قرأتُ البارحةَ قبل انصرَافي للنّوم كلمةً لامرأةٍ على ( الفيس بوك) تقولُ فيهَا : ( سألعنكَ أيّها القدرُ ) فتذكرتُ المثلَ السّائرَ : قالتِ البعوضةُ للنّخلة : تماسَكي ، فإنِّي أريدُ أن أطيرَ وأدَعَكِ . قالتِ النَّخْلَةُ : والله ما شعَرتُ بكِ حينَ هبطتِ عليَّ ، فكيْفَ أشعرُ بك إذا طِرْتِ ؟!