل العلم عند تعذر الشيخ والمعلم !

  1. #1

    افتراضي ضوابط الوسائل البدائل في تحصيل العلم عند تعذر الشيخ والمعلم !

    ضوابط الوسائل البدائل في تحصيل العلم عند تعذر الشيخ والمعلم ...الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛ أما بعد :- يشتكي كثيرٌ من إخواني الشباب ممن يريد تحصيل العلم من عدم وجود شيخ أو أستاذ يعلمه ؟ وهذا طبعاً في بعض الأماكن والأحوال في بلاد الاسلام !!
    فأقول له جواباً عن هذا السؤال المُلِح المهم :-
    الأصل في تلقي العلم أن يكون على شيخ وأستاذ تتوافر فيه شروط معينة ، وهذه هي الطريقة الشرعية في تلقي العلم فرسول الله تعالى - صلى الله عليه وسلم - تلقى العلم بواسطة الوحي عن رب العالمين جل وعلا ، وكذلك تلقى الصحابة علم الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهكذا إستمر هذا النهج بعد في التابعين ومن جاء بعدهم .
    قال الامام الشاطبي (( " من أنفع طرق العلم الموصلة إلى غاية التحقق به أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام...وإن كان الناس قد اختلفوا هل يمكن حصول العلم دون معلم أم لا ؟ فالإمكان مسلّم ،ولكن الواقع في مجاري العادات أن لابد من المعلم وهو متفق عليه في الجملة...واتفاق الناس على ذلك في الوقوع وجريان العادة به كاف في أنه لابد منه ، وقد قالوا: إن العلم كان في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب وصارت مفاتحه بأيدي الرجال.
    وهذا الكلام يقضي بأن لابد في تحصيله من الرجال إذ ليس وراء هاتين المرتبتين مرمى عندهم ، وأصل هذا في الصحيح " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء " الحديث ، فإذا كان كذلك فالرجال هم مفتاحه بلا شك )) ( الموافقات -64-ج1)
    وقال إبن عثيمين (( فمن الوسائل : أن تتلقى العلم على شيخ مأمون في علمه ودينه ، وهذه أحسن الوسائل وأقوى الوسائل ، وأقرب الوسائل إلى تحصيل العلم )) ( الفتاوى ص148-ج 26)
    فهذه هي الطريق المثلى في تلقي العلوم الشرعية ، ولها فوائد عدة من أهمها فائدتان ، قال ابن عثيمين (( أوجه الطلبة أن يتلقوا العلم عن عالم؛ لأن تلقي العلم عن العالم فيه فائدتان عظيمتان:
    الأولى: أنه أقرب تناولا؛ لأن العالم عنده اطلاع وعنده معرفة ويعطيك العلم ناضجاً سهلاً .
    الثانية: أن الطلب على عالم يكون أقرب إلى الصواب بمعنى أن الذي يطلب العلم على غير عالم يكون له شطحات وآراء شاذة بعيدة عن الصواب، وذلك لأنه لم يقرأ على عالم راسخ في علمه حتى يربيه على طريقته التي يختارها
    فالذي أرى أن يحرص الإنسان على أن يكون له شيخ يلازمه لطلب العلم؛ لأنه إذا كان له شيخ فإنه سوف يوجهه التوجيه الذي يرى أنه مناسب له))( الفتاوى ج26-ص190)
    فإن تعذر وجود شيخ يعلمك أو كانوا قلة فماذا تصنع أخي طالب العلم هل تدع وتترك العلم أم هناك بدائل للضرورة يمكن بها نيل وتحصيل العلم : الجواب نعم هناك بدائل عند هذه الحال ولكن مشروطة بشروط وانتفاء موانع ...
