تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    كلمتي
    في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-




    في مجلس استغرق نحواً من ساعتين بحضور كل من:

    1-الشيخ عبد العظيم العدوي.
    2-الشيخ محمد موسى نصر.
    3-الشيخ صالح طه أبو إسلام.
    4-الشيخ محمد موسى نصر.
    5-الشيخ مشهور حسن.
    وفقهم الله-جميعاً-.

    وقد اعتذر فضيلة الشيخ محمد شقرة أبي مالك -حفظه الله وشفاه وعافاه- عن الحضور بسبب ظرف صحي طارئ -جداً- ، وقد أرسل ولده الفاضل الأخ مالكاً-وفقه الله- مندوباً عنه.
    والله الشافي-لا شفاء إلا شفاؤه-.


    وقد قرأتُ -ثمة- الورقة التالية التي لخّصتُ فيها مجريات الصلح ، ومبادئنا فيه-وبالله التوفيق-:




    بسم الله الرحمن الرحيم





    الحمدُ لله ربِّ العالمين ؛ القائلِ في كتابه المُبين:﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
    والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ الكريم ؛ القائلِ -فيما صَحّ عنه-:« إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ؛ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ».
    أمـا بعـد:
    فَعَقِبَ سَعْيٍ محمودٍ ، وجهدٍ دؤوبٍ – قام به مشكوراً وعلى مَدارِ سنواتٍ الأخُ العزيزُ مالك محمد شقرة –وفّقه الله- بالتعاونِ المُتواصِلِ مع عددٍ مِن المشايخِ-والإخوةِ-الأفاضِل-:
    تَكلَّل هذا الجهدُ والسعيُ–بعد عصرِ يومِ الأحد - (الحادي عشَرَ مِن شهر جُمادى الآخِرة ، سنةَ 1434-هجريّة-، الموافق للحادي والعشرين من شهر نيسان ، سنةَ 2013-إفرنجيّة-)-: بلقاءٍ اجتمعَ فيه –في منزلِ فضيلةِ الأستاذِ الشيخِ محمد إبراهيم شقرة-وكان مريضاً مُستلقِياً على فراشِه-شفاه الله وعافاه-:نُخْبَةٌ مِن المشايخ ، والدعاة ، وطلبة العلمفي مُقدّمتِهم الشيخ عبد العظيم بدَوي-وقد تجشّم عناءَ السفَر مِن أجل اللقاء-شَكَرَ الله له-، والشيخ مشهور حسن سلْمان ، والشيخ أبو إسلام صالح طه ، والشيخ أكرم زيادة ، وكاتبِ هذه السُّطورِ-عفا الله عنه وعنهم-أَجمعينَ-وآخَرون مِن طلبة العلم ، وبعضِ المحبِّين الحَريصين جزاهم الله كلَّ خيرٍ-؛ مُؤتَلِفينَ -جميعاً- على المحبّة في الله –تعالى-،والشُّكرِ له-عزّ وجلّ- على ما أَعانهم ووفّقهم –بهذا الاجتماعِ-لِلبَدْءِ بما سَيكونُ إذا وفّق المولى-عزّ وجلّ- طريقَ إغلاقٍ لِسُبُل الشيطانِ الرجيمِ–أَعاذنا الله وإيّاكم مِن شُرورِه وتلبيساتِه- ؛ التي سعى إليها ، وحَثّ عليها-بخيلِه ، ورَجِلِه ، وجُندِه-ولا يَزالُ-﴿ لَعَنَهُ اللهُ﴾-.
    غيرَ غافِلينَ –ولا مُتَغافِلين- عمّا يُنتَظَرُ-إن شاء الله- ممّا هو مِن أَهمِّ ثمَراتِ هذا اللقاء-: مِن سَدِّ كلِّ الأبوابِ أمامَ أولئك المبتدِعةِ المتربِّصين -باتِّجاهاتِهم كافَّةً-الذين استعملوا أنفسَهم مُتَضافِرين!- ولأوجُهِهِم مُبدِّلين!- للاستغلالِ الرخيصِ لذاك الخِلافِ ؛ وتوظيفِهِم إيّاه لمآرِبِهم الذاتيّة ، وأهوائهم البِدعيّة –فَرِحينَ به ،سُعداءَ له !- اصْطِياداً في الماءِ العَكِرِ!-!
    مُتَلَوِّناً كلٌّ منهم –جماعاتٍ وأفراداً-بحسَب ما يُوافِقُ هواه ! ممّا يعتقدُه ويهواه !!
    كلُّ هذا –بل أكثرُ وأكبرُ- لمضادّةِ منهجِ السلَف الأَبرار ، ومُكايَدةِ دُعاتِه الأَخيار–.
    وتلكمُ الثلّةُ المبارَكةُ-إن شاء الله-:لم يَجمعها نَسَبٌ ولا قبيلةٌ، ولم يُؤلّف بينها مالٌ ولا دُنيا ، ولا حزبٌ ولا عصبيّةٌ ؛ وإنّما اجتَمَعتْ –قبلاً وبَعداً- على طاعةِ الله العظيم–عز وجل-، واتِّباعِ رسوله الكريم-صلى الله عليه وسلم-؛ نُصرَةً لدينِه ، ورفعاً لِلوائِه –وعلى منهج السلف الصالح-رضي الله عنهم-وألحقَنا بهم على خيرٍ-.
