مجموعة من التغريدات النافعة
حول تميَّز جيل الصحابة رضي الله عنهم
* بستر عيوب الآخرين ، وعدم ذكرها أمام الناس ، وبذل النصيحة الخالصة ولذلك كانت نفوسهم نقيِّة وقلوبهم رضيِّة
*أن نساءهم كُنَّ في غاية الحشمة وكُنَّ حريصات على تعلُّم أمر دينهن من رسول الله ، لم يمنعهنَّ الحياء مِن ذلك
*أن نسائهم ربَّين أولادهنَّ تربية عظيمة ، فأخرجن رجالاً شهد لهم التاريخ ببطولاتهم في كُل المجالات .
*بالتنافس الشديد في أعمال الخير ، لا يرضى الواحد منهم أن يسبقه أحداً إلى فضيلة ، فبارك الله بأعمالهم ..
* بزهدهم في الدنيا ، والعمل الدؤوب للآخرة ، كانوا ينظرون إلى الدنيا على أنها ممر ، والآخرة مقر ، ولذلك فازوا
* باستغلال الأوقات ، وملئها بالطاعات ، كانوا شحيحين على أوقاتهم ، لا يُضيعونها في ما لا يعود عليهم بالنفع .
قال سعيد بن زيد رضي الله عنه : والله لمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رجُلٌ يُغبر فيه وجهه مع رسول الله أفضل من عَمَلِ أحدكم ولو عُمِّر عُمر نوح .
* بالحرص الشديد على تعلُّم أمر دينهم ، والتفقُّه فيه ، والحرص على حِلَق الذِّكر ، وعدم الإستهانة بها .
*بالصدق ، والوفاء ، والصفاء ، والشفافية وطهارة القلوب ، كيف لا يكون كذلك والذي أعدَّه هو رسول الله ..
*بالمحافظة على صلاة الفجر في المسجد ، رغم الظلام ، والهوام ، والبرد ، وقلة الماء الدافئ في الشتاء .
* بقيام الليل وأن يكون ختام أعمالهم الوتر ، وكانوا يُؤخرونه قدر المستطاع لنزول الرب سبحانه إلى السماء الدُنيا
*بالمحافظة الشديدة على الأذكار بعد الصلاة ، فلم يكونوا يُفرطون بها ، لعلمهم بعظيم أجرها .
*برقة قلوبهم وتأثرها بكلام الله سبحانه وتعالى ، فكانوا لا يملكون عيونهم إذا سمعوا كلام ربهم رضي الله عنهم .
*بالتَّعلُّق الشديد بالقرآن قراءة وحفظاً وتدبُّراً وتطبيقاً على أرض الواقع ، لعلمهم ببركة هذا الكتاب العظيم
*في حرصهم على تعلُّم وقراءة وحفظ القرآن الكريم ، وتدبّره والعمل به ، والوقوف عند حدوده بشكل منقطع النظير .
*بالإنفاق في سبيل الله ، مع ماكانوا فيه مِن قلة ذات اليد ، وماكانوا يتقلّلون النفقة ، لعلمهم بعظيم بركتها .
*بالحرص على النفقة ، ولو بتمرة ، ولم يكونوا يتهاونون بها ، لعلمهم أنها إذا كانت خالصة لله ، تقبَّلها الله .
*بضرب أروع الأمثلة في الإنفاق ، كانوا يتعاملون معها على أنها باب من أبواب الجنة ، وظلاً لهم يوم القيامة ..
*بالإنفاق على الأُسر المتعفِّفة التي إستشهد مع رسول الله مُعيلهم - الأب - وكانوا يرون ذلك شرفا شرفهم الله به
* بالمبادرة إلى الصدقة ، لعلمهم أنها باب خير فتحه الله لعباده ، فكانوا أحرص عليها من جمع المال لأنفسهم .
*بتعظيم أمر الصلاة في المسجد لدرجة أنهم كانوا يُعزّون مَن فاتته ركعة واحدة مع الإمام .
* بالمحافظة على الصلاة في المسجد بشكل غير عادي ، لدرجة أنه كان يُؤتى بالرجل المريض يُهادى بين رجُلين حتى يُقام في الصف .
* أن نسائهم حرصن على تعلُّم كتاب الله ، قراءة ، وحفظاً ، وتدبُّراً ، فخرج منهنَّ حافظات تعلَّم منهن الأجيال .