أخرج الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 231) قال:
حدثنا علي بن عثمان النفيلي قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد قال: لم يكن أحد في زمن مكحول أبصر بالفتيا منه. قال: وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ويقول: هذا رأي والرأي يخطيء ويصيب.
أخرج الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 231) قال:
حدثنا علي بن عثمان النفيلي قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد قال: لم يكن أحد في زمن مكحول أبصر بالفتيا منه. قال: وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ويقول: هذا رأي والرأي يخطيء ويصيب.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/ 66):
إسماعيل بن أبي أويس، قال: سألت خالي مالكا عن مسألة، فقال لي: قر، ثم توضأ، ثم جلس على السرير، ثم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكان لا يفتي حتى يقولها.
وفي ترتيب المدارك وتقريب المسالك (2/ 56):
وقال يعقوب بن عبد الرحمان كان مالك لا يتكلم عند طلوع الشمس ولا عند غروبها.
وقال ابن وهب كان لا يفتي ولا يتكلم حتى تطلع الشمس.
وأخرج الصميري في أخبار أبي حنيفة وأصحابه (ص: 135)
في أخبار الحسن بن زياد اللؤلؤي
حدثنا العباس قال ثنا أحمد بن محمد قال ثنا علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد بن الحسن بن زياد عن أبيه أن الحسن بن زياد أستفتي في مسألة فأخطأ فلم يعرف الذي أفتاه فاكترى مناديا فنادى إن الحسن بن زياد استفتى يوم كذا وكذا في مسألة فأخطأ فمن كان أفتاه الحسن بن زياد بشيء فليرجع إليه قال فمكث أياما لا يفتي حتى وجد صاحب الفتوى فأعلمه أنه أخطأ وأن الصواب كذا وكذا
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (10/ 341)
في ترجمة علاء الدين الباجي
وكان فقيها متقنا سمعت بعض أصحابه يقول كان الباجي لا يفتي بمسألة حتى يقوم عنده الدليل عليها فإن لم ينهض عنده قال مذهب الشافعي كذا أو الأصح عند الأصحاب كذا ولا يجزم
وفي حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار (ص: 1283)
في ترجمة الشيخ محمد بن المرحوم الشيخ حسن القبرستاني الشافعي
وكان لا يفتي في مسألة سواء كانت مما يتعلق بالعبادات أو المعاملات إلا بعد المراجعة والوقوف على النص