    ولا يُجادل أحدٌ –مِن هنا ، أو هناك ، أو هنالك-ما لشيخنا الإمام العلامة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني-تغمّده الله برحمته-مِن كبيرِ دورٍ ، وعَظيمِ مكانةٍ : في نشر السنة والتوحيد ، وردّ البدعة والشرك-لا نقولُ : في بلدنا هذا-فقط-؛ بل في سائر بلاد الدنيا-عَرباً وعجَماً-.
    ولكنّ لبلدنا الأردنّ الطيّب –حرسه الله-خُصوصيَّةً متميِّزةً في سيرة هذا الإمام-رحمه الله-بل في نفسِه-شخصيّاً واجتماعياً، دينياً ودنيوياً،عِلميا ً وعَملياً- ؛ وذلك مِن حيثُ انتشارُ منهجِه السنّي النقيّ ، وطباعةُ جلّ إنتاجِه العلميّ ، وَوَفْرَةُ -ونشاطُ-أبنائه وتلامذته في حَمْلِ راية دعوته مِن بعده ، والدفاعِ عنها ، والذّبِّ عنه-رحمة الله عليه-فضلاً عن كونِ هذا البلَدِ موضعَ إقامتِه ،ومَوْئلَ دفنِه بعدَ مماتِه-.
    وإذِ الأمرُ كذلك-ولله الحمد ؛ فإني أَقولُ:
    إنَّ لشيخِنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله-مِنَّةً تُطَوِّقُ أعناقَنا -جميعاً- ؛ تُذَكِّرُنا – مع الفارق في التشبيه-بكلمةِ الإمام الحافظ أبي الحسن الدّارَقُطْنِيّ –رحمه الله-: (لولا الْبُخَارِيّ لَـمَا راح مُسْلِم ولا جاءَ).
    ...مع التنبيهِ –شُكراً وذِكراً-إلى ما كان يَبْذُلُه مِن جُهدٍ ، ومُتابَعةٍ ، ومُناصَرة-فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-سلّمه الله-حالَ حياةِ شيخِنا الإمامِ= لتيسيرِ سبيلِ اطمئنانِه في إقامتِه في الأردُنّ ؛ ممّا كان عوناً له –رحمه الله- على نَصْرِ دعوتِه ، و نَشْرِ مُؤلّفاتِه-مِن غيرِ مَنٍّ ولا أَذى-...
    ولولا عَلَمِيَّةُ –وعِلْمِيَّةُ - شيخِ الجميع = أستاذِنا الكبيرِ الإمام الألباني -رحمه الله-وَصِلتُنا المتميِّزةُ به : لَـمَا كان لكثيرٍ مِن تلامذَتِه والآخِذينَ عنه-مِن طلاب العلم ، والدعاة ،و(المشايخ)-هذه المكانةُ الرفيعةُ التي حازوها، وحصَّلوها-واقعاً ملموساً لا يُرَدّ–فضلاً مِن الله-وحده- في خارطة العلم وأهلِه-محلّياً وعالَميّاً-.
    فلقد كان هذا الإمامُ ( إماماً في السنة ، إماماً في الحديث )-ولا نُزكّيه على الله-على نحو ما قال الحافظُ عبدُ الرحمن بن مَهْدي –رحمه الله-: «الناسُ على وجوه: فمِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة إمامٌ في الحديث ، ومِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة وليس بإمام في الحديث، ومِنهم مَن هو إمامٌ في الحديث ليس بإمام في السنّة»-..
    فَنَصَرَ الله -تعالى- به العقيدةَ الحَقَّةَ ، والإيمانَ الصحيحَ ، والسنةَ الثابتةَ – علماً ،وعملاً ، واعتقاداً - تأليفاً ،وتحقيقاً ، وتخريجاً-دروساً، وفتاوى، وتوجيهاتٍ، ونصائحَ-.
    وَوَقَفَ –رحمه الله-تعالى–بما آتاه الله مِن سَعةِ علمٍ ،وسَدادِ نهجٍ ، وقوةِ عارضةٍ- سدّاً مَنيعاً أمامَ أصنافِ المخالفين -أجمعين-على تنوّع أفكارهم ، واختلاف طرائقهم-كالحِزبيِّين، والتكفيريِّين،و الصوفيِّين-وغيرِهم-.
    وأمّا مخالِفوه -الطاعنون به –على تلوّنهم!وكثرتهم!- : فلم يَنالوا خيراً ، ورجَعوا بما طَعنوا به فيه –رحمه الله-خائبين مُسْتحسِرين :
    فالطاعنُ بإمامتِه مُبْطِلٌ ، والطاعنُ بفقهِه مُبْطِلٌ ، والمتّهمُهُ بالإرجاء مُبْطِلٌ ، والمشكّكُ بصحةِ منهجِه واعتقادِه مُبْطِلٌ -على تفاوُتٍ في قَدْرِ هذا الباطل ودرجاتِه-في أصناف هؤلاء الطاعنين-هداهم الله -أجمعين-.
    نعم؛ لقد قالها شيخُنا الإمامُ –رحمه الله-أواخرَ عُمرِه-:(إذا مات الألبانيُّ: عرفه الناسُ)..وها نحن نُكَرِّرُها مِن بعده :( لقد مات الألباني ، و-حقّاً-عَرفه الناسُ)-مُحِقّاً كان هذا العارفُ أو مُبْطِلاً-﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾..
