قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :
أمران لايدومان للمؤمن :
"شبابه وقوته"
وأمران ينفعان كل مؤمن :
"حسن الخلق وسماحة النفس"
وأمران يرفعان شأن المؤمن :
"التواضع وقضاء حوائج الناس"
وأمران يدفعان البلاء :
"الصدقه وصلة الأرحام"
ماصحة هذا الأثر؟
قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :
أمران لايدومان للمؤمن :
"شبابه وقوته"
وأمران ينفعان كل مؤمن :
"حسن الخلق وسماحة النفس"
وأمران يرفعان شأن المؤمن :
"التواضع وقضاء حوائج الناس"
وأمران يدفعان البلاء :
"الصدقه وصلة الأرحام"
ماصحة هذا الأثر؟
لا إخاله يصح .
تكلمت كابن المديني أخي ولا أخالك مثله -ابتسامة-
هذا الأثرُ عَنْ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لا يثبت .
والمعنى صحيح .
الشيخ الحبيب اللبيب خالد الشافعي - سدد الله خُطاه - /
بارك الله تعالى فيكم ونفع بكم وكما أشرتم فضيلتكم فالمعنى صحيح لكن الأثر لا نعرفهُ في كُتب السنة .
فائدة :
قال الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في هكذا عملتني الحياة :
أمران
أمران لا يدومان في إنسان: شبابه وقوته، وأمران لا يتغيران في إنسان: طبعه وشكله، وأمران يكبران معه: عقله وعمله، وأمران يصغران كلما كبر: حافظته، وجلده، وأمران لا يخجل منهما أي إنسان: ملء معدته، وقضاء حاجته، وأمران يخجل منهما كل إنسان: السرقة والخيانة، وأمران ينفعان كل إنسان: حسن الخلق وسماحة النفس، وأمران يضران كل إنسان: حسد ذوي النعم والحقد على أهل المواهب، وأمران تضر الزيادة فيهما والنقصان: الطعام والشراب، وأمران تضر الزيادة فيهما ويحسن النقصان: العادة والتقاليد، وأمران تحسن الزيادة فيهما ويضر النقصان: العبادة والإحسان، وأمران يضران صاحبهما مادياً وينفعان الناس: بذل المال في المكارم وبذل الحياة في سبيل الله، وأمران ينفعان صاحبهما مادياً ويضران الناس: الاحتفاظ بسر المهنة والاحتفاظ بنجاح التجربة، وأمران يحبهما كل الناس: المال والجمال، وأمران يكرههما كل الناس: الظلم والفساد، وأمران يولع بهما كل إنسان: النفس والولد، وأمران يجزع منهما كل إنسان: الفقر والموت، وأمران يجري وراءهما كل الناس: الوهم والخيال، وأمران يفر منهما كل الناس: المرض والجوع، وأمران يحب أن يراهما كل الناس: البطل والمهرج، وأمران يحب أن يساكنهما كل واحد من الناس: الصحة والسرور، وأمران يحب أن يسمعهما كل واحد من الناس: الصوت الحسن والبشارة الحسنة، وأمران يحب أن يحوزهما كل واحد من الناس: الشهرة وثناء الناس.