    قال الشاطبي (( وإن كان الناس إختلفوا : هل يمكن حصول العلم دون معلم أم لا ؟ فالإمكان مسلّم ))
    قال ابن عثيمين (( وأما قوله: "من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه" ، فهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ولا فاسداً على إطلاقه، أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلا شك أنه يخطئ كثيراً، وأما الذي يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فإن هذا لا يكثر خطؤه بل قد يكون مصيباً في أكثر ما يقول ))
    وقال رحمه الله (( ولست أقول كمن يقول إنه لا يمكن إدراك العلم إلا على عالم أو على شيخ فهذا ليس بصحيح ، لأن الواقع يكذبه ، لكن دراستك على الشيخ تنور لك الطريق وتختصره ))
    فمن تعذر عليه أن يجد شيخاً يعلمه فعليه بالوسائل التالية مع التنبه إلى بعض الضوابط المعينة على التحقق من فهم وكسب العلم بهذه الطريقة :-
    {{الوسيلة الأولى}} :-
    تلقي العلم عن طريق الكتب والمصنفات العلمية
    قال ابن عثيمين (( ومن الوسائل : أن تتلقى العلم من الكتب المؤلفة التي ألفها علماء مأمونون موثوقون في علمهم ودينهم ))
    وقال الشاطبي (( الطريق الثاني : مطالعة كتب المصنفين ، ومدوني الدواوين وهو أيضاً نافع في بابه ..)) ( الموافقات ج1- ص68)
    ولكن هذه الطريقة لا تكون نافعة الا بشروط منها :-
    الشرط الأول :- معرفة اصطلاحات أهل العلم في هذه الكتب ، واليوم بفضل الله تعالى تيسر ذلك من خلال مصنفات في اصطلاحات اهل العلم أفراداً ومذاهب وكتب
    قال الشاطبي (( أن يحصل له من فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ، ومعرفة اصطلاحات أهله ، ما يتم له به النظر في الكتب ..))
    الشرط الثاني :- قال ابن عثيمين (( أبدأ بصغار الكتب وتأملها جيداً ثم انتقل إلى ما فوقها ، حتى تحصل على العلم شيئاً فشيئاً على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك ))
    فأحذر أخي طالب العلم هديت رشدك أن تبدأ بالمطولات من كتب العلم وأنت بعد في بداية الطلب
    قال ابن عثيمين (( عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله:
    وهذه الفقرة مهمة جدا لطالب العلم.
    أن يتقن المختصرات أولاً حتى ترسخ العلوم في ذهنه، ثم بعد ذلك يفيض إلى المطولات. لكنّ بعض الطلبة قد يغرض فيطالع المطولات، وإذا جلس مجلسا قال: قال صاحب المغني.. قال صاحب صاحب المجموع.. قال صاحب الإحصاء.. قال صاحب الحاوي.. ليظهر أنه واسع الإطلاع، وهذا خطأ.
    نحن نقول: ابدأ بالمختصرات أولا حتى ترسخ العلوم في ذهنك، ثم إذا من َّ الله عليك فاشتغل بالمطولات. ولهذا قال: "عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله" أي لأصل ذلك العلم .
    وانتبهوا لهذه المسألة، إيّاكم أن تشغلوا أنفسكم بالمطولات قبل إتقان ما دونه. وقياسُ ذلك بالأمر المحسوس: أن ينزل من لم يتعلم السباحة إلى بحر عميق، فإنه لا يستطيع أن يتخلص فضلاً على أن يتقن )) ( شرح حلية طالب العلم )