    وإنّ مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ لأُستاذِنا الكبير -رحمه الله-فيما قدّمه للأمة-عموماً-، ولنا-خصوصاً- : في تسديدِنا إلى منهجه الهادي المبارك - القائمِ على الكتاب والسنة ،والمبنيّ على منهج سلَف الأمة-: أن ننصرَه بعد مماته ، كما نصرناه في حياته –على تقصيرٍ نعترفُ به ، ونُقِرُّ به ، ونستغفرُ الله منه -.
    وكذلك : مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ له -رحمه الله-وهو مَن هو-إمامةً،ومكانةً، وهدايةً-: أن نأتلفَ –نحن طلّابَه وأبناءَه وحامِلي دعوتِه- فيما بيننا بجمالِ المودّةِ ، وعزيز الصِّلةِ- على منهجِه الحقّ ، ومحبّتِه الصدق –لا حزبيةً ولا عصبيةً-: إنما أُخُوّةً فاضلةً ، قائمةً على الولاءِ الشرعيِّ في ذاتِ الله-سبحانه- والذي هو السبيلُ الأوحدُ المَرْضيّ ؛ الذي لم نجتمعْ-أصلاً-إلا على أَساسِهِ الصَّفِيّ النَّقِيّ..
    وما كان مِنّا هذا الذي كان-ويَشهدُ ربُّنا الرحمن-إلا على أَمَلِ الوعدِ –والعهد - بمِنّة الله وتوفيقِه- ، ثمّ بجهود ودُعاء ذوي الإنصافِ والإخلاص-عسى الله أن يجعلَنا منهم-:أن نكونَ سبباً مُباشِراً نَدْرأُ به نَزَغاتِ الشيطانِ بيننا ، وتفريقَه كلمتَنا ،وفرَحَه بتشَتُّتِنا- مع استغفارِنا ربَّنا-سبحانه-على ما فَرّطْنا يه-بحقِّ شيخِنا-مِن حُقوق ، أو ما بَدَرَ منّا -له- مِن عُقوق ؛ ممّا يُوجِبُ على الجميعِ العملَ على الإصلاح ؛ ليكونَ باباً للصَّفوِ والسَّماح..
    مع مُجاهَدةِ الأنفُسِ-ولا بُدّ-على تُجاوُزِ الأمورِ الشخصيّةِ التي لا ينجو منها إنسان-مهما كان-لا فيما نحن بصدَدِه ، ولا في غيرِه- ؛ إذ قد يَضيعُ الحقُّ –أو شيءٌ منه- عند التوقُّفِ عندها-قليلاً أو كثيراً-!
    فالواجبُ-والحالةُ هذه- حتى يرجعَ الحقُّ إلى نِصابِه ، ويَعودَ الصوابُ إلى أبوابِه-: تجاوُزُ شَخصَنةِ المسائلِ ، وعدمُ الالتِفاتِ لها –تعظيماً لِـمَا سِواها مِن مسائلَ علميةٍ أو منهجيةٍ-هي الأصلُ في كُلِّ لقاءٍ واجتماع، والأَساسُ في كلِّ فُرْقةٍ وامتناع-وبخاصّةٍ في موضوع سَلامةِ عقيدة شيخنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله-، وسَداد منهجِه الحقّ-وهي مسائلُ جليلة ؛ لا تَقْبَلُ تنازلاً ، ولا مُهادَنة هَزيلة..
    وبمِثل ما ابتدأنا: نختُم -خاضِعةً رقابُنا للحقّ ، - ذَليلةً قلوبُنا لأفاضلِ الخَلْق ؛ مُذكِّرينَ - ومُتَذكِّرينَ-قولَ رَبِّ العالَمين ، في كتابِه العظيم: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾.
    ومِثلُه : قولُ نبيِّنا الهادي الأمين-الذي أرسله الله رحمةً للعالمين- : « لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ».
    ...كلُّ ذلك منّا -جميعاً- بالعلمِ النافعِ ، والعمَل الصالح –عقيدةً ثابتةً ، ومنهجاً وثيقاً ،وإيماناً صحيحاً-تواصياً بالحقّ ، والصبرِ ، والمرحمة ؛ (حتى تظلَّ الدعوةُ قائمةً إلى يومِ القيامةِ)-كما قاله فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-عافاه الله-أثناءَ اللقاءِ-مَسروراً بنا ، ومَسرورينَ به-.
    وصدقَ رسولُنا الكريمُ –صلى الله عليه وسلم-القائلُ-:«لَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ -إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ-؛ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله».
    والله -وحدَه- المسؤولُ –جلَّ في عُلاه ، وعظُم في عالي سَماه - أن يُتَمِّمَ المُبْتَغى على خيرِ ما يُرامُ ويُرْجى-﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾-.

