هل الخلافة على منهاج النبوة قبل المهدي المنتظر أم معه ؟ وهل تعد الثورات العربية إرهاصاً ؟
هل الخلافة على منهاج النبوة قبل المهدي المنتظر أم معه ؟ وهل تعد الثورات العربية إرهاصاً ؟
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم :
والخلفاءالراشدو ن الذين أمر بالاقتداء بهم هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي،فإن في حديث سفينة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا، وقد صححه الإمام أحمد واحتج به على خلافة الأئمة الأربعة .
ونص كثير من الأئمة على أن عمر بن عبدالعزيز خليفة راشد أيضا ،ويدل عليه ما خرجه الإمام أحمد من حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبرية ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ).
فلما ولي عمر بن عبد العزيز، دخل عليه رجل ، فحدثه بهذا الحديث ، فسر به ،وأعجبه .
وكان محمد بن سيرين أحيانا يسأل عن شيء من الأشربة ، فيقول: نهى عنه إمام هدى : عمر بن عبدالعزيز.