    الشرط الثالث :- تحتاج مع الكتاب إلى جهد كبير وصبر عظيم وتعب مستمر فوطن نفسك على ذلك لتستفد وتخرج بثمرة !
    قال ابن عثيمين (( لأن الذي يحصله عن طريق الكتب يتعب أكثر ويحتاج إلى جهد كبير جداً ))
    الشرط الرابع :- عدم الركون إلى نفسك وحدها في فهم ما في الكتاب بل ذاكر مع أخوانك وأقرانك.
    قال ابن عثيمين (( ناقش المسائل مع شيخك ، أو مع من تثق به علماً وديناً من أقرانك ، ولو بأن تقدر في ذهنك أن أحذاً يناقشك فيها إذا لم تمكن المناقشة مع من سمينا !!))
    وقال (( من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها المذاكرة، والمذاكرة نوعان:
    النوع الأول: مذاكرة مع النفس، بأن تجلس مثلاً جلسة وحدك ثم تعرض مسألة من المسائل أو مسألة قد مرت عليك، ثم تأخذ في محاولة عرض الأقوال وترجيح ما قيل في هذه المسألة بعضها على بعض، وهذه سهلة على طالب العلم، وتساعد على مسألة المناظرة السابقة.
    النوع الثاني: مذاكرة مع الغير، بأن يختار من إخوانه الطلبة من يكون عوناً له على طلب العلم، مفيداً له، فيجلس مع ويتذاكرون، يقرأ مثلاً ما حفظاه، كل واحد يقرأ على الآخر قليلاً، أو يتذاكران في مسألة من المسائل بالمراجعة أو بالمفاهمة إن قدرا على ذلك فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده، لكن إياك والشغب والصلف؛ لأن هذا لا يفيد))
    الشرط الخامس :- قال ابن عثيمين (( والطريق المثلى في قراءة الكتب : التدبر والتفكر في المعاني ))
    الشرط السادس :- معرفة كيفية جمع الكتب العلمية وترك الفوضى التي نراها عند جمع الكتب وخصوصاً في معارض الكتب
    قال ابن عثيمين (( ينبغي لطالب العلم أن يحرص على جمع الكتب ، ولكن يبدأ بالأهم فالأهم، فإذا كان الإنسان قليل ذات اليد ، فليس من الخير وليس من الحكمة أن يشتري كتباً كثيرة يٌلزم نفسه بغرامة قيمتها، فإن هذا من سوء التصرف، وإذا لم يمكنك أن تشتري من مالك فيمكنك أن تستعير من أي مكتبة))
    الشرط السابع :- حسن إختيار الكتب وذلك باعتبار أمورٍ منها
    مؤلف محقق مؤنق مفيد أو أن تكون من كتب المتقدمين الموثوقة
    قال الشاطبي (( أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين .... فلذلك صارت كتب المتقدمين وكلامهم وسيرهم أنفع لمن أراد الأخذ بالاحتياط في العلم على أي نوع كان وخصوصاً علم الشريعة .. ))
    وقال ابن عثيمين (( يجب على طالب العلم أن يحرص على الكتب الأمهات الأصول دون المؤلفات حديثاً؛ لأن بعض المؤلفين حديثاً ليس عنده العلم الراسخ، ولهذا إذا قرأت ما كتبوا تجد أنه سطحي، قد ينقل الشيء بلفظه، وقد يحرفه إلى عبارة طويلة لكنها غثاء، فعليك بالأمهات كتب السلف فإنها خير وأبرك بكثير من كتب الخلف, لأن غالب كتب المتأخرين قليلة المعاني، كثيرة المباني، تقرأ صفحة كاملة يمكن أن تلخصها بسطر أو سطرين، لكن كتب السلف تجدها هينة، لينة، سهلة رصينة، لا تجد كلمة واحدة ليس لها معنى.
    ومن أجلّ الكتب التي يجب على طالب العلم أن يحرص عليها
    كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم – رحمهما الله ))
    الشرط الثامن :- ليحذر طالب العلم من عدم التخلق بالآداب الحسنة التي قد يفقدها بسبب عدم مجالسة الأشياخ فترة طويلة لما أسلفنا من تعذر ذلك ، فإن بعض من يعتمد على الكتب في طلب العلم قد لا ينتبه لذلك !
    وهذا أحد أسباب تفضيل العلم على الأشياخ على غيره من الوسائل لأن الشيخ تتعلم منه خلقاً وأدباً وسمتاً في التصرف والممارسة .
    قال الشاطبي (( " حسبك من صحة هذه القاعدة أنك لا تجد عالماً اشتهر في الناس الأخذ عنه ، إلا وله قدوة اشتهر في قرنه بمثل ذلك ، وقلما وُجدت فرقة زائغة ، ولا أحد مخالف للسنة ، إلا وهومفارق لهذا الوصف. وبهذا الوجه وقع التشنيع على ابن حزم الظاهري وأنه لم يلازم الأخذ عن الشيوخ ، ولا تأدب بآدابهم !! وبضد ذلك كان العلماء الراسخون كالأئمة الأربعة وأشباههم))
    وقال ابن عثيمين (( أنه إذا أخذ العلم من الشيخ فإنه يستفيد من أخلاق هذا الشيخ .. ويكتسب أخلاقاً فاضلة ، ومعاملات طيبة بالنسبة لزملائه وبالنسبة لعامة الناس )) ( الفتاوى ج26 ص348)
    {{ الوسيلة الثانية }} :-