    ...وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالَمين.





    (تنبيه):

    لعل بعض إخواننا الذين سجلوا المجلس -كاملاً-ينـزّله في أسرع وقت.

  2. #2

    افتراضي رد: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    وفق الله الجميع ما يحبه ويرضاه
    والله نسأله أن يصلح بين المسلمين جميعاً
    قال الإمام ابن عقيل:
    (إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    ممكن توضيح على ماذا تم تصالح عليه؟
    فالمعلوم عندنا ان الخلاف بين الشيخ محمد شقرة و القوم خلاف عقدي غير شخصي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    24

    افتراضي رد: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نذر الرحمان مشاهدة المشاركة
    ممكن توضيح على ماذا تم تصالح عليه؟
    فالمعلوم عندنا ان الخلاف بين الشيخ محمد شقرة و القوم خلاف عقدي غير شخصي
    نحن نتظر بيان الأخ -وفقه الله-, حتى نعرف من تراجع وعن ماذا كان التراجع, خصوصا ونحن نعرف كما يعرف الأخ الناقل وفقه الله أن الخلاف بينهم خلاف عقدي
    عمر بن حسن بن محمد النقيري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر النقيري مشاهدة المشاركة
    نحن نتظر بيان الأخ -وفقه الله-, حتى نعرف من تراجع وعن ماذا كان التراجع, خصوصا ونحن نعرف كما يعرف الأخ الناقل وفقه الله أن الخلاف بينهم خلاف عقدي
    اخي الفاضل انه مجلس صلح و ليس تراجع
    و لا يعني ان الشيخ محمد تراجع عن منهج اهل السنة
    لكن اهل التجهم و الارجاء يستغلون الموقف لنصرة ارجاءهم و الطعن في اهل السنة خاصة اهل العلم و
    الجهاد
    فهذا لا يحتاج لبيان فمنهج القوم معلوم لكل طالب حق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله- للشيخ علي الحلبي الأثري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر النقيري مشاهدة المشاركة
    أبو نذر الرحمان شكر الله لك المرور والتعقيب أخي الكريم,
    .
    بارك الله فيك اخي الكريم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •