حدثنا حسن ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا عثمان بن عبد الرحمن بن عباد بن كثير ، عن الحسن قال : قال عمر بن الخطاب : ليكونن أول إدامكم الملح ، فإن فيه شفاء من سبعين داء أولهن الجذام
ماصحة هذا الأثر؟
حدثنا حسن ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا عثمان بن عبد الرحمن بن عباد بن كثير ، عن الحسن قال : قال عمر بن الخطاب : ليكونن أول إدامكم الملح ، فإن فيه شفاء من سبعين داء أولهن الجذام
ماصحة هذا الأثر؟
هذا الإسناد أخرجه ابن المقري في "معجمة/ط الرشد" (832) ، وهو لا يصح ، منقطعٌ بين الحسن وعمر ، فلم يسمع منه .
كما يبدو لي _والله أعلم _ أن هذا الإسناد وقع فيه تصحيفٌ ، فإني لم أقف على راوٍ يدعى (عثمان بن عبد الرحمن بن عباد بن كثير) ، وقد يكون هكذا عثمان بن عبد الرحمن عن عباد بن كثير..... ، وعلى كلٍّ فالإسناد لا يصح.
وقد روي مرفوعاً عن أنسٍ _رضي الله عنه_ :" سيد إدامكم الملح" ، وهو (ضعيفٌ جداً) فيه : عيسى بن أبي عيسى البصري ، "متروك".
جزاك الله خيرا ياشيخ
تتمة : كل ما ورد مرفوعا في فضل الملح لا يصح ، والله أعلم .