    التقنية الحديثة من ( قرص سيدي ، الشريط ، الفيديو ) ونحو ذلك
    قال ابن عثيمين (( أما كون هذه الأشرطة وسيلة من وسائل تحصيل العلم فهذا لا يشك فيه أحد، ولا نجحد نعمة الله علينا في هذه الأشرطة التي استفدنا كثيرًا من العلم بها، لأنها توصل إلينا أقوال العلماء في أي مكان كنا.ونحن في بيوتنا قد يكون بيننا وبين هذا العالم مفاوز ويسهل علينا أن نسمع كلامه من خلال هذا الشريط، وهذه من نعم الله عز وجل علينا، وهي في الحقيقة حجة لنا وعلينا، فإن العلم انتشر انتشارًا واسعًا بواسطة هذه الأشرطة)) ( الفتاوى ج26-ص141)
    وقال رحمه الله (( وسئل فضيلة الشيخ رحمه الله: بعض طلبة العلم يكتفون بسماع أشرطة العلماء من خلال دروسهم، فهل تكفي في تلقي العلم؟ وهل يعتبرون طلاب علم؟ وهل يؤثر في معتقدهم؟
    فأجاب بقوله: لاشك أن هذه الأشرطة تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور، وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة، لكن إذا لم يمكنهم الحضور فهذا يكفيهم.
    ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا؟ نقول: نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهادًا كثيرًا، كما يمكن أن يكون الإنسان عالمًا إذا أخذ العلم من الكتب))
    وقال الشيخ عبدالكريم الخضير ((الأمر الثاني: أن الآلات والأجهزة يسرت الآن بإمكانك أن تحضر الدروس وأنت في بيتك، وأنت جالس في بيتك من خلال الأشرطة والإنترنت وغيره.
    تأتي إلى المتن الذي يشرحه هذا العالم، وليكن مثلاً كتاب التوحيد، فتحضر المتن وتسمع الشرح من الشريط، أو من خلال الشبكة، وتنظر في المتن تقرأ المتن أكثر من مرة قبل أن تسمع الدرس وتفهم المتن معناه كلمة كلمة من خلال ما تسمع من شرح، والأمر ميسور -ولله الحمد- وهذا في جميع العلوم، وكثير من الناس أدرك من العلم أكثر مما يدركه من يزاحم العلماء وهم في بيوتهم، بل تأتينا الأسئلة التي تدل على الفهم الدقيق من كندا واستراليا في آن واحد، من خلال الشبكة، ونحن في الدرس، فالأمر متيسر، وليس لأحد عذر، فعلينا أن نعنى بهذا الجانب وهذا لا يكلفنا شيء))
    ولكن ينبغي مراعاة بعض الشروط في استعمال التقنية الحديثة لكي تتم الاستفادة منها :-
    الشرط الأول :- الحرص على إقتناء أشرطة أهل العلم الثقات
    قال ابن عثيمين (( وأما قول السائل: هل يؤثر الاكتفاء بالأشرطة في معتقدهم؟ فالجواب: نعم يؤثر في معتقدهم إذا كانوا يستمعون إلى أشرطة بدعية ويتبعونها، أما إذا كانوا يستمعون إلى أشرطة من علماء موثوق بهم، فلا يؤثر على معتقداتهم، بل يزيدهم إيمانًا ورسوخًا واتباعًا للمعتقد الصحيح))
    وقال (( ولكن من كان في بلدٍ لا يوجد فيها علماء فتوجيهنا أن يستمع إلى أشرطة العلماء الموثوق بعلمهم ، من حيث سعة العلم ومن حيث الأمانة في أدائهم ))
    الشرط الثاني :- الحذر من أن تخلط بين أشرطة العلم المؤصل وبين أشرطة الوعظ التي يغلب على كثيرٍ منها الضعيف والموضوع من الآثار !
    قال ابن عثيمين (( لكن الذي يخشى منه أن كثيراً مما يسمع منها يكون مواعظ تشتمل على أحاديث وآثار ضعيفة ، أو مكذوبة لقصد الترغيب أو الترهيب أو كليهما، والذين يسمعونها ممن لا معرفة لهم بالصحيح والضعيف يغترون بها ويأخذون بها مسلمة من غير بحث فيها وسؤال عنها ، فالله المستعان ))
    وكثيرٌ من شروط الوسيلة الأولى ( الكتب ) تنطبق على الوسيلة الثانية فلا حاجة إلى التكرار ...
    وأنصح من يستمع إلى الأجهزة الحديثة أن يتصور نفسه مع الشيخ فلينتبه إلى أمور مهمة ( نطق الشيخ للأسماء والمسائل حتى تضبطها سماعاً من الشيخ ، طريقة الإلقاء للدرس والبداية والنهاية ، ، الفوائد التي في غير مظانها، تعامله مع الطلاب أثناء الدرس وغير ذلك من فوائد ) قد ترفعك إلى مصاف من جالس وحضر درس الشيخ بل قد تفوقه كما أشار الشيخ الخضير ....
    والله تعالى الموفق لا رب سواه ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    21

    افتراضي رد: ضوابط الوسائل البدائل في تحصيل العلم عند تعذر الشيخ والمعلم !

    منسقا وفي المرفقات / http://ar.salafishare.com/U43

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •