قَالَ العَلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمنِ المُعَلِّمِيُّ رحمه الله تعالى في مُقَدِّمَةِ «الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ» (صفحة:ج):
«وَقَد كَانَ مِن أَكَابِرِ المُحَدِّثِين وَأَجَلِّهِمْ مَنْ يَتَكَلَّمُ في الرُّوَاةِ ، فَلا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ وَلا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ .
قال الإمام عليٌّ المدينيّ –رحمه الله-وهو مِن أئمّة هذا الشأن- : (أَبو نُعَيم وعَفّان صدُوقان ، ولا أَقبلُ كلامَهما في الرجالِ ؛ هؤلاء لا يَدَعُون أَحَداً إلا وَقَعُوا فيه).
وأَبو نُعَيم وعَفَّانُ مِن الأَجِلَّة.
والكلمةُ المذكورةُ تَدُلُّ على كثرةِ كلامِهِما في الرِّجالِ ، ومَعَ ذلك : لا تَكادُ تجدُ في كُتُب الفَنِّ نَقْلَ شيءٍ مِن كلامِهِما» اهـ .